_-_ مـاذا أُريـد _-

  • ورود المحبة كتب:

    شاعريٌ حالِم ..
    حَكمَت عليه بذكائها ونظرتها السديدة..
    ثم قالت : كأنك تشبهه ..
    وأسمعته نشيداً يُحبه هو : فأعجبه ..
    فقالت : أنت تشبهه ..
    قال : أعتقدتك تكتبين مثلها ..
    قالت : لا أحد يشُبِهُني ..
    فوطنكم عليّ جديد ..
    هو من أخبرني بِبستانِكُم ..
    فحضرت لأشاهد وأتعلم المزيد ..
    تَذكر حِدة حرفِها المتوشح برداء الغضب ..
    قالت : لا تُوجّل ! إنما كُنت أُمازحك ..
    فحرفي أطهر وأنقى مما تظُن بكثير ..
    قالت : أرأيت كيف أستطعت تغير قرارك ..
    قال : عجباً كيف تقدر أنثى أن تُغير ما تُريد ..
    قال : من تَعرفين ؟
    قالت : لا أحد سوى حرفي أرسله كبريد ..
    قال : بتِ تعرفين اليوم شخص أخر في حياتك جديد ..
    للحياة أسرار .. وللأسرار حِكايات ..
    والحكايات تُترجم الكثير من الأفعال ..
    وتصِفُ مزيج من الشخصيات ..
    لا نستطيع أن نحُكم على المجهول ..
    فللمجهول عُمق لا يصل إليه إلا العارفِون ..
    تجارب الحياة تخُلق فينا القدرة للتعرف على الناس..
    شرط أن نتعرف على أنفسنا !
    ونطرح سؤالاً مُهماً نكررهـ في كل مرة ..
    ماذا أُريد ؟
    أحياناً يتولد لدينا باعث إحساس يُحرك فينا الفِكر ..
    لنضع الموازين بإتزان نقبله ونتقبله برضىً تام ..
    البعض يعيش حياته كما فُرضت عليه ..
    والبعض الآخر يحاول التغيير ..
    وكلاهما قد ينجح وكلاهما قد يفشل ..
    ويبقى طرفٌ أخر يعيش الحياة كما هي
    ويحاول التغيير في نفس الوقت وهو من
    النوع الذي لا يقبل الفشل ويكرر المحاولة ..
    أتعلمون لماذا ؟ لأنه يسأل نفسه دوماً !
    ماذا أُريد ؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    497 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0

  • ورد المحبة -

    [CENTER]العفو نوريان ..
    أمتعني حرفك هنا بحق ..
    شكراً مرة أخرى ..[/CENTER]

  • نوريان -

    [CENTER][SIZE=5][FONT=arabic typesetting]ورود المحبة ... الشكر لك .[/FONT][/SIZE][/CENTER]

  • ورد المحبة -

    [CENTER]نوريان .. شكراً لك .[/CENTER]

  • نوريان -

    [CENTER][SIZE=5][FONT=arabic typesetting]ورود المحبة

    على رسلك .. ما هكذا تورد الإبل .. ولا هكذا يمتطى الحصان ..

    لماذا الغضب ؟ .... لماذا التهديد ؟

    لا أعبث أيها الفاضل ... ما أبعدني عن العبث والعابثين ..

    لم أدخل معركة ... ولا أحب المعارك ..

    دخلت محاورة لا متحدية

    حاورتك بأدب واحترام ... وأسقطتُ في صفحاتك انعكاسات فكر تراءت لي و أنا أقرأ حروفك

    فكتبتها كما هي .. كحبات المطر تسقط من السماء بطهر ونقاء
    كتبتها دون مجاملة .. دون تزييف .. ولا افتراء

    لم أدقق .. لم أهذب .. لم أشذب .. وقعت كما هي

    لا حاجة للجواب عن السؤال ... فقد أنبئتني حروفك الأخيرة عن الجواب

    لا تخف علي .. فلست كأحد أجزاء خيالك .. لا تخف!

    المكان آمن رغم اشتداد هبوب الرياح .. وصوت تلاطم الأشياء ... لكنه آمن جدا .. :)

    رائع ... أن تعرفني .. رائع أن يعرف المرء نفسه من خلال قراءات الآخرين له ؟

    لا أدري .. أي قراءة أسقطتها عليّ جعلتك حانقا مني ؟ :(

    [/FONT][/SIZE][/CENTER]

  • ورد المحبة -

    وكأنك تلعبين بإتقان بل هو حرف متقن أيتها الخيالية أتعبثين معي لن أقول حذاري ولكن ألعبي بخفة أقسم بالله بأني لست بسهل وبأن الحروف أذا حمى الوطيس ستتشكل برسم آخر سيختلف عليك وعلى المارة هنا لذا دققي جيدا‏"في كل حرف قبل أن يسقط من مداد قلمك فلعمري بدأت الحروف تقوى وتتعقد أكثر من قبل لست خائفا‏"من سؤالك ولكن أخاف عليك من الأجابة فبالله عليك قد أوغلت بحروفك بعمق ! وأنا أعرفك كما أعرف نفسي كوني على يقين من ذلك.

  • نوريان -

    [CENTER][SIZE=5][FONT=arabic typesetting]ورود المحبة

    أعرفك من خلال حروفك فقط ... قرأتها منذ فترة قصيرة جدا

    أتصدق؟ ليس من زمن طويل كما تظن!

    يبدو أني ابليت بلاءً حسنًا في قراءة الشخصية من خلال الحروف في فترة وجيزة :)

    بالأمس كنت متوترا قليلا .... واليوم اهدأ نفسا وأوسع بالا
    حروفك أنبئتني يذلك


    وربما قرأت أنت في حروفي شيئا أيضا ؟ أتوقع ذلك .

    أعجبتني فلسفتك في الحب ... عقل وعاطفة

    هل ننجح دائما في استحضار الأمرين معا ؟
    ليس دائما و وليس في كل الأحوال .

    أبوح لك بشيء عنها :)

    عن تلك الخيالية

    أتدري ؟ إنها ليست واحدة .. بل أجزاء حقيقية في واحدة خيالية

    إنها مجموع نتف لا تشاكل بينها .
    أنت الذي ركبها وشكلها ... وصاغها في صورة خيال

    يظنها الناسُ واحدة .. وما هي بواحدة !
    قد أبدعت في ذلك حقا


    هل أجدت القراءة هنا ؟
    [/FONT][/SIZE][/CENTER]

  • ورد المحبة -

    [CENTER][FONT=simplified arabic][SIZE=4]لم تُضللك حروفي .. نور ..
    لأنك تقرئينني منذ زمن ..وأخالك تعرفينني جيداً ..
    لم تفشلي في فك الرموز ..
    إنما أقنعتك بذلك ..لقد أجدت فكها ببراعة تامة ..
    أما ثوران النساء فذلك بُركان من السهل إخمادهـ ..
    وإما إحتجاج الرجال فذلك لحناً قد أجدت عزفه ..
    ونعم هناك معارك في واحات القلوب ..
    على الاقل في شريعة ورود ..
    وعلى العكس نوريان .. هناك قيمة عظيمة
    جداً للذكاء والغباء ..في الحُب ..
    لأن الإنبعاثات لا تكون عادة من الداخل إذا فهمت علي ..
    إنما هناك مداخلات خارجية تحاول إرساء بعضاً من
    الرموز وإبطال مفعول العاطفة وليس حلها سهلاً ..
    الميزان !!
    هو أن تفكر بعقلك كما تُحب بقلبك .. لئلا تخسر ..
    قلباً هويته وأحببته ..وإلا فمن السهل جداً أن تترك
    من تُحب في أول أختبار لك فتفشل ..أفهمت علي ..
    المسئلة منوطة بقلبين أثنين وبفكرين ..
    كيف يلتقيان ليندمجان ويشكلان جسداً واحداً وروح واحدة..
    أمام الكثير من العقبات التي قد تحاول إفشال تلك العلاقة ..
    لذا نستخدم كل ما في الأمكان من مجسات القلب وإشارات
    العقل هي حرب دخيلة قد يقع ضحيتها أحدهما لذا كان
    من الأهمية بمكان أن نواجهها بشئ من الحكمة ..
    [/SIZE][/FONT]فقد يواجهك نصفك الثاني بشئ تعجز عن فهمه وترفض الشعور به..
    فكيف ستتصرف حيال ذلك الآمر ..

    [/CENTER]

  • نوريان -

    [CENTER][SIZE=5][FONT=arabic typesetting]ربما أخطأت القراءة هذه المرة :(
    ضللتني حروفك ... وانتصرت لك
    ذلك متوقع .. إنها صنع يديك .. ونسيج خيالك .. وومض فكرك .. ونزف قلبك ..

    أعترف .. أنا أصنع الأعذار الآن .. لأبرر فشلي في فك الرموز وفهم معاني الحروف.

    ورود المحبة ... يا للهول !

    ستثور كل النساء عليك .. وسيحتج بعض الرجال ..

    أهناك معارك في واحات القلوب ... هزيمة وانتصار ؟

    ورود المحبة ... لا قيمة للذكاء أو الغباء في تلك الواحات .. ولا بهزيمة أو انتصار

    فأي ميزان أقمته هناك ؟

    [/FONT][/SIZE][/CENTER]

  • ورد المحبة -

    [CENTER]أشكرك ..
    ولكن أخالفك هذه المرة .. ما كانت حروفي لتخونني ..
    وما كنت لأترفق بها ..
    أعالج حروفي بطريقة لم يسبق لها مثيل ..
    ان ضاعت حروفي تهت وراءها ..
    لا يهمني من تكون وأي ثوب ترتدي ..
    لن تهزمني ..مهما ظنت أن حروفي تنطق بالخيال..
    لست غبياً نوريان .. وفي نفس الوقت هي ذكية ..
    كنت أتحاور معها فقط من عدة أوجه ومن خلال ..
    قراءات بسيطة لأستنتج وأعرف عنها المزيد ..
    كوني بخير .[/CENTER]

  • نوريان -

    [CENTER][SIZE=5][FONT=arabic typesetting]أنا اقرأ حروفك فقط

    وهي قد حوت كل شيء

    حوتك .. وحوتها .. وحوت الخيال وما وراء الخيال

    تنزف ما في القلب وتسكبه حروفا هنا

    حروفك خانتك , لا تُصدم .... نعم خانتك دون قصد

    وباحت بكل شيء .. لأنها ضاقت بكل شيء

    أنت أتعبتها .. أجهدتها .. حمّلتها فوق الاحتمال

    أمن أجل خياااااال؟

    فما احتملت الصبر و الانتظار .... فبعثرت الأسرار

    دون أن تشعر أنت ... ودون أن تقصد هي ..

    ورود المحبة ... احذر حروفك .. أو ترفق بها ..[/FONT][/SIZE][/CENTER]

  • ورد المحبة -

    عجبا‏"كيف تقرئين حرفي فتترجميه ترجمة دقيقة وفي كل مرة تقتربين من الحقيقة الأمر بدأ يرعبني وحرفك يزيدني حيرة هل تقرئينني أم تقرئي خيالي أم تقرئينها هي الأمر مربك ؟

  • نوريان -

    [CENTER][FONT=arabic typesetting][SIZE=5]ماذا نريد؟

    [COLOR=#FF0000]هو لا يعرف ماذا يريد؟
    [/COLOR]
    هائم ... حالم ... تائه وراء السدود

    خيالي ... لأبعد الحدود دون قيود

    [COLOR=#FF0000]لأنه ... لا يعرف ماذا يريد؟
    [/COLOR]
    يبحث عنها بين العشرات ويرسم رغم الفرق تشابهات !

    [COLOR=#FF0000]لأنه .. لا يعرف ماذا يريد ؟[/COLOR] :)

    [/SIZE][/FONT][/CENTER]

  • ورد المحبة -

    [CENTER]فكر ..
    ماذا أريد .. وماذا تُريد ..
    في الخيال .. يوجد شبه بسيط كما تفضلت ..
    ولكن في الحقيقة ستبقى مجرد وهم ..
    عبثُ ما تعتقدهـ . وجنون ذاك الذي تظن ..
    الفرق في الشبه مربوط بأمر واحد ..
    هو ما يُحرك شعورها تجاهـه..
    وهو ما أعتقدهـ وأظنه ..
    خطر كبير !
    مهما بلغ ذكاءها وعِلمُها وقوة شخصيتها ..
    فكر
    تلك الخيال حاولت تحذيرها من الأقتراب ..
    ولا زلت أفعل ذلك خوفاً عليها ..
    شكراً لجمال حرفك هنا ..
    [/CENTER]

  • فكر -

    رائــــعٌ جدا أن تُعلمنا تجاربنا في الحياة , وتصوغُ لنا منهجا واضحا, يُحدد لنا " ماذا نريد " ؟

    فما أبأس الإنسان في هذه الحياة إن جَهِلَ ماذا يـــريدُ ؟

    ***

    خــيــالٌ أم وهــمٌ ؟!!

    أهنـــاك فرقٌ بينهما في لــغة الحقيقة ؟!

    يشبهك قليلا , يختلف عنك كثيرا, لأنه "حقيقة " لا " وهــم " ! هكذا نطقتْ حروفك - من وراء السطور - هامسةً ! وإن أخرسْتها بالأوهـــام !!

    حروفُـك نطقتْ " حكمةً رائعةً " في مسيرة البحث عن " ماذا أريد" ! وتلك حقيقة لا وهم !

    فالأوهام لا تنطق بالحِكم الجميلة ! ولا تفقه " ماذا تريد " !

    دمْتَ في صفاء ونقاء .

  • ورد المحبة -

    [CENTER]حوار مع وهم .. وليس خيال ..
    ظننته في البادي خيال أخر ..
    ولكنه مجرد وهم ..
    مجرد وقت ! يشبهني بالهجير ..
    شكراً لك ..[/CENTER]

  • SHOoOG -

    [CENTER][SIZE=5][SIZE=3][COLOR=#000000][/COLOR][/SIZE][CENTER][CENTER][FONT="Sakkal Majalla"][COLOR=#000000]حوار ثم لا حوار..[/COLOR][/FONT][/CENTER][/CENTER][SIZE=3][COLOR=#000000][/COLOR][/SIZE][CENTER][CENTER][FONT="Sakkal Majalla"][COLOR=#000000]جميل جداً..[/COLOR][/FONT][/CENTER][/CENTER][SIZE=3][COLOR=#000000][/COLOR][/SIZE][CENTER][CENTER][FONT="Sakkal Majalla"][COLOR=#000000]في الحياة خبرات ومواقف نتعلم منها الجديد كل يوم وكل لحظه..[/COLOR][/FONT][/CENTER][/CENTER][SIZE=3][COLOR=#000000][/COLOR][/SIZE][CENTER][CENTER][COLOR=#000000][FONT="Sakkal Majalla"]كأن قرأت حرفك هنا فهي معرفه..[/FONT][FONT="Sakkal Majalla"][/FONT][/COLOR][/CENTER][/CENTER][/SIZE][SIZE=3][COLOR=#000000]:)[/COLOR][/SIZE][/CENTER]