الرد على الموضوع

المشاركات المنشأة حديثا تحتاج الى موافقة المشرف، لا يمكن للمستخدمين الآخرين رؤيتها حتى تتم الموافقة عليها

كان آخر رد في 365 أيام مضت, هذه الموضوع عفا عليه الزمن. من المستحسن إنشاء موضوع جديدةة بدلا عنه

إعلام
تحقق (“reCAPTCHA”)
الرسالة
يتم كشف روابط صفحات الويب تلقائيا
الإبتسامات ستظهر ك صورة-مبتسمة
السماح بإستعمال BBCode عند التفعيل

لا توجد مدخلات

المشاركة السابقة

  • أين الاسماء المبدعة التي كانت تتعاطى الكتابة الرائعه .

    swalif

    في الساحة الثقافية أسماء أدبية .
    في ساحتنا العمانية ،ثمة أسماء بدأت تشق طريقها في الكتابة ،بمختلف مشاربها الأدبية ،وتنوعاتها الثقافية تلك الكتابة التي كشفت عن أسماء عدّة،كنت أحسبها جدٌ رافد للثقافة الوطنيّة وأنا ,أستقرأ تلك الأسماء الَّلامعة ،بروح فاحصة وبشجاعة المغامرة التي بيّنت لي أسماء‘‘ لها قوة الدافع والرغبة في الكتابة وطرح كل ما يهم الساحة من فنون وأدب وثقافة ومعارف إنسانية . ورغم ولعي بالكشف عما هو جديد وتبيان مزيداً من تلك الجواهر بالبحث عن كل إبداع ، وإعطاؤه جُرعات من الشجاعة ، الكتابة المبدعة /الحرُّة .
    إن تلك المحاور التي استفدتُّ منها شخصياً ، جاءتْ تكريساً للولع الكتابي وما يهتم به المبدع ، وكشفت لنا آليات الّفَس الكتابي وبَسَّطت أدوات الكتابة ، فساقت لنا المعرفة كأنما تسوق لنا الرياح ، نسائم جديدة في رئة الثقافة الساحاتية . فالنصوص الأدبية والقصص والحكايات التي عَوّلنا عليها مزيداً من تحقيق المعرفة بثقافات الآخرين ، بل هي كانت إرهاصات بولادة كتابة ساحاتيه جديدة ، ولكن الأمر الذي حزّ في النفس ، أني لم أجد لها صَيْتاً أبداً ، ولا قولاً ولا نداء يُطلب، وكم كان أملي أن تبقى تلك الأصوات نقيّة قوية ، حيّة كأنما هي تعيش بنينا ، وتسبح في فضاءاتنا ولأن تعلُّقنا بحب الاطلاع والممارسة القرائية ، زادتْ كُلما حفّزتنا تلك الأنامل الجديدة على مركب الساحة الثقافية ، وكُلما ظهرتْ لنا بكتابة جديدة ،أو سطعتْ شمس رواية ،قلْنا جاءتْ البُشرى ، معلنة فخراً جديداً من هذه الثقافية المرجوّة ، ولكن وللأسف الشديد ، لم أجدها ولم اسمع لها صوتاً ، وكأنما قُطع دابرها ، فهل هُناك من يُعادي الكتابة !! أو هل هُناك من خاصم المبدعين ؟! أم هناك من هو عدوٌ لدودٌ للإبداع .؟!
    قبل المطاف :
    أرجو من كل الأسماء التي كان لها وجوداً أدبياً ناصع البياض ، وكل من لديه حرفاً ثقافياً أن لا يبخل به علينا ، فإننا متعطشون إلى فِعْل الكتابة وإلى التعرّف على هولاء الكتاب الذين أحسبهم ملائكة الله في الأرض ، لأنهم يحترقون كل يوم ليصنعوا لنا حرفاً يُنير طريقنافأين أنتم يا صُنّاع الأحرف؟! أين أنتم يا من أنار طريقنا . أين أنتم يا من جعلتمونا على مفترق الطرق لا نسمع لكم ركْزاً ، ولا أثاثاً ولا رئياً. !! وعلى ضوء ما سبق ذكره أتمنى عودة الكتاب ، فقد انقشع الغَيْم وبانتْ أسماء لها طولاً كطول الكتابة الممتدّة عبر السنين وبزغتْ الأنجم كأنما نرى نجوماً سماويةٍ لاول مرةٍ نراها، ولم تبق إلا ريح وَلُهى نشتم نسائمها كلما أطلقنا صدورنا للعراء....!!!
    نرجوا من الجميع المشاركة نظراً لاهمية الموضوع/ لكي نعرف من معنا ومن ضدنا ..!! بل ولكي نعرف من هو في تضاد مع الكتابة ..!!؟؟
    والسلام عليكم .