أميرة الأُمراء ..
كُنت قاسية لدرجة أنك ِأبكيت رجل ..
ومن الحُب ما قتل ..
سهلٌ عليك صياغة حرف ..
يُصفق له المعجبون بحرارة ..
وهم لا يدرون ما خلفه من مرارة ..
حرفُك ظهر اليوم في صورة مُرعبة ..
وكأنه صاحب ثأر جاء لينتقم ..
أي أرهاب ٍذلك الذي تُمارسين ..
وأية أيةٍ بين شفاهك تُرتلين ..
مُقرونٌ حرفك بالكُرهـ والحقد ..
وأقُسم بأن قلبك أكثُر بياضاً من الطُهر ..
لأنك أنت الطاهرة التي أحببت ..
لأنك أنت تُرجمانة حرفي التي عشقت ..
لأنك أنت ِِساحرة الحروف التي أغرمت ..
هل باتُ الصفح عدوك والصُلح خصيمُك ..
لماذا تلوكين لوعة الآلم بجرعة لا تستسيغينها ..
لماذا تُقاسين لوحدك وتتعذبين ..
أشُعر بك ..قلبي معك ..روحي تُناجيك ..
لا أدري أي شيطان تلبس ظنُك ..
لتُعاملينني بتلك القسوة وكأني جماد ..
حتى الصخرة تتفجر بقطرة ماء ..
ويحك أفيقي من سكرة الكُرهـ ..
أعيذك من كل شيطان وهامة ومن كل عين ٍلامة ..
دعيني أنفثُ بكفي لأمسح بهما على جسدك الطاهر..
لعل شيطانُك يخنس ويحترق ..
لست ٍ أنت من عرفت ولا من أحببت ..
أنت ِ إنسانة مختلفة تماماً عن الطُهر ..
رأيتك يوم أن وجدتك كقديسة تتلو أشعار الخير ..
وتكتب خواطر يفهمها الطير ..
فمالي اليوم أرى الحُزن يتنحبُ صوتك ..
ويتوشح لباسك وكأنك في دار عزاء ..
ما الذي يُرضيك لأفعل فقط أأمريني ..
وأنا طوع أمرك رهنُ بنانك ..
أأمريني بأي شئ يُسعدك إلا شئ واحد ..
أن أبتعد عنك وأهجرك ..
لو شمت في الآخرون لصبرت ..
ولو عاداني الأكثرون لسكت ورضيت ..
ولكن أنت يا نور عيني وضياء سمائي ..
لا أطيق ضيم هجرك وقسوة بُعدك ..
أستحلفك بأغلى ما عندك أن ترحميني ..
أرحمي قلباً هواك ..رجلاً ذاب في غرامك ..
أعترف بأنني أخطأت نعم سأعترف لترضين ..
سأدين نفسي بكل ما قُلت عني المهم أن تغفري لي ..
زلتي – قسوتي – غلطتي –
لن أكتفي ببُعدك ما حاولت ومهما أجتهدت ِ..
أعلمي بأنه لا شئ يُجبرني على نسيانك حتى الموت نفسه ..
لن أنساك
لن أتركك
لن أستسلم
سأبقى عاكفاً عند محراب عشقك ..
أتلو كلماتك – وأنشدُ الحانك – وأتمتم بذكراك
لستُ ممن يخون ولا أعرف معنى كلمة خيانة ..
لأنها لم تكُن في قاموسي في يوماً من الأيام ..
لم أرضخ يوماً لأي مخلوق ..
لم أتنازل يوماً لأي إنسان ..
لم أعِر الخصوم أي إهتمام ..
ولكن كرامتي لك مهدورة لأترجاك كل حين ..
كدمائي التي رخصت لأجلك ..
أوصالي تحترق .. مشاعري تلتهب ..حتى قلبي يذوب ..
من مرارة كلماتك التي أوجعتني ..
غلظت ٍوتحملت أتهمتني وصبرت وهجرتني وبكيت ..
وقلتُ في نفسي هي أيام وستعود كما كانت تفعل من قبل ..
وهاآ انت اليوم تقوديني إلى مقبرة شُهداء الحرف ..
ولماذا .. من أجل حرف !!
سهلٌ عليك صياغة حرف ..
يُصفق له المعجبون بحرارة ..
وهم لا يدرون ما خلفه من مرارة ..
حرفُك ظهر اليوم في صورة مُرعبة ..
وكأنه صاحب ثأر جاء لينتقم ..
أي أرهاب ٍذلك الذي تُمارسين ..
وأية أيةٍ بين شفاهك تُرتلين ..
مُقرونٌ حرفك بالكُرهـ والحقد ..
وأقُسم بأن قلبك أكثُر بياضاً من الطُهر ..
لأنك أنت الطاهرة التي أحببت ..
لأنك أنت تُرجمانة حرفي التي عشقت ..
لأنك أنت ِِساحرة الحروف التي أغرمت ..
هل باتُ الصفح عدوك والصُلح خصيمُك ..
لماذا تلوكين لوعة الآلم بجرعة لا تستسيغينها ..
لماذا تُقاسين لوحدك وتتعذبين ..
أشُعر بك ..قلبي معك ..روحي تُناجيك ..
لا أدري أي شيطان تلبس ظنُك ..
لتُعاملينني بتلك القسوة وكأني جماد ..
حتى الصخرة تتفجر بقطرة ماء ..
ويحك أفيقي من سكرة الكُرهـ ..
أعيذك من كل شيطان وهامة ومن كل عين ٍلامة ..
دعيني أنفثُ بكفي لأمسح بهما على جسدك الطاهر..
لعل شيطانُك يخنس ويحترق ..
لست ٍ أنت من عرفت ولا من أحببت ..
أنت ِ إنسانة مختلفة تماماً عن الطُهر ..
رأيتك يوم أن وجدتك كقديسة تتلو أشعار الخير ..
وتكتب خواطر يفهمها الطير ..
فمالي اليوم أرى الحُزن يتنحبُ صوتك ..
ويتوشح لباسك وكأنك في دار عزاء ..
ما الذي يُرضيك لأفعل فقط أأمريني ..
وأنا طوع أمرك رهنُ بنانك ..
أأمريني بأي شئ يُسعدك إلا شئ واحد ..
أن أبتعد عنك وأهجرك ..
لو شمت في الآخرون لصبرت ..
ولو عاداني الأكثرون لسكت ورضيت ..
ولكن أنت يا نور عيني وضياء سمائي ..
لا أطيق ضيم هجرك وقسوة بُعدك ..
أستحلفك بأغلى ما عندك أن ترحميني ..
أرحمي قلباً هواك ..رجلاً ذاب في غرامك ..
أعترف بأنني أخطأت نعم سأعترف لترضين ..
سأدين نفسي بكل ما قُلت عني المهم أن تغفري لي ..
زلتي – قسوتي – غلطتي –
لن أكتفي ببُعدك ما حاولت ومهما أجتهدت ِ..
أعلمي بأنه لا شئ يُجبرني على نسيانك حتى الموت نفسه ..
لن أنساك
لن أتركك
لن أستسلم
سأبقى عاكفاً عند محراب عشقك ..
أتلو كلماتك – وأنشدُ الحانك – وأتمتم بذكراك
لستُ ممن يخون ولا أعرف معنى كلمة خيانة ..
لأنها لم تكُن في قاموسي في يوماً من الأيام ..
لم أرضخ يوماً لأي مخلوق ..
لم أتنازل يوماً لأي إنسان ..
لم أعِر الخصوم أي إهتمام ..
ولكن كرامتي لك مهدورة لأترجاك كل حين ..
كدمائي التي رخصت لأجلك ..
أوصالي تحترق .. مشاعري تلتهب ..حتى قلبي يذوب ..
من مرارة كلماتك التي أوجعتني ..
غلظت ٍوتحملت أتهمتني وصبرت وهجرتني وبكيت ..
وقلتُ في نفسي هي أيام وستعود كما كانت تفعل من قبل ..
وهاآ انت اليوم تقوديني إلى مقبرة شُهداء الحرف ..
ولماذا .. من أجل حرف !!
535 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
ورد المحبة -
[CENTER]بارك الله فيك أختاهـ
إنما احاول جاهداً أن أكتب شيئا يكون له مذاق
جميل لدى القارئ وهنا من هم أساتذتي في الكتابة
وأخوة أتعلم منهم كيف أصفُ حروفي ..
لك ِ من أعماق القلب دعاء بالتوفيق والسداد ..
آللهم آمين .[/CENTER]