بقلمي ... قصة ( الوردة والماء )

بنت السيابي 1990 كتب:

قصة حب الوردة والماء
كانت دوما وحيدة ... تحب الوحدة وتعشقها ... وتحب الجلوس بمفردها ... فهي تحكي لنا .....
||مررت بأزمات في حياتي وكنت ونيس لنفسي نعم انا الوردة ...كم حلمت الوردة كثيرا وتحقق من احلامها القليل مرت الوردة بظروف كثيرة وكانت صابرة ومتحملة ألم الحياة وقسوتها ... فقط تركتها صديقتها الذي كانت اعز الناس واقربهم لها ولكن تعلمت من الحياة ان لا تسوى ان نعيش هكذا ... فبدل صديق هناك الف صديق ... تعلمت ان تتحمل من اجل الناس ومن اجل إسعادهم ... كانت تكتم دموعها ... وتخفي حزنها ... ولكن تحب ان ترسم بسمتها الكبيرة من اجل ان لا يراها احد وهي حزينه ... نعم كان هدفها أرضاء الناس واسعادهم هذا هو قلبها الطيب الذي قلبت يوم من الايام بالجوهرة النادرة ... يوم من الايام قد ملك قلبها الوحيد شخص اخذ قلبها الطيب الجميل ، بدأت اولا ، متخوفه بأن تسلك طريق لم تسلكها يوم من الايام .. ولم تجرب المشيء بها ... ( طريق الحب ) ...نعم هو هذا الطريق الذي سلكته الوردة الجميلة ... لان الوردة بحاجة الى الماء الذي ملك قلبها .... هنا بدأت حياتها تتغير وتغيرت طبيعتها الان ... ليست بمفردها فالماء هو ونيسها فأحبته وعشقته ، وبدأت حياتها الان ... فكان الماء والوردة في أسعد أيامهم ... فرحين ، سعيدين ، يتبادلا المحبه ... هكذا عاشت الورده ... عاشت اجمل أيام حياتها فتغيرت امور حياتها فالان لا تستطيع ان تفارق حبيبها الماء ... فكيف لها تفارقه وهي تستسقى منها جذورها وتتشبع منه وتستمع دائما لصوت خريره في اذنها .. هكذا عاشت الوردة أشهر جميلة عرفت الحب وتعلمت منه ما ينفها في طريقها .. ولكن مع مرور الايام تغير الماء عليها وكأن اختلط بمواد غيرت اسلوبه وطريقة في التعامل معها .. فستغربت الوردة لماذا هكذا الماء تغير وبدأ يتجاهلني ؟؟؟ ولمذا يعاملني بقسوة ؟؟؟ ماذا فعلت له ؟؟ كيف يجازي القلب الذي احبه ؟؟ بدأت أسئلة محيرة لا اجابه لها تدور في ذهنها وعقلها الجميل الذي لا يعرف الخيانه ولا الزعل ... ولم اتحصل على اجابة مقنعه ابدأ !!! ماذا فعل الماء !! جعلها تغرق بعد أن احبته . اغرقها بالكلمات القاسية وبالكلام الذي يجرح قلبها الطيب ، في بادي الامر تحملت وصبر عسى ان يتغير لانها لا تستطيع العيش بدونه . ولكن لابد ان ينفجر هذا القلب ويتعب من الالم ومن الكلمات القاسية ،،، فأتى هذا اليوم وتفرقا ، تفرقا برغبة من الماء لارضاء نفسه أنه أناني لم يشعر ولا يحس بمشاعر الوردة التي لم تتحمل فراقه فذبلت الوردة وضعفت .. فالوردة بحاجة الى الماء من اجل ان تعيش ولكن قدرة الله .. فهليها ان تتحمل وتصبر فصبرت على فراق الماء تحملت مثل ما كانت تتحمل احزانها التي تحملها في قلبها ..فالان الوردة تبدأ حياتها من جديد بعد ان طعنت من الشخص الذ احبته ...فبإعتقادي ان الوردة راح تبدأ خطوة جديد في تغير حياتها وتستمر برسم الابتسامه في شفاتها وشفاة الناس لتعيش باقي حياتها مع ذكريات جميلة عاشتها مع الماء ...



||فالماء سر الحياة ... فكلنا بحاجة له وليس لنا غنى عنه



بقلم : بنت السيابي 1990
الاحد : 11:23 صباحا