ورود المحبة كتب:
ما الذي يُتعِبُك ؟ ما الذي يُعذبك ؟ ما الذي يُؤذيك ؟
يُتعِبُني محاولتها العودة للحياة من جديد !
يُعذبني معرفتي بأنها لن ولن تستطيع !
يُؤذيني أن أكون أنا من أبعدها عن نفسه !
ولكنني توقعت لها المُفيد !
نظرتها نظرة أنثى بريئة خاطفة لا تكاد تفقه من أمر الدنيا شئ ..
كُنت أحاول أن أجد لها السعادة في قبرها الجديد ! عفواً بيتها الجديد !
ما الذي يؤلِمُك ؟
إنها لا تكفُ عن المحاولة لا زالت تتمسك بإرادة من حديد !
تحاول أن تتمسك ولو بقشة أمل تُعيدها إليّ من جديد !
ولكن ِ ما عُدت راغباً بها ..أعلم بأنني كاذبٌ أنافق نفسي فيها ..
وبأنها لو عادت سأحيا الحياة التي رغبت فيها ولكن ِ ما يُقلقني هو!!!
لا أستطيع البوح بمشاعري ..
أفُضل أن أعتزل الجميع وأسافر للبعيد فلا يعلُم عني أحد ولا أعلُم عن أحد ..
{ إذاً هو جُبنٌ وخوف يا لك من رعديد }
قُلتها سابقاً وأقولها مراراً وتكراراً لستُ بجبان ولا أنا من يخاف ..
ما الذي تشتكي منه ؟
أن أراها تتعذب وهي تُجاهد بكل ما أوتيت من قوة لتظفر بي ..
أرى بُكائها فأبكي ..أرى عذابها فأتعذب ..أرى يأئسها فأحبط ..
أقُسم والقسم حقٌ بأنه ليس لها ذنبٌ في ذلك يحدثني قلبي بذلك ..
ويٌقسم عقلي بخلاف ذلك وبأنها من رمت نفسها إلى قاع البحر ..
فكيف ليس لها ذنب في ذلك ..
مصيبة عظيمة .. أن نقع بين أختيارين ..أولهما مٌر والثاني علقم ..
يوم أن كان خيالها ملاك ..
ليست حكاية فنتوقف عن سردها ولا حتى شجرة فتُعضد ولا ثمرة فتؤكل ..
ولا قضية يطول النقاش فيها ولا أحجية فنبحث عن الحل ..
ولكنها قلوبٌ تتعذب وأنفسٌ تُزهق وتلاوة بلحن شجئ تبقى غير مفهومة ..
وإلا لماذا أصبح بكائها من بكائي وعذابها من عذابي ومرضها من مرضي..
ما الرابط الذي يجمع بيننا سوى أننا بُعثنا في زمن صعب ..
لا أرغبُ في أن أكون الأخر حكاية تلوكها الألسنُ ..
ولكنِ سأغير مجرى الأمر بكل ما أوتيت من قوة ومن رجاحة عقل وحكمة ..
سأفعل ذلك وإن كان ذلك على حساب قلبي وعقلي ..
ولكنها المسكينة التي أفكر فيها كيف ستعيش حياتها من بعدي ..
آثرت أن أدفنها حتى لا تنهش الذئاب شيئاً منها ..
ولربما كان بطنُ القبر اكثر راحة من ظهر الأرض ..
848 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
فاقدة الغوالي -
لربما كبرياء أنثى ، يصعب لها أن تبوح بمشاعرها ،
أتجاهكَ
أتعلم لماذا ؟!
لماذا لم توجهه هذا السؤال لقلبكَ يوما ما ؟!
أتعلم ، أن أصعب أختبار أواجهه في عالمي الخاص
هو البوح بمشاعري أتجاهكَ،
أتتذكر أميرتكِ الخيالية كم هي رائعة في عالمها الخاص،،
فيض مشاعر تكن لها ،
حقا ، أسقيتها من رحيق مشاعركَ ، جعلتها أميرة رائعة ، تتغذى من فيض مشاعركَ
بل هي تستمد قوتها منكَ،،
جعلتها أميرة جميلة في عالمها الخاص،
وتسألني لماذا لا أبوح بمشاعري إليكَ
أسأل تلكَ الأميرة النائمة في عالمها الخاص
لعل لديها أجابة شافية تشفي جروح قلوبنا،،،
#