أين أنتي عودي فبعدك انتحار.



  • في ليلةٍ صافية وأمواج البحر خفيفة ونسيم البحر يداعب الرّمال



    رأيت عاشقين يمشيان بمحاذاة الأمواج

    تذكرت الأيام الخوالي مع حبيبتي التي سافرت وتركتني خلف قضبان الاشتياق

    تُصبرني صورها في ذاكرتي

    ونظراتها المبتسمة

    وشفتاها الهامستان

    أحبك , أحبك أكثر من أي شئ في هذه الدنيا أحبك يا من ملكت قلبي ...




    إلى بيتي رجعت وقد تلاطمت أفكاري

    كتلاطم الأمواج سألت نفسي متى سأرجع لقصة الحب الطويلة

    ويكتب السيناريو من جديد لبطل وعده القدر بالعودة ولكن كتب له الاشتياق .




    هل الحبيبة تسأل نفس السؤال

    أم أنها منهمكة في الغربة لا تفكر بمن أمات الاشتياق قلبه.




    أين أنتي عودي فبعدك انتحار.
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    333 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ