الحادث المؤسف الذي جرى أحدث عندي نوعا من التفاعل المتسلسل، وخاطرة تجر أخرى، ويمضي الفكر هكذا ليحلل ويصل لأصل الداء الكامن، الفكر جواد جموح غالبا، له إرادة مستقلة قد لا تتفق بالضرورة مع وجهة صاحبه الأصلية!
الرجل البسيط ينظر للحادث على أنه جريمة قتل دافعها الإنتقام لقطع رزق شخص واحد! والأبسط منه وأسذج من يبدأ بطريقة أوتوماتيكية بترديد عبارات الترحم المحفوظة على روح الفقيد، وصب اللعنات على الآثم قاتله، ويدخل الأول جنة الفردوس والثاني سقر، هكذا وببساطة! هذا أمر يحكم فيه رب الناس، لا البشر!
ليس ماذكرت عاليه ضد الترحم على كل مسلم نطق بالشهادتين عن فهم وإختيار وإقتناع لاتقليد وترديد حنجوري!
المهم إستخلاص العبرة مما حدث، والوصول لأسبابها الحقيقية، الإسلام رائده العقل والفكر، وهو الدين الوحيد الذي يدعو الناس كل الناس ليتفكروا في الخلق كله أرضه وسماءه وفي أنفسنا! علماء الإسلام والشريعة هم ملاذنا حينما تستعصي علينا الحلول، هكذا ينبغي أن يكونوا، وهذا دورهم وواجبهم، وعليه فينبغي يطلع بهذا الدور الهام أفضل أبناء الأمة عقلا وذكاءا وفطنة وتنويرا! فهل الحال كذا في كل البلاد الإسلامية؟
بإستناء الفلتات من النوابغ، لايتجه للتعليم الديني وللعسكري أيضا في بلادنا، إلا المتردية والنطيحة وما عافه السبع، من أقل الطلاب حظا من الذكاء وممن لايؤهله مجموعه من الإلتحاق بالتعليم المدني، وهاذين المجالين هما أهم ما يمس حياتنا إطلاقا، ماذا نتوقع بعد ذلك من هؤلاء عندما يوضعون بمراكز المسئولية؟ أليس الذنب جميعنا مشارك فيه؟ لو كان عندي ولدان، أأرضى بأن أرسل الأنبه منهما ليتعلم في الأزهر مثلا، وينتهي به الأمر إماما لجامع أو زاوية ما؟ هل يقبل إبني بهذا لو عرضته عليه؟ هل ترون المشكلة؟ نحن ننسى أن العلماء بشر لهم متطلباتهم وطموحاتهم مثلنا، ولذا إن أردنا تحبيب هذا المجال للنابغين من أبنائنا، وجب علينا جعله مشوقا لهم وذا مستقبل مبشر لايقل عن من إحترف الطب أو الهندسة وغيرها، وأن تكون له إدارته الخاصة، ولا سلطان لحاكم عليه، وإلا حصلنا على نسخ مكررة لشيخنا الطنطاوي والعبيكان وباقي الجوقة!
صلاح مؤسسة ما يبدأ بصلاح إدارتها، وحنكتها وحسن معاملتها للجمهور وتناغمها فيما بينها. المؤسف حقا أن من يجلس على أي كرسي منا، يصبح عبدا له ولمن أجلسه عليه، ويظن نفسه من المخلدين فيه، ولا يتردد برهة في نهش لحم مسكين أراد سيد الجالس له أن ينهش، فيصدر للسفاهة والمهارشة عبده، ويظل هو وراء الكواليس، ويرسم على وجهه كل براءة الأطفال!
في هذة القضية أرى أن الجاني المسكين والضحية كلاهما ضحية والجناة في مكان آخر!
الرجل البسيط ينظر للحادث على أنه جريمة قتل دافعها الإنتقام لقطع رزق شخص واحد! والأبسط منه وأسذج من يبدأ بطريقة أوتوماتيكية بترديد عبارات الترحم المحفوظة على روح الفقيد، وصب اللعنات على الآثم قاتله، ويدخل الأول جنة الفردوس والثاني سقر، هكذا وببساطة! هذا أمر يحكم فيه رب الناس، لا البشر!
ليس ماذكرت عاليه ضد الترحم على كل مسلم نطق بالشهادتين عن فهم وإختيار وإقتناع لاتقليد وترديد حنجوري!
المهم إستخلاص العبرة مما حدث، والوصول لأسبابها الحقيقية، الإسلام رائده العقل والفكر، وهو الدين الوحيد الذي يدعو الناس كل الناس ليتفكروا في الخلق كله أرضه وسماءه وفي أنفسنا! علماء الإسلام والشريعة هم ملاذنا حينما تستعصي علينا الحلول، هكذا ينبغي أن يكونوا، وهذا دورهم وواجبهم، وعليه فينبغي يطلع بهذا الدور الهام أفضل أبناء الأمة عقلا وذكاءا وفطنة وتنويرا! فهل الحال كذا في كل البلاد الإسلامية؟
بإستناء الفلتات من النوابغ، لايتجه للتعليم الديني وللعسكري أيضا في بلادنا، إلا المتردية والنطيحة وما عافه السبع، من أقل الطلاب حظا من الذكاء وممن لايؤهله مجموعه من الإلتحاق بالتعليم المدني، وهاذين المجالين هما أهم ما يمس حياتنا إطلاقا، ماذا نتوقع بعد ذلك من هؤلاء عندما يوضعون بمراكز المسئولية؟ أليس الذنب جميعنا مشارك فيه؟ لو كان عندي ولدان، أأرضى بأن أرسل الأنبه منهما ليتعلم في الأزهر مثلا، وينتهي به الأمر إماما لجامع أو زاوية ما؟ هل يقبل إبني بهذا لو عرضته عليه؟ هل ترون المشكلة؟ نحن ننسى أن العلماء بشر لهم متطلباتهم وطموحاتهم مثلنا، ولذا إن أردنا تحبيب هذا المجال للنابغين من أبنائنا، وجب علينا جعله مشوقا لهم وذا مستقبل مبشر لايقل عن من إحترف الطب أو الهندسة وغيرها، وأن تكون له إدارته الخاصة، ولا سلطان لحاكم عليه، وإلا حصلنا على نسخ مكررة لشيخنا الطنطاوي والعبيكان وباقي الجوقة!
صلاح مؤسسة ما يبدأ بصلاح إدارتها، وحنكتها وحسن معاملتها للجمهور وتناغمها فيما بينها. المؤسف حقا أن من يجلس على أي كرسي منا، يصبح عبدا له ولمن أجلسه عليه، ويظن نفسه من المخلدين فيه، ولا يتردد برهة في نهش لحم مسكين أراد سيد الجالس له أن ينهش، فيصدر للسفاهة والمهارشة عبده، ويظل هو وراء الكواليس، ويرسم على وجهه كل براءة الأطفال!
في هذة القضية أرى أن الجاني المسكين والضحية كلاهما ضحية والجناة في مكان آخر!