حُلم !

  • ،



    .



    آنا فقطْ تمنيتُ لو آني أرآكَ في
    حُلمي كمآ أريدكَ أنا !
    فَ لمآذا تفرض على الحلم آن يشبهكَ في كل
    مرة

    ؟



    يختآر لونكَ ، يرسم ملآمحكَ ، يسكنُ
    مدينتكَ !
    مآذا لو آتيتني كمآ أريدكَ أنا
    تسير بَ خطوآت هآدئة ، تمسكُ بيدي
    فَ آدعوكَ لَ الجلوس بَ الفنآء
    الخلفي لَ منزلنآ
    في الحديقة الكبيرة الممتدة لنآ ،
    مقعدٌ لي و الآخر لكَ
    و تفصلنآ طآولة مستديرة صغيرة ،
    آممم
    مآ رأيك لو آني آرتدي فستآني الآسود
    الذي تحب ،
    سَ يكون قصير قليلا و لكن لآ بأس
    آظن أن لن يزعجكَ هذآ بَ
    الحلم !
    سَ آسكبُ لكَ القهوة و آن كنت تفضل الشآي ،
    و سَ آقطع لكَ الكعكة ، و سَ تأكلهآ
    حتى و آن كنت لآ تحب
    الحلوى ،
    و حتى يبدو الحلم لطيفاً و مثآلياً
    سً تقرأ لي شعراً ، هكذآ بكل حب و عفوية
    كمآ يقرأ أي مُحب شعراً لَ حبيبته
    و لكنه س يكون مختلفا
    مميزا
    إذ آنك لستً آي مُحب
    لأنكَ بَ الحلم سً تحبني بَ الطريقة التي
    آنا آريدهآ
    آي دون آن تكون مستبداً ، حآداً ،
    جآفاً ،
    آي أن نكسرُ قليلاً قوآعدكَ
    الصآرمة
    آي أن كلُ شيء سَ يكون


    مُختلفاً


    !

    ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    457 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ