النقاب والدين

  • قال تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم ) وقال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) الاحزاب 59 ، فإذا سلمنا بأن النقاب ليس فريضة أو سنة وإنما هو فضيلة ، فلماذا لا نحث على الفضيلة التى أقرها الإسلام بدلاً من هدمها والدعوة إلى إجتثاثها ، فعلينا أن نشجع على الفضيلة فلا نأمر بمنكر وننهى عن معروف ، فقد وصل الصراع ضد الاسلام إلى عقر دارنا وممن يعرفون بأنهم رموز الإسلام ، فالنقاب قد نختلف عليه بين أنه فرض أو سنّة ولكنه من الدين ، ومن قال أنه ليس من الدين فنقول له لا وألف لا ، ولو سلمنا بأنه عادة ، فإنه عادة حميدة وكريمة فلا يجوز لنا أن نتحكم في عادات الناس إلاّ إذا كانت عادات ضارة ومخالفة للشرع ، وهذه عادة ما أحلاها وأروعها وأكرمها وأفضلها ، وفي النهاية ندعو الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، وأن ينصر الإسلام والمسلمين ، وأن يعزهم بدينهم وعقيدتهم وحجابهم ونقابهم ولديّ الكثير ، رداً على ما نشر عن توبيخ شيخ الأزهر لفتاة في الصف الثاني الاعدادي وأمرها بخلع النقاب
    الّف كتاب أخطاء الشيعة وكتاب الدجّال الأكبر وحاليا يقوم باعداد كتاب مختصر السيرة المحمدية

    316 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ