اريد ان اعيش مثل حياته .. حياة عادلة معتدلة

هل يوجد شخص عرف التعامل مع الحياة معنى العدل ولايعرف معنى الطمع والتشائم .
في زمن يدرس في بعض مدارسنا معنى القوي يأكل الضعيف وأيضا في الإعلام وفي بيوتنا واوقات بدون قصد من المربي .


طفل عمرة 13 يدرس بجد واجتهاد ..مدة نومه من 7 الى 9 ساعات يوميا
لايمكن أن يقلل أو يكثر من مقدار مايأكله تحت اي ظرف
يذهب لأداء الإختبار بروح متفائلة يتذكر ان الله معه..ويوم الشهادات يذهب ليلبس أجمل ماعنده
ويأخذ شهادته ويعود والأبتسامة ع وجهه..يتوقع الجميع انه الاول بينما دراجته متواسطة
ينام كما كان لا الافراط ولا تفريط..يأكل الاكل الصحي لا إفراط ولاتفريط


في السنة التالية يفعل مافعله السنة الماضية ويعود للبيت وفي وجهه تلك الابتسامة وفي يده الشهادة ..
يظن الجميع أن درجاته مثل السنة الماضية..والحقيقة ان الاول ع فصله.
الجميع ينتظر منه ان يفقد عقله بمعنى ان يأكل الأكل الغير صحي ان يتأمر ويطلب الكثير والكثير ربما شيء يثقل كاهل الوالدين ..
أعدت عائلته مائدة مليئة بالطعام احتفالا به
اما هو كل مايفعل ان يبتسم يشكرهم يساعدهم في غسل الاطباق يخبرهم انهم هم سبب نجاحة وانه سيعمل دوما على ع إرضائهم وإسعادهم
عندما ينتقل لجامعه ويرفضون له ان يدخل قسم معين ..كان يحبه..يحاول مرات ومرات واذا لم ينجح يؤمن ان هذا خيرا له
يدرس في قسم أخر وينجح ويتوظف براتب بسيط..وعندما يعود للمنزل تحتفل عائلته بتلك الوظيفة
الام والاب والاخوة جميعهم خططو كم سيطلبون منه عندما يستلم اول راتب له ..يبتسم هذه عادته ويخبرهم انه سيكون بجانبهم ولا يخذلهم .
كعادته ياكل بقدر مايحتاجة وينام ع قدر حاجتة
وعندما يستلم او راتب يحاول ان يعطي القسم الاكبر لأمه وبعدها يقسم لهم ويجعل القليل لنفسه ..
في العمل يعمل بجد ويتعامل مع الكل بالخلق الحسن ولايحكم على الناس من هيئتهم يسلم ع الجميع يبتسم يساعد من بحاجتة يعتذر عندما لا يستطيع
ويذهب مبكر للعمل ..في غضون شهور يترقى ويكون الرئيس لمجموعته
ثم رئيس للقسم الذي يعمل به ثم مدير الشركة ..يتزوج وبعد سنين ياتي وقت التقاعد يعود وفي وجه تلك الأبتسامة
يفكربالمغامرة ويجرب الحياة بطرق مختلفة التجارة السفر التدريس ..ينقل لعائلته معنى العدالة ..




هل يمكن ان نتعلم العدل ..او ان العدل يجب ان نكتشفة ..
وهل عندما نكتشفه هل يمكننا الحديث ام نكون قد فات الاوان
بعدما كانت حياتنا بين طمع وبين تشائم ..