قراءات في كتاب -- دريني خشبة اشهر المذاهب المسرحية
المآسي الكلاسيكية الاغريقية وعدم تطبيقها علي الملهاه الاغريقية ---
وفي اواخر القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة الكلاسيكية الحديثة وبلغت قمتها قي اعقاب الحرب العالمية الاولي والتي حطمت القوالب الجامدة يرجع مصطلح الكلاسيكية الي الكاتب اللاتيني ( اوليوس جوليوس ) قاصدا
من يكتب او ما يكتب للطبقة الارستوقراطية أو الطبقة العليا واول من قنن لهذا المذهب –( ارسطو )- وذلك في كتابه – فن الشعر – وعلي هدي ما لمسه قي المسرحيات اليونانية التي قرأها أو شاهدها علي المسرح لمؤلفي
الاغريق الثلاثة العظام ( ايسخيلوس -- سوفو كليس – يوربيدس ) ومن واقع روح المأساه وأعماقها – وقد قنن لهذا المذهب بعد ارسطو ( هوارس)
وانتقلت الحركة الكلاسيكية في المسرح من اليونان الي الرومان ثم انتقلت
الي فرنسا وانجلترا والمانيا وان كان لكل من هذه البلدان مفهوم معين عن
مظهر الكلاسيكية في المسرح وان اتفق الجميع علي الخطوط الرئيسية للكلاسيكية وخلاصة هذه الاراء في المسرحية : الالتزام بالوحدات الثلاث-
( الزمان – الفعل – المكان ) – ضرورة عظمية الشخوص وعظامية اللغة – وحدة المادة المسرحية ( حب أو كراهية --- ) -- ضرورة ان يكون القضاء والقدر هما المحور الرئيسي ا لذي تدور حوله الاحداث -- ان تكون
المأساة انسانية تعالج مشكلات المجتمع -- عدم ظهور العبث علي خشبة المسرح مثال ---- ( مسرحية اوديب ملكا لسوفوكيلس ) وغيرها من
التي
فرضتها الكلاسيكية القديمة وقد تميز تامذهب الكلاسيكي الحديث بالسمات
الاتية : محاكاة قدامي اليونان في مسرحياتهم واباحة عقدة ثانوية علي الاتضعف الموضوع – اتساع وحدة الزمان نسبيا – اباحة ظهورالوصيفات والخدم مع عظام الشخصيات – عدم الاعتراف بالكورس واحلال اهواء النفس محل القضاء والقدر كمحور للمسرحية ---- مثال ( مأساة السيد-- ( لبيركورني ) –و مأساة راسين -- ((لاندروماك ) –
ويقول ت- س- اليوت : ---- ان الكلاسيكية الحديثة تعني ارساء التقاليد
الادبية التي تساعد الموهبة الفردية علي الانطلاق بأسلوب منظم ومنهج علمي بحيث يرتكز الاديب علي خلفية عريضة من التقاليد وبذلك يقيم عمله علي اساس صلب
وهذا العمل الجديد بمثابة توسيع رقعة هذه الخلفية من التقاليد فمهمة كل اديب هي الاضافة الي هذه الرقعة وليست مجرد اخراج صور مكررة ونسخ باهتة للاعمال الادبية التي سبقته
المآسي الكلاسيكية الاغريقية وعدم تطبيقها علي الملهاه الاغريقية ---
وفي اواخر القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة الكلاسيكية الحديثة وبلغت قمتها قي اعقاب الحرب العالمية الاولي والتي حطمت القوالب الجامدة يرجع مصطلح الكلاسيكية الي الكاتب اللاتيني ( اوليوس جوليوس ) قاصدا
من يكتب او ما يكتب للطبقة الارستوقراطية أو الطبقة العليا واول من قنن لهذا المذهب –( ارسطو )- وذلك في كتابه – فن الشعر – وعلي هدي ما لمسه قي المسرحيات اليونانية التي قرأها أو شاهدها علي المسرح لمؤلفي
الاغريق الثلاثة العظام ( ايسخيلوس -- سوفو كليس – يوربيدس ) ومن واقع روح المأساه وأعماقها – وقد قنن لهذا المذهب بعد ارسطو ( هوارس)
وانتقلت الحركة الكلاسيكية في المسرح من اليونان الي الرومان ثم انتقلت
الي فرنسا وانجلترا والمانيا وان كان لكل من هذه البلدان مفهوم معين عن
مظهر الكلاسيكية في المسرح وان اتفق الجميع علي الخطوط الرئيسية للكلاسيكية وخلاصة هذه الاراء في المسرحية : الالتزام بالوحدات الثلاث-
( الزمان – الفعل – المكان ) – ضرورة عظمية الشخوص وعظامية اللغة – وحدة المادة المسرحية ( حب أو كراهية --- ) -- ضرورة ان يكون القضاء والقدر هما المحور الرئيسي ا لذي تدور حوله الاحداث -- ان تكون
المأساة انسانية تعالج مشكلات المجتمع -- عدم ظهور العبث علي خشبة المسرح مثال ---- ( مسرحية اوديب ملكا لسوفوكيلس ) وغيرها من
التي
فرضتها الكلاسيكية القديمة وقد تميز تامذهب الكلاسيكي الحديث بالسمات
الاتية : محاكاة قدامي اليونان في مسرحياتهم واباحة عقدة ثانوية علي الاتضعف الموضوع – اتساع وحدة الزمان نسبيا – اباحة ظهورالوصيفات والخدم مع عظام الشخصيات – عدم الاعتراف بالكورس واحلال اهواء النفس محل القضاء والقدر كمحور للمسرحية ---- مثال ( مأساة السيد-- ( لبيركورني ) –و مأساة راسين -- ((لاندروماك ) –
ويقول ت- س- اليوت : ---- ان الكلاسيكية الحديثة تعني ارساء التقاليد
الادبية التي تساعد الموهبة الفردية علي الانطلاق بأسلوب منظم ومنهج علمي بحيث يرتكز الاديب علي خلفية عريضة من التقاليد وبذلك يقيم عمله علي اساس صلب
وهذا العمل الجديد بمثابة توسيع رقعة هذه الخلفية من التقاليد فمهمة كل اديب هي الاضافة الي هذه الرقعة وليست مجرد اخراج صور مكررة ونسخ باهتة للاعمال الادبية التي سبقته
ناجي الدسوقيممثل ومخرج مسرحي رئيس مجلس ادارة جمعية ا لمسرحيين بالدقهليةمدينة المنصورة عروس النيل
323 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ