لك الله يا وطني

  • الداهية كتب:

    أخبرني ؟
    أمازلت تميّز رائحة عطري ، .. أم عطر غيري قد سحب البساط من تحته !
    أتعشق الحريةكما عهدتك ؟! ......أم تدمن مثلنا ..أشياء ليست في عرف البشر؟؟؟
    فضلاً ، لاتسألني عن حالي أنا … لأنه قد لايسُرك ،
    أم أنه سيسرك !
    حقاً لا أُريد أن أعلم ، لن أطيق الحقيقة !
    فقط أخبرني ،
    أبخير أنت ؟!
    كما أنا الآن أحاول إدمان الحياة الخالية منك!
    يا الله ....يا
    وطني الجريح .....تطل برأفة قلبك وسط أشوك البعد والفراق لتلوّح بهذا السؤال..
    الذي يقرأ بألف وجه والف شكل وألف لون وكلها تصب في مكان واحد (ما زلت أفكر بك)
    لسؤالك هيئة
    كيف حالكَ؟
    كيف أنتَ؟
    وأشلاء أخرى...
    يا إلهي كم نحتاج لعتمة تخفي تحايلنا على أنفسنا، ونسأل عنهم كثيرا ونثرثر عن حكاياتنا معهم وخوفنا عليهم وقلقنا الذي لا ينتهي أبدا...
    أيها المحبوب دائما توقظ علامات التساؤل في قلبي فتوأمة الجراح توحّد نبضات المحبين....

    383 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ