أُخبرني - قبلهم - بأنني لا أجيد التعبير عما يجول في خاطري!
لذا يبدو كلامي أحياناً كحادث قطار شنيع . خرجت عربات عباراته عن قضبان سكته
فتناثرت جثث الكلمات حوله بينما ارتسمت ملامح راحة حزينة على وجه الفكرة الرئيسية
لأنها فشلت في اللحاق بالقطار . الفكرة البسيطة والمختصرة جداً والتي تكتفي بعبارة واحدة فقط لتصل .
عبارة مختصرة تصلح لأن تكون ( برقية مستعجلة ) أقول فيها :
أهناك من هو أكبر من أن يشعر باليُتم ؟
أكبر من الوهن في رتابةٍ لا ميلاد بعدها ؟
روح؛
17/7/2011
لذا يبدو كلامي أحياناً كحادث قطار شنيع . خرجت عربات عباراته عن قضبان سكته
فتناثرت جثث الكلمات حوله بينما ارتسمت ملامح راحة حزينة على وجه الفكرة الرئيسية
لأنها فشلت في اللحاق بالقطار . الفكرة البسيطة والمختصرة جداً والتي تكتفي بعبارة واحدة فقط لتصل .
عبارة مختصرة تصلح لأن تكون ( برقية مستعجلة ) أقول فيها :
أهناك من هو أكبر من أن يشعر باليُتم ؟
أكبر من الوهن في رتابةٍ لا ميلاد بعدها ؟
روح؛
17/7/2011
416 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
روح -
[CENTER][COLOR=#336699][SIZE=4][FONT=simplified arabic][B]
وقفت صامتة أمام المرآة مسندة يديها على حوض المغسلة . استمر صمتها لدقائق بينما توالت الصور في ذهنها بسرعة البرق. بدأت بإزالة زينة شعرها وألقتها في السلة الصغيرة أمامها . تأملت شعرها المتحرر في المرآة , هزت رأسها بشدة لتحرره من همومه إلا أن الغيوم بدأت بالتشكل داخل روحها المنهكة . أغمضت عينيها وبدأت بتمرير يديها في شعرها لتنساب خصلاته من بين أصابعها فتشدها برقة بعيدا عن رأسها ثم تتركها لتتساقط على كتفيها . تلبدت سماؤها بالغيوم ,
وكمحارتين فتحت عينيها بهدوء فتساقطت حبات اللؤلؤ منهما واحدة تلو الأخرى . دوى صوت الرعد داخلها وأمطرت سُحبها . بكت بشدة , لم تعرف لماذا تبكي أو من تبكي , تصالحت قديما مع نوبات البكاء التي تزورها بين الحين والآخر, تعلمت أن تنحني لعاصفة الدموع حتى تمر ولم تعد تهتم بالأسباب التي تثير هذه العاصفة . ما يهمها هو أن لا تفقد فعلاً بشرياً روتينياً آخراً .. لكنها اليوم تدرك بأنها تبكي الأمان الذي لن يكون , تبكي الفقد الأكبر من طاقتها على التحمل .
بكت كثيرا حتى توقف مطرها أخيرا عن الانهمار . وبهدوء من يتجول في ميناء بعد أن تدمره عاصفة استوائية تأملت وجهها المختلطة ملامحه ببقايا زينتها والدمع ،
وعلى الرغم من شكلها الفوضوي الا أنها شعرت بسكينة ما ,
غسلت وجهها وعدلت من هيئتها .
لملمت أوجاعها وأعادت ترتيب أحزانها
وقررت أن تنضم إليهم و..... تبتسم .
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=#3366cc]روح؛
[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=3][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#3366cc]17/7/2011[/COLOR][/FONT]
[/SIZE][/B][/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#336699][SIZE=4][FONT=simplified arabic]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]