فلـــ ترقُدْ بسلآم !




  • كنتُ قد هيأت
    الفرح لهذا العيد كيّ أرتديه...

    زينتهُ بالبهجه



    وطيّبته ببسمات رجوتها ان لا تختفي



    ولكن ...






    ككل ِعيدٍ مضى

    اتعثر عند عتبة ذكرياتك وأنزُف حنينا إليك .. أنزُف إشتياقاً


    فـ أتسّخ
    حُزناً , .................... آلماً


    وأغرق ب
    الدموع



    وحدي من تكويه نار فُراقك .. وحدي !

    حاولتُ تجاهل أطيافك .. لم استطع .. أمرضني قلبُك


    أثقلني الحنين فــأفقدني الشوق وعيي

    و تعثرتُ بطيفك

    حينها لم اجد ما اتكأ عليه كي لا اقع

    لم تُمدْ لي غير يدِ
    الآنين

    فـ شِئت أن أغرق بجُب من الذكرى!


    لم تفِدني جُرعاتهم ولا حتى مُسكناتِهم أن أشبعك , أن استفيق!


    بخيبه تلو الخيبه جائعه أنا إلى أن ألقاك .. بـــِ غيبوبه سببها أنت


    يــآ وجعــــــــي أنت .. يــآ وجعي

    رابع عامٍ اقضيه بِلا عيد .. ..فـــ لترقُد بسلآم !


    شوكولاه
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة

    464 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ