أخاطب شعورها وأحترم ذاتها

  • ورود المحبة كتب:

    أخاطب شعورها وأحترم ذاتها .. أناجي قلبها وأحاكم عقلها .. ليس للحظ في عالمي نصيب ..
    ولكنها قراءة أما أن تصيب وإما أن تخيب ..
    لستُ بمنزلة اللبيب الكيس ولكنها أحرف ذات صبغة خاصة تحتار العقول من تمازج ألوانها ..
    للقلب فيها النصيب الأكبر .. وللعقل أن يتحير أو يتخير ..
    عندما تقفُ هي بمنزلة القارئ المتُأني تُراود فتاها عن نفسه وتُحاج عقلها برصاصات حرفه ..
    أقول حينها وليتني لم أقُل ..
    عندما يشترك في القرار القلب مع العقل للنجاة..تكون الضحية هي النفس ..
    والتضحية بالنفس ..ليس كالتضحية بالمشاعر ..وإن كان للنفس منها نصيب ..
    وعندما ينفرد القلب بمشاعره فلا يُشرك العقل فيها يكون قد أرتكب خطأ لا يُحاسب عليه ..
    فهو يتبع ذاك الأحساس الهائج المتوقد الذي يمتلك قوة تكون هي المسيطرة ..
    وحسابه عندئذ ٍمرهون بتلك المجُازفة أيفوز فيها أم يخسر ..
    وعندما ينفرد العقل بفكرهـ دون أن يأخذ رأي القلب فقد أوقع نفسه في ظنٍ يُسأل عنه ..
    ليوقع نفسه في حيرة تذهب به إلى التردد والحيرة إلا أن حظه من النجاة أكبر وأسلم ..
    [ فضائيات ]
    لا تحمل إي أستشعارات تلامس القلب والعقل معاً وإنما هي حظوظ وأقدار ..
    كالقلم حين ينطق بما يشعر به القلب .. ويناوش العقل من أفكار حينما نعرض ..
    قضايا القلب والعقل معاً لنخرج بقراءة صحيحة عند البعض وخاطئة عند البعض الأخر..


    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    543 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0

  • ورد المحبة -

    [CENTER]شكراً على المرور .. بارك الله فيك ..[/CENTER]

  • زفرة ألم -

    [FONT=arabic typesetting][SIZE=6][B]بوح رآقي ك عادتك ..
    دمت ل الضمير دومآ :)[/B][/SIZE][/FONT]