بين تجاعيد الماضي و تقاسيم الحاضر...قلب ثائر و عقل حائر...
يبتدئ تاريخه من الثانية الأولى التي تبصر فيها أعيننا نور الحياة, وربما من قبل في رحم الأم, و يصادق عليه في الدقائق الموالية و التي يتم فيها إعلان صرخة الحياة, و يفعل تدريجيا مع الساعات التي يتم فيها مداعبة أديم الأرض لتعلم الحبو, هو الأيام التي مضت بنا حتى إستطعنا الوقوف على القدم و المشي...هو السنوات التي مرت علينا مرور الكرام في كنف أسرة كريمة ننعم فيها بحنان الأم و دفء الأب وإلتفاف الإخوة...هو رواية بطلها كل إنسان محبوكة بمشاعر و أحاسيس, تتجاذبها ألوان فرح و حزن و طمأنينة و قلق و سلام و إضطراب...هو حكاية بذل و عطاء و إيثار لا تقرأ بلغة الأرقام, و قصة تبتدئ بـ كان يا مكان منذ سالف العصر والأوان.
هو الماضي...كلمة بسيطة تختزل جانبا مهماً من حياتنا.
هو بمثابة سيرة ذاتية لكل واحد منا, تسطر تاريخه منذ ميلاده إلى اللحظة الآنية التي تعد حاضرا و ما يليها فهو في علم الغيب, قرأناها و عرفناها ونحن نخط سطورها بحبر الحياة, و عرفنا في أحداثها زخما كبيرا من التجارب عملية كانت أم نفسية أو إجتماعية...محبطة كانت و هي السمة الغالبة أم محفزة, عشنا في فصولها قصصا فاقت قصص ألف ليلة و ليلة, و مغامرات جاوزت مغامرات السندباد البحري, و واجهنا فيها إن صح التعبير كما هائلا من الإخفاقات بحكم أننا ننتمي إلى دول العالم الثالت حيث تستشرى البيروقراطية و الزبونية و المحسوبية, فلا مجال إذن للحديث عن كفاءة و شهادة فهذه مجرد أمور شكلية...و كذا نكسات و ما أكثرها في التاريخ العربي المشترك فما بالك بالتاريخ الشخصي لكل مواطن عربي على حدة, و تجاذبتنا كثير من المؤثرات السمعية و البصرية للحياة العصرية و تفاعلنا معها.
هو حياة عشناها و إن جاز التعبير فهو كل حياتنا في هذه الدنيا, فما من عاقل يستطيع ضمان ثواني ساعته هذه من التي تليها إلا بفضل الله, و الحديث يجرنا إلى الحديث عن القضاء و القدر.
بين الحينة و الأخرى, تطفو من أعماق أرشيف الماضي على سطح الذهن والخاطر ذكريات كانت قد ركنت منذ أمد بعيد, ذكريات حلوة على ندرتها و قلتها و أخرى مرة بطعم علقم نتجرع مرارتها في كل مرة نتذكرها, و الأخيرة هي التي تهمنا لأنها هي الطاغية, تتعلق إما بحزن على فقد شخص عزيز علينا...أو بموقف تعرضنا فيه للإساءة...أو بلحظات من الضعف و الإنكسار و هلم جرا...
لتسيطر علينا الرغبة الجامحة في تمزيق أوراق دفتر الماضي, رغبة في النسيان و بحثا عن راحة البال و تجنب الأرق في الساعات المتأخرة في كل ليلة...و بدء حياة جديدة بمنظار وردي...
هو الماضي...كلمة بسيطة تختزل جانبا مهماً من حياتنا.
هو بمثابة سيرة ذاتية لكل واحد منا, تسطر تاريخه منذ ميلاده إلى اللحظة الآنية التي تعد حاضرا و ما يليها فهو في علم الغيب, قرأناها و عرفناها ونحن نخط سطورها بحبر الحياة, و عرفنا في أحداثها زخما كبيرا من التجارب عملية كانت أم نفسية أو إجتماعية...محبطة كانت و هي السمة الغالبة أم محفزة, عشنا في فصولها قصصا فاقت قصص ألف ليلة و ليلة, و مغامرات جاوزت مغامرات السندباد البحري, و واجهنا فيها إن صح التعبير كما هائلا من الإخفاقات بحكم أننا ننتمي إلى دول العالم الثالت حيث تستشرى البيروقراطية و الزبونية و المحسوبية, فلا مجال إذن للحديث عن كفاءة و شهادة فهذه مجرد أمور شكلية...و كذا نكسات و ما أكثرها في التاريخ العربي المشترك فما بالك بالتاريخ الشخصي لكل مواطن عربي على حدة, و تجاذبتنا كثير من المؤثرات السمعية و البصرية للحياة العصرية و تفاعلنا معها.
هو حياة عشناها و إن جاز التعبير فهو كل حياتنا في هذه الدنيا, فما من عاقل يستطيع ضمان ثواني ساعته هذه من التي تليها إلا بفضل الله, و الحديث يجرنا إلى الحديث عن القضاء و القدر.
بين الحينة و الأخرى, تطفو من أعماق أرشيف الماضي على سطح الذهن والخاطر ذكريات كانت قد ركنت منذ أمد بعيد, ذكريات حلوة على ندرتها و قلتها و أخرى مرة بطعم علقم نتجرع مرارتها في كل مرة نتذكرها, و الأخيرة هي التي تهمنا لأنها هي الطاغية, تتعلق إما بحزن على فقد شخص عزيز علينا...أو بموقف تعرضنا فيه للإساءة...أو بلحظات من الضعف و الإنكسار و هلم جرا...
لتسيطر علينا الرغبة الجامحة في تمزيق أوراق دفتر الماضي, رغبة في النسيان و بحثا عن راحة البال و تجنب الأرق في الساعات المتأخرة في كل ليلة...و بدء حياة جديدة بمنظار وردي...
لكن هل ينفع نسيان الماضي من أجل البدء من جديد؟!
و إن كان الأمر كذلك فما هي فائدة حياتنا إن لم نستخلص العبرة من ماضينا ؟!!
و هل نملك نحن أصلا مفتاح النسيان من عدمه؟!!!
و إن كان الأمر كذلك فما هي فائدة حياتنا إن لم نستخلص العبرة من ماضينا ؟!!
و هل نملك نحن أصلا مفتاح النسيان من عدمه؟!!!
299 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
نور السامرائي -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو تزويدي ببعض الاستبانات حول الرضا الوظيفي لدى التدريسيين وشكرا