مُبعثرآت \ 2



  • -
    عُذراً يا أنت : لا اصنفني من صغائر البشر ، كي
    أخضع لصدقة حضوركَ مرددة أن الحمدلله !

    - قد لآ أطالبك السمنة حد التخمة حين أكون وأنت على
    مآئدة الحنين ، و لكنني أخشى أن ترحل مجدداً
    ومنك ما اكتفيت !

    - اضمومة خيبة لكل أمنية ، اجهضتها الظروف رغماً
    و بآتت تشكو وهن العآفية !

    - آوبس أجدنا ما زلنا عآجزين عن بلوغ كمال الأشياء ، ومآزلنا
    نتعثر بسطيحآتها لنعود خطوآت للوراء دون أدنى رغبة
    بإعادة الكره !

    - فلسفة الخذلآن تتكآثر و أنت مآ اكتفيت لحظة !

    - رغم عهد الجفاء الذي قطعته مع ذآتي ، ب أن لا أدنو منك
    بكلمة \ إلا أنني نكثت العهد و رميته بسهآم
    التجآهل !

    - كل الأشياء للذآكرة آن تجرفها بسهولة ، مآ عدآك
    أنت !

    - بالله أخبرني \ من الذي أوهمك بأنه يحق لك
    العبث بثوآبت الحنين ؟!

    - عذراً ، فَ لتبقى بعيداً : لستُ صالحة
    لممارسة الحنين مجدداً !

    ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    339 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ