لو تعلمين كم أهواكِ،،

  • هناك حروف في داخلي قد تبعثرت،،لا أدري بأي السبل سأجمعها،،لربما وهنها أمام تلك العظيمة
    قد جعلها تعلن الإستسلام،،فما تكاد تجتمع حتى تتبعثر في لحظة عجز لا أملك لها أي تبرير سوى
    أنها حروف هشة لا تقوى على الصمود أمام تلك القوة الهائلة،،




    نعم أماه اليوم أعلن عجزي أمام قوتكِ،،يامن ملكتي كل شبرٍ في حياتي،،
    أعلنها لأنني ما زلت صغيراً بين يديكِ،،صغيراً بما يكفي لأبحث عن حضنكِ
    الدافيء،،لأرتمي عليه في كل لحظات وهني،،



    أماه،،قد جعلتني رجلاً مقداماً أخوض الصعاب،،فما أمسى تحدٍ إلا
    خضته بكل إصرار،،وما بقي في حياتي صعباً إلا دحرته بحسن قرار،،
    ولكن سامحيني إن بديت كطفلٍ لحظة إمتثالي أمامكِ،،فقوتكِ الهائلة
    أماه تنخر عظامي،،



    نعم أحتاج إليكِ،،أحتاجكِ في كل حين،،فأنتي الإشعاع الذي يمدني
    بالطاقة،،وأنتي الطاقة التي تحركني،،ابتسامتكِ تفجر في أعماقي
    ألف شحنة وشحنة،،وبمجرد نزول دمعة منكِ تفرغ كل طاقتي،،



    أقر بأن جميع أفعل التفضيل قد فضلتكِ،،وكل حروف الجر قد جرتني
    إليكِ،،فبحركِ هو أطول بحور شعري،،ووجودكِ هو توكيد وجودي،،




    أعشقكِ،،، فأصبح شرياني لا يضخ إلا عشقكِ،،
    أهواكِ،،،ولم يعد يشغلني إلا هــــــــــــواكِ،،
    أنا منكِ،،،،ولن أكون يوماً إلا لــــــــــــكِ،،



    أمااااااااااااااااااااااااااااااااه
    يا نوراً لا وجود لي من بعده،،
    يا أملاً أبيع من أجله الدنيا وما فيها،،
    سأظل دوماً بقربكِ،،
    سأظل سيفاً ورمحاً وقوساً لكِ،،
    سأظل كما أخرجتني حتى يواريني التراب،،

    309 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ