أغمضتُ عيني ورأيتني أمشي على ذالك الشاطئ الجميل...أمشى على خُطى متداركه.., والقمر أسطع بنورهِ على خط طول خط الشاطئ, أعكس نوره على أصداف متلألئه وكأنها ياقوت وألماس ..أسرت ناظري وأبهرتني..وبدأت قدماي تلجأ لذالك الطيف الأرضي وشدني إقترابي ان لامست قدماي على الأصداف وكاني أمشي على قوس قزح ...ولكن سرعان ماتغير ذالك الشعوربأول خطوه..بدأت قدماي تؤلمانني لدرجة رغبت بالهروب...فأبعدتُ نفسي عن ذالك المكان لأجد صخورٍ شاهقه ومخيفه كمن تدخل الرعب بالقلب وتشكك من الإقتراب منها ..ولكن رغم ذالك إالتجأتُ لها لأحمي نفسي من الامواج العاتيه.. التي تأكل الصخور .زوانا اسمع انينها لضربات تلك الامواج التي لاترحم....فجلستُ في مكاني افكر بتعب ٍأدخل الحيرة في قلبي وعقلي ..وأدرك حسي وفكري بأن هناك معادله حسابيه غريبه تجعل منا لاندركها إالا بعد الوقوع بها ..فبدأت أنظرلتلك المسأله وأقارن وأستنتج ..وكأن المطلوب الأجابه السريعه لرد الفكري...أرجعت ذاكرتي إالى الوراء كشريط أعاد نفسه لينظر إالى التفاصيل ...وضعت ُ يدي على الصخر فوجدته دافئا..هنا تذكرت كيف كانت الأصداف حين لامستها كانت بارده ...هنا بدأت تسآولاتي تقشع غموضها وتدريجيا أوضحت الصوره لدي فكانت إجابتي هي:....
أن الاصداف كانت مبهره وجميله تسر من ينظر لها وتشده للإقتراب منها ولكن عندما يصل لها تقوم بإذائه وتكون بارده لا تُعطي شعور الأمان ولاتستطيع الوصول معها لأخر الطريق ...اماا الصخور فشكلها مخيف وترعب الشخص وتجعل منك أن تتراجع للوراء وتفكر مليا حتى ان تقترب منها وعندما تصل لها ياتي لديك شعورٌ آخر ...فالدفئ التي تحمله لاتريد الإبتعاد عنه... والحنان التي تحتويه لاتريد الهرب منه......والأمان التي تضمه ترغب آلا ينتهي أبدأ...فهكذا نحن البشر نفعل مثل تلك المعادله الحسابيه ننظر الشي بسطحيه...فهل تغير من الفكر شيأ؟؟؟...لاأظن بل ظل كما هو إالى مالانهايه... إالا من يجرب تلك الواقعه ثم يدرك إن كان يعيش بين الأصداف أم بين الصخر....؟؟؟؟؟
الكاتبه :النور الخافت
270 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
انا والحزن -
[CENTER][FONT=arabic typesetting][SIZE=6]النور الخافت
بداية جذبتني الصورة [/SIZE][/FONT]:)[FONT=arabic typesetting][SIZE=6]
/،
ما شاء الله
بوح جميل ~~راق لي بحق
ودمتم[/SIZE][/FONT][/CENTER]