نكمل ما بدأته في حديثي :
.
خطورة فكرة , سأقسم بأعدآمهــاآ | تمتمات عقلي |
.
حيث حآنت جلسه اللقــاآء , فالتقيت أنا المشتكي
فدآرت بقاعة المحكمة ( جسدي ) هذآ الحديث

القــاآضي ( عقلي ) : منذ أدهر لم أر قضية تشبة ماتم ذكره في تقريركم , أفدنــاآ سيد مبدع
أنــاآ : كآنت سيدي القاضي جرثومة تدعى ( فكرة ) وهي كمــاآ
أُشيــر اليهــاآ والتي تم الإبلآغ عنهــاآ بفسادهــاآ , فمخططاتهـآا
المشئومة بلغت حلقي , ودمرت كل خليه من جسدي ,
بل ياسيدي القاضي , كآنت سببـاآ في تأخري , كآنت إبرةً في حلقي
لــم أرَ نعيم الحيــاآة , بل لـم استنشق هـوآءَ رطباً طاهراً نقيـاآ
حيث كانت سقمي , وكنت المشردَ في كل حين

بعد أن رثا الجميـع لحآلي , رأيت النور من جديد
وازاح عني مفعول الجرثومة السحرية , فأفقت
من جديد , وكمــاآ اني اقسمت بالإنتقــاآم , فأنت سيدي
أملي الوحيد , بعد ربِ العالمين

القــاآضي بكل حنكة ووقــاآر , ومــاآذا يقول المتهم ( الفكرة ) ؟!
المتهم - بصوت ملئ خبثـاآ - :
سيدي القـاضي , وجدت في الحيـاآه من العدم , وأنــاآ وليدة فكرة من أفكــاآره
فكـنت وليد اثنين : الشيطــاآن وهواجس الخوف في نفسه ( المبدع )
فياآلهــاآ من فريسه سهلة الإنقضآض , وليس الوحيد
فهنــاآك الملايين منهم , ولربمــاآ أنت سيدي القآضي تعي ما أقول
فهم دآئي ودوآئي , منهم اعيش , وبدونهم لآشي يذكر
سيدي القــآضي , أُطــاآلب بالعفو عني , وأعدكم برحيلي

هنــاآ يتدخل محــاآمي المتهم ( العاطفه ) :
سيدي القــاآضي , اطــاآلب ايضــاآ بتخفيف العقوبة إن تعذر العفو , فمن شيمكم عفوآ عند المقدرة

حينهــاآ يأتي المدعي العـاآم ( شهوة الإنتقام ) :
إعترآض سيدي القاضي

يرد القاضي :
مقبول , أيهــاآ المتهم
كفاك عبثـآ في الأرض , لتجد هدفـاً لترتقي
وكن مميزآ فيمن تنتقي , فهذآ ليس كأولئك الذين سكتو عن الحق

وختم القاضي جلسة الإستمــاآع بتلك الكلمــاآت
وودعنــاآ للحظآت حتى يناقش في الحكم

لحظــاآت مرت كالسنين , بل دهر الإنســانية كله
أحسست بنبضــاآت قلبي وهي تنبض بقوة
احسست بكل قطرة من دمي , وكل ذرة أكسجين في رئتي

وظهر القــاآضي بهد أن مرر وريقة الحكم الى الناطق
بأسم المحكمة ( الضمير ) :
حكمت المحكمة بــ ....

الإعدآم شنقــاآ للمتهم ( الفكرة ) , بعد الفساد الكبير
فلا رحمة لمن لا يرحم
ينفذ الحكم من صدور القرآر
:)
.
حينهــاآ حسست بلذة ونشوة الإنتصــاآر , نظرت بنظرةٍ
عنترية مليئة بكل معاني البغض والكرآهية اتجآه تلك
البغيضة , فلا مكــاآن لك بيني
أفٍ لك ولما فعلت

يامرحـا بالحيــاآة , فهــاآ انا ودلتُ من جديد

أستوقف هنــاآ , حيث أختم حديثي وأغلق ملفآت
ذآكرتي , فلا عودة لكِ من جديد ..!!

.
خطورة فكرة , سأقسم بأعدآمهــاآ | تمتمات عقلي |
.
حيث حآنت جلسه اللقــاآء , فالتقيت أنا المشتكي
فدآرت بقاعة المحكمة ( جسدي ) هذآ الحديث

القــاآضي ( عقلي ) : منذ أدهر لم أر قضية تشبة ماتم ذكره في تقريركم , أفدنــاآ سيد مبدع
أنــاآ : كآنت سيدي القاضي جرثومة تدعى ( فكرة ) وهي كمــاآ
أُشيــر اليهــاآ والتي تم الإبلآغ عنهــاآ بفسادهــاآ , فمخططاتهـآا
المشئومة بلغت حلقي , ودمرت كل خليه من جسدي ,
بل ياسيدي القاضي , كآنت سببـاآ في تأخري , كآنت إبرةً في حلقي
لــم أرَ نعيم الحيــاآة , بل لـم استنشق هـوآءَ رطباً طاهراً نقيـاآ
حيث كانت سقمي , وكنت المشردَ في كل حين

بعد أن رثا الجميـع لحآلي , رأيت النور من جديد
وازاح عني مفعول الجرثومة السحرية , فأفقت
من جديد , وكمــاآ اني اقسمت بالإنتقــاآم , فأنت سيدي
أملي الوحيد , بعد ربِ العالمين

القــاآضي بكل حنكة ووقــاآر , ومــاآذا يقول المتهم ( الفكرة ) ؟!
المتهم - بصوت ملئ خبثـاآ - :
سيدي القـاضي , وجدت في الحيـاآه من العدم , وأنــاآ وليدة فكرة من أفكــاآره
فكـنت وليد اثنين : الشيطــاآن وهواجس الخوف في نفسه ( المبدع )
فياآلهــاآ من فريسه سهلة الإنقضآض , وليس الوحيد
فهنــاآك الملايين منهم , ولربمــاآ أنت سيدي القآضي تعي ما أقول
فهم دآئي ودوآئي , منهم اعيش , وبدونهم لآشي يذكر
سيدي القــآضي , أُطــاآلب بالعفو عني , وأعدكم برحيلي

هنــاآ يتدخل محــاآمي المتهم ( العاطفه ) :
سيدي القــاآضي , اطــاآلب ايضــاآ بتخفيف العقوبة إن تعذر العفو , فمن شيمكم عفوآ عند المقدرة

حينهــاآ يأتي المدعي العـاآم ( شهوة الإنتقام ) :
إعترآض سيدي القاضي

يرد القاضي :
مقبول , أيهــاآ المتهم
كفاك عبثـآ في الأرض , لتجد هدفـاً لترتقي
وكن مميزآ فيمن تنتقي , فهذآ ليس كأولئك الذين سكتو عن الحق

وختم القاضي جلسة الإستمــاآع بتلك الكلمــاآت
وودعنــاآ للحظآت حتى يناقش في الحكم

لحظــاآت مرت كالسنين , بل دهر الإنســانية كله
أحسست بنبضــاآت قلبي وهي تنبض بقوة
احسست بكل قطرة من دمي , وكل ذرة أكسجين في رئتي

وظهر القــاآضي بهد أن مرر وريقة الحكم الى الناطق
بأسم المحكمة ( الضمير ) :
حكمت المحكمة بــ ....

الإعدآم شنقــاآ للمتهم ( الفكرة ) , بعد الفساد الكبير
فلا رحمة لمن لا يرحم
ينفذ الحكم من صدور القرآر

.
حينهــاآ حسست بلذة ونشوة الإنتصــاآر , نظرت بنظرةٍ
عنترية مليئة بكل معاني البغض والكرآهية اتجآه تلك
البغيضة , فلا مكــاآن لك بيني
أفٍ لك ولما فعلت

يامرحـا بالحيــاآة , فهــاآ انا ودلتُ من جديد

أستوقف هنــاآ , حيث أختم حديثي وأغلق ملفآت
ذآكرتي , فلا عودة لكِ من جديد ..!!

566 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
قارئة الفنجان -
[CENTER][SIZE=5][FONT=Times New Roman][COLOR=Navy][B]إبداع بكل ما تحتويه الكلمة من معنى[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE]
[/CENTER]