" الزفرة الأولى "
تتأمله بغضب ، وتلوكها الكلمات بلسآن العتب
" أعلم أنك عرفت نساء بعدد شعر رأسك "
وللحظة ما اكتفيت ..!
وما زلت تطعن كبريائي حتى النفس الأخير
تأكلني حسرتي على سنوات أضعتها بقربك ..!
امتلأت بالبكاء وهي تردد " بالله عليك متى تفهم بأن الاخلاص
هو حجر الأساس ؟! "
وما أن غادرت هي ، حتى جلست أخرى على ذات المقعد
بجواره !
دون أن يحرك بداخله ساكن / و نظراته تلاحق أخرى تمر
ذات الممر
اخرستُ دهشتي ، نفضت كلي من على المقعد المجاور
له ..
و مضيت ..!
" الزفرة الثانية "
قد قيل " الصبر مفتاح الفرج "
فذات يوم غمست إبهامها تحت جلد رجل
محتقن بالوهم ..’
تحايلت عليه بذات الوهم ينبأ بذات استفاقه
في حين وهن ..’
وحتى تملأه إيلاما غمست اصابعها الخمس
في جوف وهمه ..!
فما هو بـ الذي استجاب لجرعات الصحوة التي
حقنتها تحت جلده
ولآ هي بـ التي نبت اليأس حول عنق محاولاتها ..!
وهي التي تعلم بأن دواء الوهم
لا يشفي ..!
فأينك عن الصبر يا مفتاح
الفرج ..؟!
" الزفرة الثالثة "
في ذات استياء ربتت جدتي على كتفي قائلة : " يا ابنتي
كفاكِ حزناً كل شيء قسمة ونصيب ..! "
فحينها أعلن عصفور القسمة والنصيب حضوره
على سماء نصيبي ..’
ابتلعت غصتي ضجراً فلست ممن ينبس أنفه
في طبق لا يشتهيه ..!
طبعت دموع استيائي على وسادة
الشكوى
وفي كل صباح كنت ألف حبل رفضي على عنق
من خول له الأمر .. حتى وهن إصراره ..!
وظل الأمر معلقا على شماعة
المصير
فما أنا بالتي قبلت .. و لا العصفور كف
عن التحليق ..!
و ولي الأمر مازال يمارس "هواية مسك العصآ
من الوسط "
وتبقى مصائرنا تائهة في سماء ,,
القسمة والنصيب
القسمة والنصيب
القسمة والنصيب
" الزفرة الرابعة "
صديقتي
لطالمــا تحسستٌ همسـاتك .. ومـا زلتٌ
أفعل
أستحضره جيداً حديثكِ لي عنـه .. وبأن كل شيء
حولكِ
ينبضُ بأنفــاسه ..!
وأن أجفـانكِ لا ترتــاح
دونـه ..!
ونبضات قلبكِ مـازلت تخفق
بحبه ..!
و خزانة ملابسكٍ لم ينظرها
سواه ..!
وخصلات شعركٍ لم يعبث بها
سواه ..!
وأرائك غرفتكِ لم يستهلكها
سواه ..!
وأغطية سريركِ لم يعريها
سواه ..!
يا تـــرى ..!
لٍمً بعد هذا .. سلبتٍ منه ما لم يكن لغيره ..
وأهديتيه لسواه ..؟!
أيا صديقة لٍمً ؟!
" لستُ أفهم ..! "
تتأمله بغضب ، وتلوكها الكلمات بلسآن العتب
" أعلم أنك عرفت نساء بعدد شعر رأسك "
وللحظة ما اكتفيت ..!
وما زلت تطعن كبريائي حتى النفس الأخير
تأكلني حسرتي على سنوات أضعتها بقربك ..!
امتلأت بالبكاء وهي تردد " بالله عليك متى تفهم بأن الاخلاص
هو حجر الأساس ؟! "
وما أن غادرت هي ، حتى جلست أخرى على ذات المقعد
بجواره !
دون أن يحرك بداخله ساكن / و نظراته تلاحق أخرى تمر
ذات الممر
اخرستُ دهشتي ، نفضت كلي من على المقعد المجاور
له ..
و مضيت ..!
" الزفرة الثانية "
قد قيل " الصبر مفتاح الفرج "
فذات يوم غمست إبهامها تحت جلد رجل
محتقن بالوهم ..’
تحايلت عليه بذات الوهم ينبأ بذات استفاقه
في حين وهن ..’
وحتى تملأه إيلاما غمست اصابعها الخمس
في جوف وهمه ..!
فما هو بـ الذي استجاب لجرعات الصحوة التي
حقنتها تحت جلده
ولآ هي بـ التي نبت اليأس حول عنق محاولاتها ..!
وهي التي تعلم بأن دواء الوهم
لا يشفي ..!
فأينك عن الصبر يا مفتاح
الفرج ..؟!
" الزفرة الثالثة "
في ذات استياء ربتت جدتي على كتفي قائلة : " يا ابنتي
كفاكِ حزناً كل شيء قسمة ونصيب ..! "
فحينها أعلن عصفور القسمة والنصيب حضوره
على سماء نصيبي ..’
ابتلعت غصتي ضجراً فلست ممن ينبس أنفه
في طبق لا يشتهيه ..!
طبعت دموع استيائي على وسادة
الشكوى
وفي كل صباح كنت ألف حبل رفضي على عنق
من خول له الأمر .. حتى وهن إصراره ..!
وظل الأمر معلقا على شماعة
المصير
فما أنا بالتي قبلت .. و لا العصفور كف
عن التحليق ..!
و ولي الأمر مازال يمارس "هواية مسك العصآ
من الوسط "
وتبقى مصائرنا تائهة في سماء ,,
القسمة والنصيب
القسمة والنصيب
القسمة والنصيب
" الزفرة الرابعة "
صديقتي
لطالمــا تحسستٌ همسـاتك .. ومـا زلتٌ
أفعل
أستحضره جيداً حديثكِ لي عنـه .. وبأن كل شيء
حولكِ
ينبضُ بأنفــاسه ..!
وأن أجفـانكِ لا ترتــاح
دونـه ..!
ونبضات قلبكِ مـازلت تخفق
بحبه ..!
و خزانة ملابسكٍ لم ينظرها
سواه ..!
وخصلات شعركٍ لم يعبث بها
سواه ..!
وأرائك غرفتكِ لم يستهلكها
سواه ..!
وأغطية سريركِ لم يعريها
سواه ..!
يا تـــرى ..!
لٍمً بعد هذا .. سلبتٍ منه ما لم يكن لغيره ..
وأهديتيه لسواه ..؟!
أيا صديقة لٍمً ؟!
" لستُ أفهم ..! "
: 
: 
: