صوركِ .. وقصة حبه ..!

  • في كلِ ليلة تتكومين فيهـا على فرآشك رددي :
    لقد أحبني كما لو كنتُ آخر نسآء الأرض
    واحتوآني كما تحتوي دولة ذآت سيآدة لاجئين من حربٍ طاحنة
    وعآملني كمآ يعـآملُ حآرسٌ أمينٌ ملكـة هآربة من مملكتها وصيّـر همه الوحيد وهاجسه الأوحد هو
    حمايتها والموت في سبيل الذودِ عنها ..!
    وتمتمي : لقـد خبـأ صوري في أعمـآقِ ذآكرته
    وبآت يهددُ بها كل خوفٍ يحـآول أن يعتريه أو حتى يفكر الإقترآب منه
    فـ كم كآنت صوركِ المحفورة كـ لوحةٍ مخملية مـلآذاً آمنـاً له كلمـآ كشرت الحيآة عن أنيآب الغدر فيها
    صوركِ التي كآن يجعـل منها سلآحه السحري عندمـآ يخوضُ أي تحدٍ ضد الحزن
    صوركِ التي اتخذهـآ جنّـة يأوي إليها كلما أحرقت الأوجـآع جدرآن قلبه ..!
    \
    بعد طردكِ له ، بـات يردد هذا هو ثمن الحب
    أن تموت وحيداً في زمن الفوضى والتخلف ..
    أن تدعو عليك ملكتك بالدمـار والموت لأنها لمحت ذآت غفلةٍ منك صورها المدسوسة بين يديك
    وقتلت وفـآءك لها وأعدمتك بتهمة الخيآنة والغدر ..!


    588 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ