بقايا جروح

  • بقايا جروح


    على أطلال تلك البقابا المتناثره ..جئت الملم شتات تلك الفتاة ..التي اصبحت كزجاج مكسور..بعد ان غاب عنها الفرح والسرور..واصبحت لاتعرف احساس او شعور..غير خوف كأنها في منزل مهجور..هي بين اناسها..ولكنها جسد بلا روح.. كشماعة تحمل الملابس والأغراض بثقلها ولكنها لن تبوح..ولكنها اعتادت على الجروح..فلم يعد ينفعها ما يجاوى به المجروح..لان الحياة قد توقفت عن النبض بالنسبة لها ..تساوى فرحها بحزنها..ولم تعد تستطيع ان تميز بين الاحاسيس،،سوى احساس واحد اعتادت عليه،،وهو الخوف من المجهول..
    عندمٱ آسمع قوله تعآلى : ( وِلسّوفُ يعٌطيكِّ ربكً فتَرٌضِىّ ) آشعِر بـ رآحه و آرتبَ قآئمة آمُنيآتي و آحلآمي من جدٌيدِ

    405 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ