كان آبى يتحدث على الهاتف وكان منشغلاً جداً أثناء حديثه وبعد إن انتهي صار ينادي علي غاضباً بأعلى صوته فأتيت وقد فزعت ، وإذا به يقول انظري ماذا فعلت ابنتك !! نظرت فإذا بها قد أحضرت قلم تلوين سائل زهري وقامت بتلوين أظافر جدها واستمر آبى في لبس الجوارب والحذاء عدة أيام لأن اللون لم يذهب بسهوله . عندما كنت صغيره كانت أشيائي لا تعجبني واحب إن أتطفل على أشياء الكبار، وذات يوم تسللت إلى دورة المياه وأمسكت بفرشاة أسنان آبى ، وبحثت على المعجون حتى وجدته وعندما وضعتها في فمي أحسست بالنار تشتعل فيه ... لقد كان معجون الحلاقة !! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه #i#i#i#i#i......................
544 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ