لماذا قلبي يذكرك كل حين .. ؟
الحب في الربيع زهرةٌ و في الشتاء معطفٌ
وفي الخريف شتات ، وفي الصيف يموت ،
وفي الفصل الخامس تبحث عنه، كما لو أنك تبحث عنك..!
لأنني أعلم أني لن أعانقك مثل كل سنة،
ولأنني أعرف أني لن أطفئ قناديل الحب معك،
ولأنني أعرف أني لن أقسّم أجندة أيامي معك:
أكتب لك هذا..
لماذا قلبي يذكرك كل حين ..؟
وأنت جرح السنين!
لم أكن أشعر بنموّك داخلي،
حيث أن مناعتي لم تخبرني عنك،
حتى استعمرت مملكة القلب و استوطنت داخلي..
وأصبحت غير قادرة على نفيك
حتى كريات الدم البيضاء، لم تستطع طردك و قتلك..!
لازلت أتذكرك وأنت تسير بقوافلك،
وترفض أن تجد لي متكئا معك
حيث صعدت قاربك وأبحرت دون أن تفكر بي
أو تدرك ما ينمو بقلبي لك
فلِمَ تعاهدني أن تتركني وحيدة أبحر على قارب هوانا
فلا ذنب لي لتدعني أجدّف إلى مراسي الحب وحدي
فالصبح لا يشرق والليل لا يغيب:
جرّاء رحيلك الموشح الكئيب.
لازلت أذكر حين أزّين وجهك بسنابل الحب تحت المطر
ولازلت اذكر حين أضع التوليب على صدرك و اسقيه بماء الحب
أتذكر حين كنا نجلس على رصيف الأمنيات و أقبّل عينيك
وأتمنى لك أمنية تريدها
وأنسى بأن لي أمنيات لم تتحقق بعد،
ولكن كان وجودك معي:
لا يُشعرني بأن للأمنيات معنى،
حيث أنك كنت الأمنية الأكبر!
كانت العصافير، تنظر إلينا و تحسدنا
رغم أنها لا تعلم بأن هناك قدَر ،
ولا تعلم بأنك سترحل عني ذات يوم
كانت الزهور تلتف نحوي غيرة منك،
وكانت تنشر شذاها إغراء كي أتركك..
كانت تلك هي ظنوني و أنت معي !
لم أكن أعلم أن الأزهار ، كانت تخبرني بأن شذاك
هو رحيلك ذات يوم؛
وأنك ستتركني وحدي:
في غياهب الحب ، و ضبابك ، وذكرياتك
كنت أخبر البشر ألا يقفوا عند أعمدة الإنارة
لأنه نور من كذب،
ولازلت أؤمن بأنه نور صناعي، من مشاعر بلاستيكية،
ولكنه أوفى من أغلب البشر حين يرحلون
ويقطعون خيوط النور و يغيّبوننا و يرحلون
ها أنا الآن وحدي عندما دار الفلك،
أصبحت أسطَر الحروف على رصيف الأمنيات
لا تهرب مني أيها الحب الجميل
أكتب إليك كل هذا وليس فقط
جئت اعطيك جوابا عن سؤالك
أتذكر حين سألتني عن الجرح أيسر صدري؟
هي صرخة خرجت من قلبي و ثقبت جسدي
تُناديك!
الحب في الربيع زهرةٌ و في الشتاء معطفٌ
وفي الخريف شتات ، وفي الصيف يموت ،
وفي الفصل الخامس تبحث عنه، كما لو أنك تبحث عنك..!
لأنني أعلم أني لن أعانقك مثل كل سنة،
ولأنني أعرف أني لن أطفئ قناديل الحب معك،
ولأنني أعرف أني لن أقسّم أجندة أيامي معك:
أكتب لك هذا..
لماذا قلبي يذكرك كل حين ..؟
وأنت جرح السنين!
لم أكن أشعر بنموّك داخلي،
حيث أن مناعتي لم تخبرني عنك،
حتى استعمرت مملكة القلب و استوطنت داخلي..
وأصبحت غير قادرة على نفيك
حتى كريات الدم البيضاء، لم تستطع طردك و قتلك..!
لازلت أتذكرك وأنت تسير بقوافلك،
وترفض أن تجد لي متكئا معك
حيث صعدت قاربك وأبحرت دون أن تفكر بي
أو تدرك ما ينمو بقلبي لك
فلِمَ تعاهدني أن تتركني وحيدة أبحر على قارب هوانا
فلا ذنب لي لتدعني أجدّف إلى مراسي الحب وحدي
فالصبح لا يشرق والليل لا يغيب:
جرّاء رحيلك الموشح الكئيب.
لازلت أذكر حين أزّين وجهك بسنابل الحب تحت المطر
ولازلت اذكر حين أضع التوليب على صدرك و اسقيه بماء الحب
أتذكر حين كنا نجلس على رصيف الأمنيات و أقبّل عينيك
وأتمنى لك أمنية تريدها
وأنسى بأن لي أمنيات لم تتحقق بعد،
ولكن كان وجودك معي:
لا يُشعرني بأن للأمنيات معنى،
حيث أنك كنت الأمنية الأكبر!
كانت العصافير، تنظر إلينا و تحسدنا
رغم أنها لا تعلم بأن هناك قدَر ،
ولا تعلم بأنك سترحل عني ذات يوم
كانت الزهور تلتف نحوي غيرة منك،
وكانت تنشر شذاها إغراء كي أتركك..
كانت تلك هي ظنوني و أنت معي !
لم أكن أعلم أن الأزهار ، كانت تخبرني بأن شذاك
هو رحيلك ذات يوم؛
وأنك ستتركني وحدي:
في غياهب الحب ، و ضبابك ، وذكرياتك
كنت أخبر البشر ألا يقفوا عند أعمدة الإنارة
لأنه نور من كذب،
ولازلت أؤمن بأنه نور صناعي، من مشاعر بلاستيكية،
ولكنه أوفى من أغلب البشر حين يرحلون
ويقطعون خيوط النور و يغيّبوننا و يرحلون
ها أنا الآن وحدي عندما دار الفلك،
أصبحت أسطَر الحروف على رصيف الأمنيات
لا تهرب مني أيها الحب الجميل
أكتب إليك كل هذا وليس فقط
جئت اعطيك جوابا عن سؤالك
أتذكر حين سألتني عن الجرح أيسر صدري؟
هي صرخة خرجت من قلبي و ثقبت جسدي
تُناديك!
شاركوني قرائته :
@شبل الحزيرة
@الدلع طبعي
@ظبي الجزيرة
@غزال
@ورد الندى
@albusaidi777
@ali3tibar
@ايمان الحارثيه
@بلسم المجد
@متلحف بحر
@فارس بلا مهرة
@بنت من الجزائر
@بنوته بدويه
@جبروت ابتسامة
@عيون المنصوري
الكل
"كُلما زَارنا طيفُ حُبٍ لاينام.. هزنا.. زادنا ..أملاً لايخشى الأيَام"