تركت عطرك في يديّ

  • .
    .

    - يآ لهذآ
    الحنين الذي لا يتعب !
    - و يآ لهذا البؤس الذي يَلتصق بيّ ، حنيني إليكَ كَ صدآع نصفي .. يأكل أطرآف
    ذآكرتي
    بلآ رحمة ، فَ لآ يبقي منهآ شيء سوى الحنين ..
    !

    "

    منذ غآدرتني بتجآهل و مضيت ،
    و أنا أتحسس ركل الحنين
    بَ أحشائي .. أعدُ أصابعي ،
    أستشعر ملآمح وجهي ،
    !

    و كأن شيء مني سقط سهواً ، و
    لآ أدري مآ هو !
    تَعرفني جيداً ،
    يستحيل أن أهب أحلآمي ، أمنيآتي لَ المستحيل،
    أو أن
    أرهن أبجديتي لَ ذآكرة منسية ، عقيمة لآ تصلح
    لَ حصآد !

    و لكني بَ كل الولآء
    أرهن لكَ أمنيآتي ، حنيني الذي ما كف لحظة
    عن ترتيلك بدآخلي !

    أنا التي أتنفسك حد الإدمآن ،
    أنا التي أحتضنك بدآخلي حد الانتشآء ،
    و
    أنت الذي تمتد جذورك بَ الروح عميقاً
    و
    أنت الذي يؤلمكَ أن يغتآل هذا الحنين جسدي
    و
    أنت الذي يتعبك أن تنهش هذه الذكريآت ذآكرتي
    أما علمتَ بَ أن هجركَ كسر ظهر
    الأحلام بقسوة ..
    والله بقسوة

    \

    حبيبي : أتعلم متى نلتقي ؟ \ آوبس أعني متى سَ يُقدر لنآ أن نلتقي ؟

    " ألتقيكَ في جوف حُلم عآبر ، في رواق ضيق لَ الحزن لآ يعبره أحد ، في طريق مظلم
    لآ أدركُ فيه من ملآمحكَ شيئاً ، في
    ذآكرة عقيمة لَ أنثى وهنة ...
    في جرآح يؤلمها الملح منذ أحببتكَ !
    "

    - تهمس لي "
    بَ صوت خآفت " : ترفقي بنفسكِ يَ آيلمة ، فَ أنا وآثق بَ أن نهآية
    الطريق \ ضيآع !
    أي رفق ذآك الذي توصي به
    ؟
    و أنا أقضي نصف يومي متوسدة عتبة الانتظآر فَ يلبيني الخوآء ،
    أي رفق
    ! أكثر من هجري لَ ذآكرتي ، لَ ذآتي ، لَ كل أشيآئي المتعلقة بكَ كي
    أستدل على نسيآن يأخذني بعيد عنك
    !

    و
    لآ سبيل آمن لَ نسيآنك !
    آه يَ أنت \ كم يؤلمني أن يتثآءب كل شيء حولي
    عدآ ذآكرتي المبللة بَ مآء الأرق
    و كم يتعبني أن تكون رجل \ أوجدكَ {
    الحب } ،
    و أفنآكَ { ا
    لحنين } ،
    و تركت عطركَ في يديّ
    .. ف مضيت

    !
    ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    385 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ