نتائج البحث
نتائج البحث 21-30 من 30.
-
600 جثة تلسع الروح ....تنتصب كهاوية
المشاركةالى جثث مزار الشريف ...كما لو ان هاوية تقذفنا الى الجحيم....... (1) رأسك مثقوب برصاصة ..وقدرك ترسمه شظية (2) الحرب وجهك المتوحش ...صورتك البدائية ..تقاطعك الخفي مع الاوابد........ لان فكرة صغيرة تدفعنا للقتل ...لاننا نمتلك دائما مبرراتنا ...نقتل بدماء باردة ربما لان الجماعة تضخم صفات الافراد وتتمثلها ...كنا تمثيلا للوحوش التي تسكننا هناك في الداخل (3) باسم الله ....باسم القضية ....باسم الوطن ....باسم الحق ...باسم الحرية ... باسم الثورة ...باسم الشرف ....باسم اللاسم يقتل الانسان الانسان (4) .....…
-
الشعر هو المعادل الحلمي للانسان ،هو شوق البشرية للانفلات من القيود والاشتراطات المادية هو ما جعل ابو العلاء المعري يضج بسجونه الثلاثة...هو حيوات خارجة من العمق الغامض للبشري عصية على التسيس الاجتماعي ، والانظمة المحيطة الشاعر هو المكتنز بالتاريخ المنطلق باتجاه مضاد نحو الانسان بعيدا عن المدني ،نحو البداءة الاولى المتوحشة بعيدا عن الكائن الحضاري الشاعر يمارس عدائية مع الحضاري بادوات اكثر حضارية ومن هنا الشعر لا علاقة له بالشكل وربما برؤية أكثر تطرفا لا يمكن قصره على اللغة انما ينمو في كل ادوات ال…
-
هل هذا يشمل ايضا حكم الله ..؟ عفوا فاتني توضيح هذه القضية .. ان حكم الله لا يظهر الا من خلال ما هو بشري ..ولا يتجلى الا بعد امتزاجه بالنسبي والوضعي والتاريخي ...والمشكلة تتاتى عند اجراء تحسبات ذهنية حول اتصال النسبي بالمطلق والزمني باللازمني والمشروط باللامشروط وعند الدخول في تفاصيل القضية نجد ان الاتصال يتم من خلال اللغة التي هي تركيبة او نظام مشفر قابل لاعادة التركيب وترتيب الدلالات من قبل البشري لذلك لا يمكننا الحديث على حكم الله الخالص او الصرف للاعتبارات السابقة انما احكامي واحكامك انت حول …
-
المزاجية لم تبدأ ،،أنا مثلا أشعر اتجاهك بحب وشوق لقراءة ما تكتبين ..انه يكشف لي جانبا في ذاتي لا أستطيع ابصاره دون ذات أخرى متفاعلة على نحو خالق ..أن تركيبتك أو تركيبتي النفسية مهمة جدا في سياق الحديث ..فأنت تمثلين لي الان آلة أقصد دماغك (يختلف قليلا عن العقل بزيادة بيلوجية ،،ولأن كلمة عقل مموهة وتحمل معنا غير مادي ودلالات تاريخية مضللة )،،أعني أني أتعامل معك ضمن استعارة آلة (input)و (output)و(components)،أو دالة رياضية متغيرات وثوابت fx وفيما يمثل النص المتغير المتحكم به اختياريا ،،،تكون قراءتك…
-
لم أطلب منك البحث عن رضى أحد ولم أقل ذلك ، فقط قمت بتأويل ذلك بناءا على تركيب نفسي خاص يتعلق بك، والحقيقة ان العديد من مشاركاتك - ما دمت تتحدثين عن ما هو سائد في الساحة - يسوده البحث عن خلق عدائية مع الاخرين بدافع معلن هو الصوابية والنقد ودوافع مبطنة يصعف تحديدها ضمن الشواهد الموجودة ، وبما انا نتعامل مع ذوات بشرية هي بطبيعتها غير منطقية تميل الى ان تكون عصبية أكثر او عصبانية ،فربما صار من الاجمل ان نضع ذلك في الاعتبار ، ولا يجب ان تكون فضا حتى تثبت ان ناقد موضوعي. الموضوعية تظهر على مستوى الكلم…
-
الدمعة التي بالحزن مغرمة
المشاركةأختي دمعة الحزن.... ليس للعاشق السئ الحظ ..الا الوقوف على طلل الذكرى القديمة بألم عندما لا ينجح في السلوى .. يقول البعض أننا عندما ندعي السعادة نشعر بها مع الزمن ..وانا اصدقهم هل تعرفين أن هناك دمعة فرح تتشابه في الشكل مع دمعة الحزن .لدجة اننا احيانا لا نفرق بينهما هل لاحظت انك بعد غرامك بالحبيب ....انتقلت لا شعوريا للغرام بالحزن ذاته صعب ومرهق ان يصبح الحزن هو الحبيب الذي لا نفارقه تحياتي....مع تمنياتي بدمعة فرح على وجنتيك
-
لا يعجبني هذا التتبع لما يقوله الاخرون ،وهذه الرقابة التي تجعل منا قضاة نحاكم الاخرين لاننا نعتقد اننا نملك زمام المعرفة والحقيقة،أو ربما نتكلم باسم الخالق ،في اللحظة ذاتها التي نستخدم أفكارنا الخاصة وندعي انا مكلفون من قبله بمحاكمة الخلق. ان القلق وهو مفهوم فلسفي لا علاقة له بالصورة النفسية أو المحمولات الدلالية التي يحملها وعي الشارع لهذه الكلمة لا يتمرد على بكارته كما تقولين بل هو يبحث عن بكارته ،،انه يتجه صوب الانا ما قبل الحضارية او الانسان قبل القيود الثقافية ،الانسان العاري البدائي الذي ه…
-
أخي شاب البريمي ،،،،أختي هوى ،،،، اشكر لكما ترحيبكما العذب الشفاف... ولتكن الحياة هذا التذبذب الخالق الذي يقذف باللامرئيات الى ساحة وجود مبدع نبحر دائما بمجاديف غسقية ...نحو أمواج لما تكتشف بعد أختي شوكة ...شكرا على كلماتك التي ربما رحلت بعيدا عن المعنى ....نعود عراة كما ولدنا.. بكل ترف الطفولة وسذاجتها ..كما شاءت لنا الطبيعة أول مرة - التي لا مشيئة لها الا بما يشاء لها خالقها- نتشابه مع الطين الذي يثير فينا شبق المعنى وشهوات المعرفة . ........نبحث عن معنانا البكر هناك في الأعماق الضاربة في الغم…
-
مجيدة هي شهوات الابدية،،، لماذا حين نفتح ابوابا للريح والمطر،، نثقب اللوز والسكاكر ، بافكار راعشة عن الموت والوجود.....وربما أغلقنا قبائل الضوء بما لا يشبهنا. ربما حين نمزج انفسنا بقلق الريح وشهوة الارض ونزق الأنهار الصغيرة نعود عراة كما شاءت لنا الطبيعة أول مرة نشبهها في كل شئ ...في ما تفعله المدارات عندما ترتطم بالمركز بعنف وشوق ...المجد لكل الخلاصات