[ATTACH=CONFIG]131702[/ATTACH]
أصارع نفسي وأحاربُ شغفي الكبير بالكتابة لك ِ
لم ينبض قلمي يوماً إلا وأنت ِ حاضرة هناك ..
تسكنين شيئاً من روحي المبعثرة والهائمة بك ..
تضيق عليُ أنفاسي لأردد أسمك ببرود قاس ..
مع أن ما في جوفي يحترق بتمام حضورك ..
فكيف وأنت ِ غائبة أنتظر شروق شمسك ..
ألتحف كل مساء بغطاء نظرتك الحنون ..
وأصبحُ على خيالات ثغرك المبتسم لي ..
ما بين حضورك وغيابك مسافات بعيدة ..
تتباعد بين أزمنة فانية وأزمنة أخرى قادمة ..
للعتاب منك نصيبٌ لا يُذكرولا يُدخر ليوم فان ..
وتبقى سهرات ليل تقضُ مضاجع فقدٍ مغبون ..
وصباحات تبدأ بأمال تتجدد دون أنتظار قادم ..
أكتبها كعادتي بدمٍ بارد ونظرة يائسة حزينة ..
فلا لقاءٍ أرجو ولا بريق أمل ينٌقذني من غرق ..
غبيٌ حين لم أتعلم السباحة في محيط عالمك ..
ومجنون يأبى أن يتناول دواءه ليستفيق منك ..
وأسير ألقى بنفسه في سجنِ أحلامه بك ..
ولا يزال القلب يستغيث بقلم ٍ جف حبرهـ ..
642 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
ورد المحبة -
[CENTER][SIZE=4][COLOR=#2f4f4f]عالمي وعالمك متشابهين ..
بيد أن حياتنا مختلفة ..
رغم التشابه الكبير بيننا ..
وها هي الأرواح تلتقي ..
في نفس الحياة
حيث تفترق الأجساد ..
فلا يبقى إلا نبض القلب ..
وصدى الأحساس بتخاطر ..[/COLOR][/SIZE][/CENTER]