ورود المحبة كتب:
تنتهي حيث أنتهت في الماضي البعيد ..
لا تتحرك إلا بصورة مشوشة مهزوزة..
تخشى ما كانت تخشاهـ ..
يرعبها مجرد التفكير في خوض معركة..
حساباتها خاسرة ..
مؤلمٌ تلك الصورة التي تُظهر فيها ..
عكس حقيقتها الداخلية وما تخشاهـ ..
تتداخل عليها الأفكار ..
وكأنها في متاهة لا تستطيع الخروج منها..
أغلقت على نفسها باب الحظ ..
ولم تعُد قادرة على العطاء بعكس الصد..
تعترف بأنها ماتت منذ زمن بعيد..
لم يبقى فيها سوى نبضٌ يحرك فيها ..
ثائرة أخرى تحاول أعادتها من جديد..
للحياة صور مختلفة ..
عندما تبقى الافكار مبعثرة والمشاعر تائهة..
لا يزال الجُرح دامي والآلم غائر في الداخل..
يسري بإتجاهـ الغروب ليُشرق من جديد ..
في نوبة غضب ومزاج جنوني ..
مؤلم عندما لا تستطيع قراءة نفسك ..
ومؤلمٌ أكثر عندما لا تعرف ماذا تُريد..
فتبقى في حيرة من أمرك ..
رغم أن بيدك بطاقات قوية ولكن ..
لا تُريد أستخدامها ولما الإنتظار ؟
ما الذي سيكشفه لك غدك ..
وهل سيكون أفضل من الأمس ..
ترهات عندما نثق ببعض الأفكار ..
التي نقرأها فنؤمن بها ونتساقط عند..
أول حرف نحاول ترجمته لواقع ..
من السهل أن تجد من يكترث لك ..
ولكن من الصعب جداً أن تجد أنساناً ..
يفهمك يلملم بقاياك يحرك فيك شعوراً
لتحيا من جديد وتغلق باب الماضي ..
أليس الماضي مؤلمٌ ..أليس لون المستقبل قاتم ..
أنتظر لتعرف ما الذي تُريد ولكن بعد أن تفوت
على نفسك فرص التعبير عن الذات ..
أن تتكلم بصوت سخي قوي دون مبالاة ..
لأنك تتحدث مع من رغبت أن تتحدث معه ..
مع قلب مفتوحٌ ..لا تزال تصارع ويلات الأمس..
699 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
فاقدة الغوالي -
مؤلمٌ تلك الصورة التي تُظهر فيها ..
عكس حقيقتها الداخلية وما تخشاهـ .
،،
نعم مؤلم جداَ أن نخفي عدة أمور عن محبينا ،،
تبقي هي حقيقة بداخلنا يصعب علينا البوح تراة أخرى،،
# أكتفي