(لوحة اخوية)
قد يظن البعض أنني أكتب عن لقاء جمع بين عاشقين,,هما كذلك بالفعل..ولكنه حب من نوع آخر...هو حب اخوي..خالص..ندر أن يوجد في زماننا دون أن تخالطه المصالح..
اللهم كما جمعتهما على الحب في دنيا فانية, فاجمعها في جنة قطوفها دانية..!
كالطفلة كانت تنتظر الغد..!! حين يقال لها: "بكره العيد" , فلا تستطيع النوم..تتقلب على الفراش ,تنتظر أن تشرق الشمس ..كي تنظر إلى نقش الحنا على يديها الصغيرتين..!
هكذا كانت هي ..منذ قال لها "غدا..نلتقي في الساعة الثانية ظهراً" وعبثا حاولت أن تشغل نفسها كي تمضي الثواني والدقائق والساعات..
أخيرا ,,أشرقت الشمس,,وأشرق قلبها سعادةً...وكأنها فرحة اللقاء الأول......أرادت أن ترسل له رسالة صباحية..ثم تراجعت..خشيت أن توقظه..فقررت أن تصبر حتى موعد اللقاء..! ومع اقتراب الموعد تتسارع دقات قلبها وتعلو...كقرع الطبول...كأنه لقاؤهما الأول..كأنه لقاؤهما الأول..كأنه لقاؤهما الأول..!
هي تحبه جدا ولا تحتمل غيابه..وهو يحبها أكثر ولا يجرؤ على جرحها أبدا..
حين يتحدث معها..يخفض صوته..وكأنه يحدث طفلة...وحين يعاتبها..ترى كل حنان الدنيا في نبرته..
بمجرد أن يضيق صدرها..يشعر بها..يرسل لها رسالة..أنتِ بخير؟
فتحدق هي في شاشة التلفون بذهول...كيف علم أنني.........؟
هي ليست بحاجة للإجابة...هكذا هو الحب.....ترابط بين الأرواح!
وبمجرد أن يغمرها الشوق للقائه..تجد منه رسالة تقول: "اشتقتي لي؟!"
في إحدى المرات قالت بينها وبين نفسها سأرسل له رسالة أطلب منه أن يدعو لي بالصلاح...ولكنها تردت..لم ترسلها........وإذا برسالة تصلها منه بعد لحظات "أسأل الله لكِ الصلاح في الدنيا والآخرة".......حينها أدركت كم يحبها..! هو معها دائما...روحه تحلق حولها...!
التقيا..في الثانية والربع ظهرا..
بالطبع..طار قلبها فرحا ورقص بين أضلعها طربا بمجرد أن رأت ابتسامته العذبة وهو يسألها بصوته الذي يقطر حناناً "شيختي,شخبارك؟"
أجابته بسعادة "بخييييييييير"
قال لها :" لحظات,أجيب لك شي من السيارة" وذهب..كان قد وعدها بهدية...لم يكن يهمها ما سيحضر من السيارة.....كان جل اهتمامها أن تراه هو..أن تطمئن أنه بخير...ولكنه فاجئها كعادته..
عاد وهو يحمل دفتراً..دفتر أسراره...قال لها "هذا دفتر أسراري اقرئيه,أردتُ أن أمنحكِ هذه الفرصة لأنكِ جزء لا يتجزأ من حياتي"
كاد أن يغشى عليها من السعادة...رباه!! منحتني أعظم هدية فكيف أشكرك..؟!
تحدثا وضحكا لأكثر من ساعة ونصف الساعة...معاً لا يشعران بالوقت..ولولا الاتصال الذي تلقاه هو لاستمر اللقاء إلى ما شاء الله........!
افترقا على أن يلتقيا في اليوم التالي...واحتضنت هي..دفتر أسراره بحنان..وكأنها تحمل طفلها الأول.. وهمست "لن أخذلك أبداً"
22\2\2009م
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
قد يظن البعض أنني أكتب عن لقاء جمع بين عاشقين,,هما كذلك بالفعل..ولكنه حب من نوع آخر...هو حب اخوي..خالص..ندر أن يوجد في زماننا دون أن تخالطه المصالح..
اللهم كما جمعتهما على الحب في دنيا فانية, فاجمعها في جنة قطوفها دانية..!
كالطفلة كانت تنتظر الغد..!! حين يقال لها: "بكره العيد" , فلا تستطيع النوم..تتقلب على الفراش ,تنتظر أن تشرق الشمس ..كي تنظر إلى نقش الحنا على يديها الصغيرتين..!
هكذا كانت هي ..منذ قال لها "غدا..نلتقي في الساعة الثانية ظهراً" وعبثا حاولت أن تشغل نفسها كي تمضي الثواني والدقائق والساعات..
أخيرا ,,أشرقت الشمس,,وأشرق قلبها سعادةً...وكأنها فرحة اللقاء الأول......أرادت أن ترسل له رسالة صباحية..ثم تراجعت..خشيت أن توقظه..فقررت أن تصبر حتى موعد اللقاء..! ومع اقتراب الموعد تتسارع دقات قلبها وتعلو...كقرع الطبول...كأنه لقاؤهما الأول..كأنه لقاؤهما الأول..كأنه لقاؤهما الأول..!
هي تحبه جدا ولا تحتمل غيابه..وهو يحبها أكثر ولا يجرؤ على جرحها أبدا..
حين يتحدث معها..يخفض صوته..وكأنه يحدث طفلة...وحين يعاتبها..ترى كل حنان الدنيا في نبرته..
بمجرد أن يضيق صدرها..يشعر بها..يرسل لها رسالة..أنتِ بخير؟
فتحدق هي في شاشة التلفون بذهول...كيف علم أنني.........؟
هي ليست بحاجة للإجابة...هكذا هو الحب.....ترابط بين الأرواح!
وبمجرد أن يغمرها الشوق للقائه..تجد منه رسالة تقول: "اشتقتي لي؟!"
في إحدى المرات قالت بينها وبين نفسها سأرسل له رسالة أطلب منه أن يدعو لي بالصلاح...ولكنها تردت..لم ترسلها........وإذا برسالة تصلها منه بعد لحظات "أسأل الله لكِ الصلاح في الدنيا والآخرة".......حينها أدركت كم يحبها..! هو معها دائما...روحه تحلق حولها...!
التقيا..في الثانية والربع ظهرا..
بالطبع..طار قلبها فرحا ورقص بين أضلعها طربا بمجرد أن رأت ابتسامته العذبة وهو يسألها بصوته الذي يقطر حناناً "شيختي,شخبارك؟"
أجابته بسعادة "بخييييييييير"
قال لها :" لحظات,أجيب لك شي من السيارة" وذهب..كان قد وعدها بهدية...لم يكن يهمها ما سيحضر من السيارة.....كان جل اهتمامها أن تراه هو..أن تطمئن أنه بخير...ولكنه فاجئها كعادته..
عاد وهو يحمل دفتراً..دفتر أسراره...قال لها "هذا دفتر أسراري اقرئيه,أردتُ أن أمنحكِ هذه الفرصة لأنكِ جزء لا يتجزأ من حياتي"
كاد أن يغشى عليها من السعادة...رباه!! منحتني أعظم هدية فكيف أشكرك..؟!
تحدثا وضحكا لأكثر من ساعة ونصف الساعة...معاً لا يشعران بالوقت..ولولا الاتصال الذي تلقاه هو لاستمر اللقاء إلى ما شاء الله........!
افترقا على أن يلتقيا في اليوم التالي...واحتضنت هي..دفتر أسراره بحنان..وكأنها تحمل طفلها الأول.. وهمست "لن أخذلك أبداً"
22\2\2009م
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
377 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
نور الاسلام -
[B][COLOR=purple]ياسر........[/COLOR][/B]
[B][COLOR=purple][/COLOR][/B]
[B][COLOR=purple]أنا أشكرك على مرورك الطيب وكلماتك التي تبعث على الأمل والسعادة..[/COLOR][/B]
[B][COLOR=purple][/COLOR][/B]
[B][COLOR=purple]لك باقة من الياسمين..[/COLOR][/B]