ورود المحبة كتب:
أيتها الخيال أستيقظي من سُباتك ..
لا أدري كيف تجاسرت لتُصبح ِ جزءاً من عالمي ..
لدرجة أن المارة بكتاباتي صدقوا بأنك بشرية ..
والكُل يعيش في صدق ٍ ويقين بأنك لست ِخيالية ..
هل لأن قُدرتي على التخَيُل نافذة أم لأنني أنا الأخر ..
خيالي !
ليس لي وجود لا في العالم الرقمي ولا الحقيقي ..
وما أنا سوى حرف !
ينزف بإستمرار بسببك فلماذا تخيرتِني دون غيري..
ما يُسمونه إبداع قد أسميه حالة خاصة بالخيال ..
نعم لا أُنكر بأني أخترتك كمليكتي دون سواك ..
كأميرة ليست بشرية ليُعاب عليها النقص ..
ولرُبما هذا ما لم يفهمه الآخرون من بنات البشر ..
لا أكترث لهُن فأنا بالنسبة لهُن مجرد حرف ناطق ..
كفاك أيتها الخيال فلتختفي من عالمي فلقد أجهدتِني ..
وأجهدني التفكير بك والكتابة لك وكأنني لستُ سوى خادمك ..
ماذا فعلتِ أنت بالمقابل ؟ ماذا كتبت ِ لي ؟ مجرد صمت ..
مجرد صمت كلمة أضحكتني بعد البكاء ..
فكل تلك الكلمات التي قدستُك بها تكافئينني بالصمت ..
عجُمت لسانك وشُلت حركتك حتى نظراتك أختفت ...
أتظنين كل تلك المُدة أكتبك طوعاً دون إنقياد ..
لقد قُدتِني إليك وكأنني كَبشُ فداء ..
نعم أعترف بذلك لا يُهمني ما سيقال عني ..
لستُ لأنني واثقٌ من نفسي بقدر ما أنا مُرتعب ..
نعم أعيش في خوف من أن أصحو يوماً فلا أجُدك ..
فقط مجرد أحلام وأوهام ..
أعلمُ بأن توقفي عن الكتابة يعني موتك بالنسبة لي ولهم ..
ولكن لا خيار أخر ..
سأشتري نفسي هذه المرة ..
499 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
فراولة@ -
[CENTER][SIZE=4][COLOR=#b22222]بحروفي البسيطة اهنيك ورود المحبة على ما نقشته هنا
قلبك الذي صنع من الخيال اسطورة له نصيب من التقدير
دنيا الاحلام حلوة لكن الاستيقاظ لدنيا الواقع مؤلم
الصراع: هل الواقع ام الخيال
كلمات بسيطة لا توفيك حقك من الشكر
[/COLOR][/SIZE][/CENTER]