تخيلت قبري

  • أن تضايقت من همومي
    وصارت الدنيا بعيني صغيره
    وصار النبض سريع
    تذكرت قبري من عقب وفاتي
    أتخيل نفسي وأنا أحمل إلى قبري
    تخيلتهم وهم ينزلوني في لحدي
    ويفكون الأربطه عني
    ويطلعون أيدي اليمن أتوسد عليها
    ومن عقبها غطوا علي بالأحجار
    ومن ثم أنهلوا علي بالتراب
    ثم دعوا لي بالرحمة والمغفرة والثبات
    وأنا وسط لحدي وظلمتي وحيده
    هذا مصير كل حي
    بذكرها يهون علي الضيق
    من هم كوى قلبي

    أسألك يا مولاي
    تحسن لنا الختام

    815 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ