اعجبتني قصيدة امرئ القيس

  • اعجبتني قصيدة أمرئ القيس : قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة )
    ~!@@aiوجلت ايبها~!@@ad
    قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل000 بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ


    فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ000لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ


    ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها000وقيعانها كأنه حبَّ فلفل


    كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا000لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ


    وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ000يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل


    ودع عنك يوما قد مضى لسبيله000ولكن على ما غالك اليوم اقبلٍِِ


    وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ان سفحتها ٌ000فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ


    كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها000وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل


    اذا قامتا تضوع المسك منهما000نسيم الصبا جاءت برياء القرنفل


    فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً000عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي


    ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح000ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ


    ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي000فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ


    وياعجبا من حلها بعد رحلها000وياعجبا للجازر المتبذل


    فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها000وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل


    ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة000فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي


    تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً000عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ


    فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ000ولا تُبعديني من جناك المعللِ


    فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ000فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول


    إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ000بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ


    ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت000عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ


    أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل000وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي


    وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ000فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ


    أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي000وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل


    ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي000بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ


    و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها000تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ


    تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً000عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي


    إذا ما الثريا في السماء تعرضت000تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ


    فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها000لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ


    فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ000وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي


    خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا000على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ


    فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى000بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ


    هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت000عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ


    مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ000ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل


    كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ000غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ


    تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي000بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ


    وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش000إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ


    وفرعٍ يُغشي المتنَ أسودَ فاحم000أثيت كقنو النخلة ِ المتعثكلِ


    غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا000تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ


    وكشح لطيف كالجديل مخصر000وساق كأنبوبِ السقي المُذلل


    وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ000أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ


    تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها000منارة ُ ممسى راهب متبتل


    وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها000نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ


    إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة000إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ


    تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا000وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ


    ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه000نصيح على تعذَاله غير مؤتل


    وليل كموج البحر أرخى سدولهُ000عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي


    فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بجوزه000وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ


    ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي000بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ


    فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ000بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ


    كأن الثريا علِّقت في مصامها000بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ


    وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها000بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ


    مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً000كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ


    كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ000كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ


    مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى000أثرنَ غباراً بالكديد المركل


    على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ000إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ


    يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته000وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ


    دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ000تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ


    لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة000وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ


    كأن على الكتفين منه إذا انتحى000مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ


    فَباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ000وباتَ بعيني قائماً غير مرسل


    فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه000عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ


    فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه000بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ


    فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ000جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل


    فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ000دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ


    وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ000صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ


    ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه000متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ


    كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره000عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ


    وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه000بضاف فويق الأرض ليس بأعزل


    أحار ترى برقاً أريك وميضه000كلمع اليدينِ في حبي مُكلل


    يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ000أهان السليط في الذَّبال المفتَّل


    قعدت له وصحيبتي بين حامر000وبين اكام بعدم متأمل


    وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة000يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل

    وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة000وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ


    كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً000من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ


    كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ000كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ


    وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ000نزول اليماني ذي العياب المخوَّل


    كأنّ السِّباعَ فيهِ غَرْقَى عَشِيّة ً000بِأرْجائِهِ القُصْوى أنابيشُ عُنْصُلِ


    على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ000وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ


    وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ000فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ
    بٍّعَّدٍّ كلِّ آلِّسَّنِّيِّنِّ آلِّيِّ مِِّّضِّتٍّ رِدٍّيِّتٍّ ! ًصًُح اَلٌُنًُوَوَُم!
    *
    (¯`·._.·[إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاï´(¯`·._.·[

    588 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ