لعبة تركيب مُلخبطة !


  • ياتُرى هل لعبة التركيب مُلخبطة لكي نقوم بتعديلها نحن؟!
    هل حقاً هي الحياةُ هكذا ؛ أم نحنُ من نثرناها لنزيد تشويقنا لها
    هل نثرنا لأوراق الحياة يزيدنا شغفاً لتعلم المزيد

    تُرى هل الإنسان يكتفي بقدر مُعين
    يلعب الطفل بألعاب التركيب لبناء شيء وحين ينتهي
    عجباً فهو يقوم بتحطيم جُهدهِ لبناء مجموعة أُخرى وهكذا حتى يمل!
    هل الإنسان يطمع هكذا أم أن تلك خبطات أفكار مُتعثرة يُحاول كسب الخطأ كسُلم للأمام لما بعد

    لا أكذب حين أقول أن الإنسان وأفكارهِ وعالمهِ مليء بأمور كثيرة
    نشغف كثيراً لرؤية تجارب الأخرين ، ونستمع كثيراً
    ولكن هل كُل ما يُرى ويُسمع ويُقرئ من تجارب الأخرين
    حقاً تُغني عن التجارب الشخصية

    العثرات كثيرة وردات الفعل فيها تختلف كثيراً
    ويعتمد ذلك على البيئات والشخصيات ؛ فكم يا تُرى هي ألعابُكِ المُبعثرة أيتُها الحياة
    وكم منكِ سُعد وكم خاب في تركيباتهِ وكم من كسر الريح بناءهُ
    وكم .. وكم ... وكم .. حقاً كثيرة لا تُعد إلا ما تُرى بالعين قصيرة المدى

    قُصاصات أُخرى أنثرها هُنا
    إنسان في هذآ الزمان

    462 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ

التعليقات 0

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#b22222][SIZE=4][FONT=simplified arabic]يصفُها واحدة تلوى الأُخرى [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]وبعد مُضي وقتٍ طويل أراد أن يُصلح مواقع مُكعباتهِ[/FONT]
    [FONT=simplified arabic]أراد العودة وهو يظن أن هذا الأمر سهلاً عليه [/FONT]

    [FONT=simplified arabic]ولكن الحياة غيرت ملامح الصف [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]أتت عليها الرياح والغُبار والعناكب[/FONT]

    [FONT=simplified arabic]فأخطأ التقدير وربما تأخر في قراره بالعودة[/FONT]
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#800080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]ذات مره وفي إحدى الحضانات !
    وزعت المعلمة مكعبات التركيب
    وطلبت من الجميع التخيل والتركيب
    أخذ الأطفال الألعاب بلهفه وبدؤا في تركيبها

    إلا طفلٌ واحد فقط .. سأل المعلمة وهو ينظر لتلك المكعبات
    هل من الضروري أن أُنفذ .. وأنا أرى أن هذهِ مواهب!

    تعجبت المعلمة من هذا السؤال وأجابت
    لا يمكن أن نأمر الآخرين على التخيل
    وإلا فقد أمرناهم على التصنع لأن الأمر لا يأتي وفق إطار رغباتهم

    فترك الطفل المكعبات وقال : معلمتي بحين وقت تركيب ما سأتخيل
    لن أتخاذل عن ذلك .. فأنا واثق بأن الأسرع ليسَّ بالضروري الأفضل

    أتساءل ما هو الشكل الذي صنعهُ ذاكَّ الطفل ![/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#008080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]في غُرفتهِ كانت تمر ..
    بين الوجبات وأوقات الراحة
    هي غُرفة مُظلمة .. لم تتغير لسنوات

    مملوءة بالمكعبات بعضها مُركب والأخر منثور
    فقط تفتح باب الغرفة وترى حالها ولم يكُن في عينيها هكذا
    بل كُلما فتحت الباب رأتهُ ورأت ضحكاتهِ وشقاوتهِ
    نعم هي أُم .. تفتقد ذاكَّ الصغير

    فأينهُ عنها في الكِبر ! .[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][SIZE=4][COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]يجتمعون كُل صباح للعب ..[/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]فتتناثر لُعبة التركيب تلك في الزوايا [/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]حتى تبدأ بالتشكُل ..[/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]كُل صباح كانوا هكذا .. مهلاً فساعتنا لا تتوقف [/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]لن يكتمل الحدث بهذا هُناك من ينقص معهم [/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]صباح يوم أختفى واحدٌ منهم [/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]أصبح طيرٌ من طيور الجنة [/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]لم يسألوا عنهُ .. لم يشعروا بأن مكانهُ فارغ [/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]أكملوا التشكيل كُل صباح [/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]مهلاً فساعتنا لا تتوقف .. شيئاً فشيء أصبح شبحاً كان معهم ![/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]حتى صورتهِ لا يستطيعون رؤيتها في غُرفة النسيان الذي بنوها حين كبروا في ذاكرتهم [/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]أصبح كان .. ولم يكُن ! ...[/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]يوماً ما .. نعم يوماً ما سنكون كذلك للجميع .[/FONT][/COLOR]
    [/SIZE][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#a52a2a][SIZE=4][FONT=simplified arabic]ينضمها واحدة تلوى الأُخرى [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]حتى كبُرَّ البِناء .. كانت إبتسامتهِ تدل على الراحة والفرح[/FONT]
    [FONT=simplified arabic]فقد تعب حتى حصل على الشكل الذي يُريد [/FONT]

    [FONT=simplified arabic]وماذا حدث ![/FONT]

    [FONT=simplified arabic]نسمة فنسمة فرياح ... أسقطت كُل البناء [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]لم يكُن يُدرك المسارات التي عليهِ أن يتخذها [/FONT]

    [FONT=simplified arabic]أحياناً علينا إغلاق الأبواب كي نتقي العدو [/FONT]

    [FONT=simplified arabic]هو تعلم بعد ذلك من لُعبة تركيب ! .[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#800080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]بيديهِ الصغيره بدأ بتجميع المكعبات [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]كان يُفكر في إحكام الوضع والتشكيل حتى لا يسقط بناءهُ [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]تعِب قليلاً فأراد الإرتواء .. أخبر صديقهُ أن ينظر للعبتهِ لحين عودتهِ [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]فإبتسم وأجاب حسناً ...[/FONT]

    [FONT=simplified arabic]هي دقائق لم تزد حتى عاد .. فوجد أن صديقهُ قد ضم البناء لتشكيلتهِ [/FONT]
    [FONT=simplified arabic]فلم يبقى من ملامح صفهِ الكثير .. صدمه وأين الأمانه ![/FONT]
    [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][SIZE=4][CENTER][COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]هآ هو وقت اللعب للأطفال ..[/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]أتت الأم لتقسم اللعبة ... فلم تُبالي بكثرتها مع تلك ونقصها مع ذاكَّ[/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]وبعد أنتهاء وقت اللعب أتى الكتاب والدروس [/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]لتقول علينا أن نعدل لأنهُ أساس بناء مُستقبلي [/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]كيف لطفلٍ أن يُدرك حينها أن الكُتب والمدرسة [/FONT][/COLOR]
    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]كانت لا تعني ما سيروا غداً أو بالأحرى ماذا ستُعلمهم الحياة ..! [/FONT][/COLOR]

    [COLOR=#808080][FONT=simplified arabic]إبتدت القصة من لُعبة وكتاب وإنتهت بأحداث حياة .[/FONT][/COLOR][/CENTER][/SIZE][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#008080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]هم الصغار تجمعوا ملئوا الأجواء ضجيج ضحكاتهم
    ورديةٌ حياتهم .. ألعابهم مُبعثرة .. ألوانهم متناثرة
    عجيبٌ أمرهم كانوا صغار يلعبون دون أي رسم أو تخطيط
    صفوا المكعبات كيفما رأوها

    نراها غريبة نضحك على أشكالها
    ولكنهم يروها أجمل ما يُمكن تشكيله

    كُلٌ لهُ منظورهُ الخاص كُلٍ يرى بزاويته ! [/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#a52a2a][SIZE=4][FONT=simplified arabic]الدواء مر ومع ذلك يحمل العلاج
    هكذا هي تجارب الحياة وسلم تركيبها

    أُختي أنا والحزن لي شرف وجودك
    كُل الشكر [/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • انا والحزن -

    [CENTER][FONT=simplified arabic][SIZE=4][COLOR=#000000]حياة الإنســـان مبنية على تراكيب وتراكيب
    البعض منا يتقن صف مكعبات حياته بحيث يكون البناء صلب ومتماسك منذ البداية والبعض الأخر يستمر في التخبط والتوهان
    التجارب مثرية وتصقل شخصية الإنسان بالرغم من المرارة التي توسمنا بها
    ولكننا حتماً سنخرج منها أقــوى وأقــوى
    إستفادة الفرد منا تتباين ولكن تظل هناك فائدة ما
    ،،
    أختـــي
    كنت هنا وراق لي ما قرأت [/COLOR][/SIZE][/FONT]$$9[FONT=simplified arabic][SIZE=4][COLOR=#000000]
    ودمتم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#a52a2a][SIZE=4][FONT=simplified arabic]مروركِ هو الرائع أُختاه

    نتعلم لُعبة التركيب وسنظل إلى مدانا نتعلم
    حين تأتي الرياح على مُركباتنا بعد أن تهدئ نبدأ من جديد في تشكيلها
    وهكذا كُل مرة ؛ ويُقال ( الضربة إلي ما تكسرك تقويك )
    وهكذا في كُل ضربة يشتد عودنا ونحذر إعادة إستلام تلك الضربات مرة أُخرى وهكذا نستمر
    ولكن حذاري كثرة الضربات فهي أيضاً من الألم تقتل قبل أن يشعر صاحبها
    بقوة الألم ويبكي! .

    كُل الشُكر لكِ أُختاه على مروركِ الطيب [/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • روعه الرائعه -

    [CENTER]رائعه هي كلماتك ..وتشبيه اروع ..
    الحياه تحتاج جهد كبير مننا لنحقق أهدفنا .
    نتعرض للصدمات كتيره ولكن لن نستسلم ونحاول ان ننتج اجمل صورة :) . .[/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#800080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]مُركبَّات مُلخبطة ؛ تختلف ألوانها وأيضاً أحجامها
    يقبل إليها الأطفال ؛ ليصنعوا ما يتخيلوا
    يخفقوا وينجحوا والحياة تسير
    ليهدوا تلك المكعبات أبنائهم
    ومن بعدها أحفادهم

    هكذا الحياة مُتناثرة ، ونقوم بجمعها مادام الهواء يسري فينا
    وبعد أن نُتعلم بناءها وتزهوا شكلاً .. نضعها جانباً مُتأملين بفرح
    بعدها تتناثر مرةً أُخرى
    ويبقى كُل إنسان يجمعها لتتناثر من بعدهِ
    ويبقى كُل شخص يتعلم ويكمل مسيرة بناءهِ .. هكذا بمالا نهاية

    ياصغير ياصغيرة .. كيف سيكون بنائكما هل تعلمتُماها[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#008080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]يُرفرف قلب تلك الصغيرة مرحاً
    فحياتُها لهو ولعب وإبتسامات

    تُحاول اللعب في تركيب شيء خاصٍ بها
    لكن قوة مرحها ونشاطها لم يجعلها تشعر بأناملها
    فكسرت مربعات التركيب !
    لم تستاء بل بحثت عن زاوية أُخرى تُكمل بهِ نطاتها

    يا صغيرة لا يُحطمُكِ أحد
    فقط كوني هكذا
    ببتسامات الصِبا[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#A52A2A][SIZE=4][FONT=simplified arabic]يدٌ صغيرة تستمر في تركيبها
    حار الأمر بين التعلم وبين صنع الخبرة
    ويأتي الكبار ليحطموها بغيت الترتيب!

    طفلٌ لا يستطيع الحديث أن توقفوا
    فقط يرى سُلمهُ يُهدم
    يبكي فقط! .. وهو في أعماقهِ يقول
    لِما كُل هذا .. لم أفعل شيء سوى إني كُنتُ في طريقي

    يالُعبة التركيب ماذا ينقصُكِ
    وكم مرةً هُدِمَّ بناءُكِ

    يكبر ليصعد على سُلم الحياة ويفرض رسم تركيبهِ
    هكذا هو يتكلم ويبتسم

    ولكن عجباً نسيَّ حين بكاء وهو صغير
    هكذا كأن لهُ ميلاد شمسٍ جديدة

    فتغير التاريخ من أجلهِ[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [QUOTE=الخليل;bt15391][CENTER][COLOR=#0000ff]الانسان لايكتفي إلا عندما يصبح بين التراب أختي


    كنت هنا :)[/COLOR][/CENTER]
    [/QUOTE][CENTER]
    [COLOR=#a52a2a][SIZE=4][FONT=simplified arabic]هو كذلك أخي
    لكم الشُكر الجزيل على مروركم الطيب [/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#800080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]المكان هو من يشهد أحداثاً مُتفرقة
    رُغم أن الزمان يكل ويمل فيمضي
    ولكن المكان يتقبل الأحداث بصدرٍ رحب
    كم إن الأماكن تحمل في مكنونها أحداثاً كثيرة
    يا تُرى تلك الزاوية ماذا تحمل
    وتلك الزاوية المُهترئة كم تحملت


    أيتهُا اللُعبة المُتناثرة كم مرةٍ حطموكِ ولا تشتكين
    أم أنكِ في كُلِ مرة تتعلمين ؟![/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • الخليل -

    [CENTER][COLOR=#0000ff]الانسان لايكتفي إلا عندما يصبح بين التراب أختي


    كنت هنا :)[/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][COLOR=#008080][SIZE=4][FONT=simplified arabic]أرى هُناك طفلٌ يمشي وحيداً
    تُراكَّ هل مللتَّ من اللعب أم أنكَّ ولدت لم تشتهيها قط!
    أبحرت سارحة في خطواتهِ الصغيرة المُتباطئة
    كأنهُ يذهب نحو نور ذاكَّ القمر .. بدر التمام
    يمشي والهدوء يملئ أجواء المكان

    تُرى ما تُفكر الأن يا صغير
    أراهُ هكذا أم أنهُ ولد عالِما
    يتأمل سكينة المكان وينظر بوسط الهدوء إلى السحاب

    يمد يدهُ !
    مدها وكأنهُ يُحلق بعيداً عن منطقة الوجود!
    إلى أين يا صغير ؟
    أقف أتسائل خائرة القوى دون حراك مع تأمل لا يكثر

    نجمة هُناك بوسط فن المكان لمعة وكأنها تقول
    إطمئني فهذهِ قراءتُكِ وهو طفلٌ صغير...

    [/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

  • إنسان في هذآ الزمان -

    [CENTER][FONT=simplified arabic][SIZE=4][COLOR=#808080]من المؤلم أن توضع في مكان ليسَّ بمكانك!
    تنتشل أرواح من أجل أرواحٌ أُخرى
    كم موجعٌ هو أن تضع نفسك في حكاية بطل قصة لست بصاحبها
    تأمل مكانك حتى لا تتألم لاحق الوقت إن غادر
    ضع بطولتك حيث موضعك لا موضع أخرين!
    غريبة هُم وغريبة هي الحياة
    والأغرب تنقل بطولات القصص![/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]