بسم الله الرحمن الرحيم
أنت في موقف مؤلم , وأنا هنا مندوب من إحدى اللجان لرفع معنوياتك
دع الإنفعال , لا تُريهم غضبك
أنا اُحذرك , سيتمادوا إن أعطيتهم الفرصه ليستشعروا مدى غضبك ومرارتك
ولا تبتسم لهم في المقابل
لا
لا تقول
إخوتي وأُضّحي من أجلهم بكل ما أملك
أُحذّركَ مرة أُخرى
سيأخذوك لحماً ويُعيدوكَ عظماً
هذه النصائح بمثابة تسخين للقادم , فأنا كمندوب استطعت أن استشفّ بعض
جُزيئات القضيه وبناءاً عليه نصحت ,,
والآن لك أن تُسفِر عن القضيه لتتضح ونُقدّم المُناسب من الحلول في حقها ..
أنا المواطن الصالح رقيق القلب ومُرهف المشاعر
لدي إخوه وأخوات من أمي وأبي
وفي مطبخنا ثلاجه كبيره وجميله
أُعبئها لهم , وأُعبّئها لي
لي في ثلاجتنا موضع بإسمي
اضع فيه مما لذ وطاب
أذهب للعمل , وأعود
ولا اجد ما لذ وطاب (الذي بإسمي )
لقد اختفى ,, من أكله ؟ الله أعلم
جمعتهم جميعا وقلت لهم :
رساله لمن أكل مالذ وطاب (الذي بإسمي ) , في المرّه القادمه
احترم أخوّتنا
ولك أن تأكل مالذ , ولكن دع لي في المقابل وطاب
ولكن أن تأكل مالذ وطاب دفعه واحده وأنت لم تدفع شيئا , فهذا جرمٌ في حقي .
المندوب : وهل استجابوا لك ؟ اقصد وهل استجاب لك فاعلُها
المواطن الصالح : نعم , المره الذي تليها
أكل فاعلُها وطاب , وترك لي مالذ
ولكنه لم يلبث أن عاد كما كان .
المندوب : قضيتك هي قضية راي عام , والحمدلله أنها قد تمّ عرضُها سابقا
وتم إيجاد الحلول لها .
المواطن الصالح : اسعفني
المندوب : غيّر موضع أرضك في الثلاجه
و دع الموضع الجديد يكون
خلف درزن البيض , وأنا اعدك أن مالذ وطاب سوف يكون من نصيبك وحدك .
المواطن الصالح : حقا سيدي؟
المندوب: نعم
المواطن : ولكن سيدي نحن لا نشتري بيض السوق
نحن نأخذه من تحت الدجاجه طازجا وقت الوجبه ,
ولا نضعه في الثلاجه .
المندوب : إذن أنا اعتذر , فقد حاولت جاهدا لأُساعدك
ولكن أنا أُحيل قضيتك إلى مندوباً آخر .. عسى أن ينفعك
المواطن الصالح : يصير خير
المندوب عائدا
.....
.........
......... المواطن الصالح مسرعا خلفه وهو يقول : مندوب .. مندوب
المندوب : نعم
المواطن : ما هو عقاب الفاعل على هذا فقهياً ؟
المندوب : لا اعلم
المواطن : وعقابه في القانون الجنائي أو في القانون المدني؟
المندوب : جريمة الفاعل تُعتبر جنائيه , لأنها أصابت مجتمع أُسري
وإما أن تتنازل عن الشكوى إذا قُدّمت رسميا أو أن
يمنحك الفاعل تعويضا وتعهّدا على أن لا يُكرر خطأه ثانيةً.
..................
يُقال أن المندوب أصبح قاضياً , من عيّنه ؟ الله وحده أعلم
الحريق يبدأ بشعله
البكاء يبدأ بضحكه
المشاكل تبدأ من سفاسف الأمور
,,,هيهات يفهمون ,,,
التوقيع
وهل الموت يُصنّف على أنه شرّا ؟
أنت في موقف مؤلم , وأنا هنا مندوب من إحدى اللجان لرفع معنوياتك
دع الإنفعال , لا تُريهم غضبك
أنا اُحذرك , سيتمادوا إن أعطيتهم الفرصه ليستشعروا مدى غضبك ومرارتك
ولا تبتسم لهم في المقابل
لا
لا تقول
إخوتي وأُضّحي من أجلهم بكل ما أملك
أُحذّركَ مرة أُخرى
سيأخذوك لحماً ويُعيدوكَ عظماً
هذه النصائح بمثابة تسخين للقادم , فأنا كمندوب استطعت أن استشفّ بعض
جُزيئات القضيه وبناءاً عليه نصحت ,,
والآن لك أن تُسفِر عن القضيه لتتضح ونُقدّم المُناسب من الحلول في حقها ..
أنا المواطن الصالح رقيق القلب ومُرهف المشاعر
لدي إخوه وأخوات من أمي وأبي
وفي مطبخنا ثلاجه كبيره وجميله
أُعبئها لهم , وأُعبّئها لي
لي في ثلاجتنا موضع بإسمي
اضع فيه مما لذ وطاب
أذهب للعمل , وأعود
ولا اجد ما لذ وطاب (الذي بإسمي )
لقد اختفى ,, من أكله ؟ الله أعلم
جمعتهم جميعا وقلت لهم :
رساله لمن أكل مالذ وطاب (الذي بإسمي ) , في المرّه القادمه
احترم أخوّتنا
ولك أن تأكل مالذ , ولكن دع لي في المقابل وطاب
ولكن أن تأكل مالذ وطاب دفعه واحده وأنت لم تدفع شيئا , فهذا جرمٌ في حقي .
المندوب : وهل استجابوا لك ؟ اقصد وهل استجاب لك فاعلُها
المواطن الصالح : نعم , المره الذي تليها
أكل فاعلُها وطاب , وترك لي مالذ
ولكنه لم يلبث أن عاد كما كان .
المندوب : قضيتك هي قضية راي عام , والحمدلله أنها قد تمّ عرضُها سابقا
وتم إيجاد الحلول لها .
المواطن الصالح : اسعفني
المندوب : غيّر موضع أرضك في الثلاجه
و دع الموضع الجديد يكون
خلف درزن البيض , وأنا اعدك أن مالذ وطاب سوف يكون من نصيبك وحدك .
المواطن الصالح : حقا سيدي؟
المندوب: نعم
المواطن : ولكن سيدي نحن لا نشتري بيض السوق
نحن نأخذه من تحت الدجاجه طازجا وقت الوجبه ,
ولا نضعه في الثلاجه .
المندوب : إذن أنا اعتذر , فقد حاولت جاهدا لأُساعدك
ولكن أنا أُحيل قضيتك إلى مندوباً آخر .. عسى أن ينفعك
المواطن الصالح : يصير خير
المندوب عائدا
.....
.........
......... المواطن الصالح مسرعا خلفه وهو يقول : مندوب .. مندوب
المندوب : نعم
المواطن : ما هو عقاب الفاعل على هذا فقهياً ؟
المندوب : لا اعلم
المواطن : وعقابه في القانون الجنائي أو في القانون المدني؟
المندوب : جريمة الفاعل تُعتبر جنائيه , لأنها أصابت مجتمع أُسري
وإما أن تتنازل عن الشكوى إذا قُدّمت رسميا أو أن
يمنحك الفاعل تعويضا وتعهّدا على أن لا يُكرر خطأه ثانيةً.
..................
يُقال أن المندوب أصبح قاضياً , من عيّنه ؟ الله وحده أعلم
الحريق يبدأ بشعله
البكاء يبدأ بضحكه
المشاكل تبدأ من سفاسف الأمور
,,,هيهات يفهمون ,,,
التوقيع
وهل الموت يُصنّف على أنه شرّا ؟
: 
: 
:
أسيرة الفكر -
[CENTER]روعة :)[/CENTER]