الوصف
متصفحك قام بتعطيل جافا سكريبت. إذا كنت ترغب في استخدام كافة ميزات هذا الموقع، يجب السمحاح لجافا سكريبت بالعمل.
موقع الساحة العمانية جاء بفكرة ومجهود شخصي لمؤسسها, حيث أنه مع بداية دخول خدمة الإنترنت في السلطنة وظهور ما يعرف بالمنتديات, بدأ المستخدمون بالسلطنة بالمشاركة في منتديات خليجية وعريبة مختلفة, حيث لم يكن هناك سوى منتدى عماني واحد في ذلك الوقت غير أنه مالبث أن توقف, ليبقى موقع الساحة في الوقت الحالي أقدم موقع عماني قائم حتى الآن, ومن هنا جاءت الفكرة بإنشاء هذا الصرح وتم تدشينه في الأول من أغسطس في عام 2001م ليكون وبكل فخر أول منتدى عماني, ويكون واجهة حضارية للسلطنة. ويتولى صاحب الموقع شخصيا إدارته وصيانته, يعاونه في ذلك مستشار للموقع, وعدد من الإداريين والمشرفين ذوي الكفاءة.
موقع الساحة ونظرا لحرصه على ملامسة حاجة وطموح مرتاديه بشتى شرائحهم وميولهم, والإقتراب منهم بشكل دائم وفي مختلف الظروف فقد تعددت أقسامه وساحاته الرئيسية والفرعية, فهناك على سبيل المثال الساحات العامة, والدينية, والأدبية, والكمبيوتر, والفنية, والرياضية, وساحات الأسرة والمرأة, وساحة العقارات, ومساحة للدردشة الذي يجذب الكثير من الزوار والأعضاء لقضاء جو من الألفة وتبادل المعارف والأفكار على مدار الساعة. أضف إلى ذلك قسم المدونات التي يمكن لكل عضو ترك انطباعاته وملاحظاته اليومية على صفحته الخاصة, كما لا نغفل دور صندوق الرسائل الذى يستقبل ملاحظات واقتراحات الأعضاء التي يرجع لها فضل كبير في تطور هذا الموقع, ورسم ملامح تطوره مستقبلا. وتجدر الإشارة بأن كل عضو في الموقع يحصل تلقائيا على صفحة خاصة به, يمكن من خلالها تبادل الرسائل العامة والشخصية مع بقية الأعضاء, وتكوين شبكة من الأصدقاء يكون متواصلا معهم بشكل دائم, ويمكنه تدوين ملاحظاته اليومية ومذكراته في تلك الصفحة.
من أبرز أهداف الموقع, خلق عالم رقمي يكون أشبه بقرية ملؤها الود والتأخي والإبداع, فاتحاً ذراعيه لكل زائر مهما كان سنه أو جنسه أو جنسيته, ليقدم لهم وجبة دسمة من الخدمات سعيا لإرضاءهم في المقام الأول, ويترك كذلك لهم المجال ليكونوا فاعلين في الموقع بمساهماتهم ومشاركاتهم التي تجد التفاعل من قبل بقية الأعضاء والزوار, وبالتالي فكل زائر للموقع هو مفيد ومستفيد.
ويهتم الموقع بإبراز المشاركات المتميزة في ساحاته المختلفة, وذلك من خلال مشرفي هذه الساحات وأصحاب الخبرة من الأعضاء كل في مجال اختصاصه, كما يجد المبتدئ في مجالات الأدب, والكمبيوتر والتصوير والتصاميم الكثير من التوجيهات والنقد الإيجابي الذي يأخذ بيده للإبداع ومعرفة كل ما من شأنه تنمية مواهبه.
وحول الضوابط والشروط المعمول بها في الموقع, فتنحصر في عدد من النقاط, منها عدم اختيار اسم غير لائق للعضوية, وعدم التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير, أو كتابة كل ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها رسميا في سلطنة عمان, أو المساس بولاة الأمر , إضافة إلى الإلتزام بآداب الحديث والحوار, وعدم الإساءة للأديان السماوية والتطرق للنعرات المذهبية.
يبلغ عدد أعضاء الموقع حتى الآن ما يقارب 170 ألف عضو وعضوة, والعدد يزداد يوميا, حيث أن متوسط الأعضاء الجدد يوميا في الموقع يصل إلى (120) عضوا في اليوم, وتصل الزيارات ما يقارب (15) ألف زائر يوميا, منهم من يساهم بالمشاركات, ومنهم من ينسخ ويستفيد من الخدمات والمشاركات الموجودة, ومنهم من يكتفي بالإطلاع للمعرفة والإستفادة. علما بأن الموقع يستقطب كذلك الكثير من الأعضاء والزوار من مختلف دول العالم, وخصوصا العربية, حتى أن بعضهم أصبحوا مشرفين في الموقع.
لكل ساحة أو قسم مجموعة من المشرفين, وتقع عليهم مسؤولية مراقبة المشاركات والتعامل معها للتأكد من أنها لا تتجاوز الشروط والقوانين, وإذا ما وجدوا أي مشاركة تجاوزت ذلك فلهم الصلاحيات بحجب هذه المساهمات, وتنبيه صاحبها بضرورة الإلتزام بالقوانين والشروط, وإلغاء عضوية من يكرر تجاوزه وخرقه لشروط وقوانين الساحة.
إن من أسمى الخطط المستقبلية للموقع زيادة تفعيل وإيجاد خطوط تواصل بين هذا العالم الرقمي الصغير والحياة الطبيعية الكبيرة , فقد كان الموقع في بداياته متلقياً لتأثير الحياة الإجتماعية فقط, بحيث ينقل إليه من هذه الحياة خبرات وتجارب ومساهمات, ولكن بعد أن أثبت الموقع كفاءته وأهميته بدأنا التفكير في كيفية إيجاد تأثير عكسي مرتجع, وكيف يمكن لهذا الموقع المساهة والمشاركة في الحياة الإجتمكاعية بشكل إيجابي محققين من خلال ذلك واجبنا تجاه وطننا الحبيب, وبالفعل فقد أصبح الموقع ينظم أمسيات شعرية وأدبية يلقي فيها أعضاء الساحة إبداعاتهم وتجاربهم على الطبيعة, وأمام شريحة كبيرة من الجمهور كثير منهم ليس حتى عضوا في الموقع وبالتالي حققنا هدفا نبيلا بإبراز مواهب ربما كانت ستظل طويلا خلف الكواليس. والموقع الآن يستعد لإقامة مناشط مشابهة سيتم الإعلان عنها قريبا بإذن الله, إضافة إلى مفاجآت عديدة تؤكد عزمنا الإبقاء على هذا الموقع في طليعة المواقع العمانية المتميزة بإذن الله بفضل دعم وتشجيع الأعضاء والمرتادين.
مؤسس موقع الساحة العمانية,
وارث المعولي