المسرح بأنواعه إبداع قائم على الفكر والجمال والتسلية .
ولهذا الإبداع وسائل كثيرة وطرق متعددة ، وليس مهماً تقرير أهمية وسيلةٍ ما عن الأخرى ، إنما الأهم هو مدى ما تساهم به هذه الوسائل في خلق العملية الإبداعية ، والنتيجة النهائية لدى المُتلقّي هي ما يحدد مستوى هذا الإبداع .
ويُطلق على مسرح الدُمى ( مسرح الخوارق ) وذلك لأن الفنان يخلق عالماً متكاملاً من الفانتازيا الطاعنة في الخيال ، فالدُمى هنا كائن خارق الحيوية لا تقلّد الواقع وإنما تنقله إلى عالم اللامعقول بتطرّف جمالي يلامس النفس البشرية في أبسط وأقوى رغباتها ... الحلم بمتعة وأمل بعيداً عن الروتين القاتل .
والفنان حين يبعث الحياة في هذه الدُمى لا يُسحر الأطفال فقط ، بل يُثير نفوس الكبار أيضاً . . . في لحظة ما . . . يتحد المشاهدون وهذه الدمية في ذروة الإبداع فيُخيّل لنا كأن عقولهم كباراً وصغاراً على حد سواء اتفقت على الهمس في أذن مُحرّك الدُمى بأن يبقى خفياً .. مختبئاُ ، مجتهداً أكثر في طاعة وخدمة هذه الدُمى ، وأن يستحضر كل ما لديه من إبداع داخله ويودعه هذه المخلوقات العجيبة ، فيحلّقون جميعاً في عالم السحر والخيال أكثر وأعمق ...
ومسرح الدُمى في أساس نشأته كان مسرحاً للكبار . وقد أدى لاعب العرائس الروسي الشهير سيرجي أبزاروف الكثير من العروض أمام الجنود في جبهات القتال أثناء الحرب العالمية الثانية .
ولهذا الإبداع وسائل كثيرة وطرق متعددة ، وليس مهماً تقرير أهمية وسيلةٍ ما عن الأخرى ، إنما الأهم هو مدى ما تساهم به هذه الوسائل في خلق العملية الإبداعية ، والنتيجة النهائية لدى المُتلقّي هي ما يحدد مستوى هذا الإبداع .
ويُطلق على مسرح الدُمى ( مسرح الخوارق ) وذلك لأن الفنان يخلق عالماً متكاملاً من الفانتازيا الطاعنة في الخيال ، فالدُمى هنا كائن خارق الحيوية لا تقلّد الواقع وإنما تنقله إلى عالم اللامعقول بتطرّف جمالي يلامس النفس البشرية في أبسط وأقوى رغباتها ... الحلم بمتعة وأمل بعيداً عن الروتين القاتل .
والفنان حين يبعث الحياة في هذه الدُمى لا يُسحر الأطفال فقط ، بل يُثير نفوس الكبار أيضاً . . . في لحظة ما . . . يتحد المشاهدون وهذه الدمية في ذروة الإبداع فيُخيّل لنا كأن عقولهم كباراً وصغاراً على حد سواء اتفقت على الهمس في أذن مُحرّك الدُمى بأن يبقى خفياً .. مختبئاُ ، مجتهداً أكثر في طاعة وخدمة هذه الدُمى ، وأن يستحضر كل ما لديه من إبداع داخله ويودعه هذه المخلوقات العجيبة ، فيحلّقون جميعاً في عالم السحر والخيال أكثر وأعمق ...
ومسرح الدُمى في أساس نشأته كان مسرحاً للكبار . وقد أدى لاعب العرائس الروسي الشهير سيرجي أبزاروف الكثير من العروض أمام الجنود في جبهات القتال أثناء الحرب العالمية الثانية .
وللدُمى مكانة عميقة في نفوس الأطفال فهي لا تجذب أنظارهم فقط بل تنمّي خيالهم ويتفاعلون معها جميعاً بشكل كبير حتى الهادىء منهم .
فإن لها - أي الدُمى - سحرها الخاص الذي يتغلغل إلى ذهن الطفل الخام المتأهب للتلّقي والتخزين ، فهي تُلقي بظلالها على شخصية الطفل إذا أُجيد استخدامها في جوٍ قصصي جميل مُدعّم بعناصر المسرح المختلفة ( سينوغرافيا ) كالمؤثرات الصوتية ، الديكورات ، الأثاث ، الأزياء ، الإضاءة ، الغناء والموسيقى المُصاحبة ....الخ ، فهذه جميعها تؤثربعمق في حواس الطفل وتوّسع أفق خياله ومداركه فتؤتي عملية الإيهام خلال هذه الدُمى ثمارها . كما أن لها تأثيراً علاجياً عظيماً على الطفل إذا ما قام هو بتحريكها بنفسه خلف الستار ، فإنها تساعده على حل عقدة الخوف من مواجهته للآخرين والتعبير بحرية عن نفسه أمامهم مما يُنمّي ثقته بنفسه ويُقوّي شخصيته .
فإن لها - أي الدُمى - سحرها الخاص الذي يتغلغل إلى ذهن الطفل الخام المتأهب للتلّقي والتخزين ، فهي تُلقي بظلالها على شخصية الطفل إذا أُجيد استخدامها في جوٍ قصصي جميل مُدعّم بعناصر المسرح المختلفة ( سينوغرافيا ) كالمؤثرات الصوتية ، الديكورات ، الأثاث ، الأزياء ، الإضاءة ، الغناء والموسيقى المُصاحبة ....الخ ، فهذه جميعها تؤثربعمق في حواس الطفل وتوّسع أفق خياله ومداركه فتؤتي عملية الإيهام خلال هذه الدُمى ثمارها . كما أن لها تأثيراً علاجياً عظيماً على الطفل إذا ما قام هو بتحريكها بنفسه خلف الستار ، فإنها تساعده على حل عقدة الخوف من مواجهته للآخرين والتعبير بحرية عن نفسه أمامهم مما يُنمّي ثقته بنفسه ويُقوّي شخصيته .
وأخيراً ...
مسرح الدُمى بكل ما له وما عليه لا زال طفلاً يحبو في مجتمعنا فهذا النوع من الفن لم يأخذ حقه بعد كما يستحق رغم أهميته وقيم الجمال والتربية فيه .
مسرح الدُمى بكل ما له وما عليه لا زال طفلاً يحبو في مجتمعنا فهذا النوع من الفن لم يأخذ حقه بعد كما يستحق رغم أهميته وقيم الجمال والتربية فيه .
xx5xx.com/vb/showthread.php?t=52765
303 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ