إلى الأخوين الكريمين / الدكتور ’جني ..
مدير الساحة . المحتر م
الأستاذ. الأفعوان ==
المشرف العام

اتقدم بالشكر الجزيل على ما تبذلانه من جُهدٍ جبّار إرتقاءً بمعارف الشباب وتنمية مواردهم الثقافية ، ورعاية إبداعاتهم ، وفقاً لرغباتهم وميولهم الأنساني .. كُل ذلكم هدفاً إستراتيجياً ، لتطوير الساحة ، والوقوف على آليات العمل المشترك ، التي تخدم إهتمامكم الكبير على الشراكة بينكم وبين الأعضاء / منتسبو هذه الساحة . رغبة منكم في إظهارها على الطريقة التي وُجدتْ من أجلها ..تطويراً وتحديثاً بما يتواكب ورغبة المجتمع العصري ، في الأرتقاء عبر الشبكات الأكترونية ، وبما ينسجم مع الحياة العامة دون الخدش المُبيّت لسيرورة العمل المشترك ، وكذا الحياة المجتمعية الأنسانية ، بصفة عامة . وهذا التناسب يتناغمْ الأخلاق الفاضلة التي سلكتُم طريقها ، بل هي التي يألفها الأنسان العاقل ، ويدعو إليها ، مع إزكاء روح المودة ، رفْعاً للحرية الدافعة إلى جعْل المشترك سواء أكان ذكراً أو أنثى ، أن يكون له الحق في اتخاذ الأجراءات المناسبة ومناقشتها إضفاء لروح الحرية الأبداعية ، ولأجل بقاء روح الحرية الشخصية ذات نقاءٍ وصفاءٍ ، تعزز هذا التناغم المألوف .. ليكون الأبداع والأفكار هي مُلك شخصي ، مكفول بتلك الحرية .. وكذا الأجراءات المتبعة كفلتْ له هذه الحرية .!!
وعلى ضوء ما تقدّم ، يسعدني أن أُقدم هذه الملاحظة ، ليست شكوى ولكنها توضيحاً لأسباب تبدو غامضة .. ا, هكذا بدتْ ن أو هي تبدو لكم كذلك ..! وعلى غرار هذه الموضوع المطروح في ساحة الأدب والثقافة .. ذلكم الموضوع الشيّق ، المتدفق بقوة نشاطه ، باعثاً الحيوية لكل من أدرك أنه مشروع كبير .. هذا المشروع الذي كنت أحلم أن يظهر إلى حيّز الوجود على هذه الساحة العمانية ، التي هي مُلك لكل عُماني انتسب إلى عُمانيته
، بأصالةٍ وفخر .
ولا أُخفي سِراً أن هذا المشروع قد لاقى إعجاباً منقطع النظير ، وتواصل معه الأولون والآخرون ، مشرفين ، وأعضاءً ومنتسبين ، وكل من شارك معنا أشاد به ، وشدّ من أزرنا ، وقالو لنا ( إذهب ونحن وراءكْ ) ومن ضمن هولاء هُم مشرفي الأدبية ويأتي في مقدمتهم / أخينا المشرف الرائع .. غضب الأمواج .. وزميلتنا المشرفة ، المبدعة / أمل الحياة .. بالأضافة إلى أعضاءٌ جدٌ مهمّين في الساحة ، ولهم رؤية ثاقبة ، وذي بصيرة نافذة .. أمثال الأخ / عبدالملك / الفنااااار / الوردة الحمراء .. وهاؤلاء بثلاثتهم ذي أهمية بالغة في بلورة الرأي العام بالساحة ..وهناك غيرهم من الأخوة الذي لا يسع المجال لذكرهم .. أو أن الذاكرة لم تسعفني في حضور أسمائهم .. أو إستحضار كُنياتهم / التعريفية ..

.
سيدي الكريم / مدير الساحة ..
أُستاذي العزيز / المشرف العام .
لازُلتُ في حيرة من أمري ، وأكاد أعيش في فوضوية القلق الذي أشعرني أنه ، لا قيمة للحرية التي ترى الساحة وجودها وبسطها .. ولا قدرة لأحقية المشترك للدفاع عن حقوقه .. أياً كانت تلك الأحقية ..! فهو مسكينٌ لا حيلة له بها ..! عدا من خلالكم الذين أحسن بهم الظن أن تنصفوا حقه .. ولا غرابة أن هذا الأبتزاز لا يُرضيكما ، وهذا الأجراء لا تقبلانِ به ..فضلاً عن ذلك ، فإني أشعر بالأحباط تجاه مواضيعنا التي تُحذف أو تحال إلى التهميش في ساحة هي أمل المُحبطين .. ورهينة المهمّشين وحبيسة تطلعات من لا تطلعات له .. غير هذه الكلمات التي يكتبها إليكم ، لايأمل منها سوى رد إعتباره ، ولتكون عِبرة له ولغيره ، في إنصاف حق المخذولين ..!
سيدي ، إنني أشعر بالخوف وأتوجس قلقاً بدٍ على نفسي المحبطة ، وأجدني في ضيقٍ عارم ، شديد الضغط المقرف على أفكاري ، وخاصة حيال هذا المشروع الثقافي الكبير الذي شهد له المشتركون / أعضاء ومشرفين بقيمته الثقافية والمعرفية .. إن هذا الموضوع / المُحال إلى ساحة الأرشيف دون إهتمام وبلا إكتراث .. أرى أن يرى النور ، بعد أن تلتمسوا له نوراً يهتدي إليها .. وبعد أن تجدوا أرجل يمشي بها ، ويدٍ يُلقي بها تحية الأشراق عليكم جميعاً ..
سيدي المدير
أستاذي / المشرف العام .
ارجو التكرم بعد قراءتكم لهذا الموضوع .. لا أقول شكوى .. وإنها مجرد توضيح لبعض الأشكالات التي إعترضت سبيل مشروعي الثقافي الكبير ..أن تجدوا لي مخرج لهذا الأجراء .. لا أقول التعسفي ، ولكني أقول أنه أمرُ غير واضح ..والذي أراه أنه لا يسير وفق الرؤية العامة لمجريات الأشتراك وأساسيات قيامه وحقوق المشترك بخاصة .
كذلك فإن نظرتكم تجاه ، حرية ومشاعر الآخرين ، وكتاباتهم وإبداعاتهم ..تعطي هذه الأحقية في معرفتي كمشترك فهم الأسباب ، خاصة وأن هناك من مشرفي الأدبية من آزرني وساندي .. ناهيك عن الأعضاء والمشتركين .
إنني أسعى إلى تلطفكم إلى إعادة تثبيت المشروع ليأخذ مجراه الطبيع ، وليستوفي أحقيته من الردود .. وليجد بسطاً من المؤازرة التي أطمح إليها .. ومن خلالها سنجد الحُكم عليه .. بعد أن يشهد حركة الأقلام المتعطشة كمثل هذا المشروع ذي الأهمية البالغة . ومن خلاله سنرى هل يمكن أن يكسب ثقة المتعاملين معه ام لا ..!؟ .
سيدي / إنني آمل أن يجد موضوعي إهتمامك الشخصي ، فترعاه أعينكم ، وتمدّ إليه أيديكم الكريمتين ، كي أجد بصيص من أمل قوي ، يرجع إليّ حياتي .. وأطمع إلى مساندتكم لمزيد من الحُرية الأبداعية ، ولمزيدٌ من الكتابات التي تُثري الساحة الأدبية والثقافية في آنٍ واحد ..
شاكراً حُسن تعاونكم المثمر ..
وتقبلوا فائق الأحترام .