" لنبدأ بأنفسنا أولاً "

    • " لنبدأ بأنفسنا أولاً "

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      أحياناً ما نرى أناساً أمامنا فتعجبنا صفاتهم وكيف يتصرفون مع الآخرين وكيف يبذلون كل ما عندهم من أجل الغير وقد نتساءل لماذا يفعلون هذا ويفضلون الغير على أنفسهم.


      لكن هل فكرتم مرة كيف سنشعر بارتياح عميق عندما يزرع أحدهم البسمة على وجوهنا.


      أو ماذا سيكون ردنا عندما يساعدنا شخص من دون أن نطلب منه ذلك, في تلك اللحظة نريد أن نهبه كل ما عندنا ونراه قليلاً بحقه.


      فإذا كان هذا هو شعورنا فيا ترى ما مدى الراحة التي سيتمتع بها ذلك الشخص عندما ينام ليلاً وليس هناك من آذاه ولا يوجد ما يفكر فيه بل كل الخير

      لماذا لا نتبادل الأدوار ونكون أول من يساعد وأول من يزيل حزناً ويدخل فرحاً

      عندها لن نرى أمامنا غير من يحبنا ويدعو لنا

      لن نرى حقداً ولا غيرة بل كل ما هو جميل ومريح

      أردت هذه المرة أن أكتب عن إيجابيات قد نراها بين الناس لا سلبيات كما يكتب عنها غالبية الأعضاء.

      دمتم بسلام

      أخوكم

      [blink]الحراصي[/blink]
    • باسمك إلهي أبدا وعليك اتوكل

      بذل الخير للاخرين وصنع المعروف إليهم لهو مزرعة للراحة النفسية

      والسعادة الروحية التي تنمو بكل نضارة وإزدهار

      يشعر معها صاحبها بطيب الثمر في دنياه وأخراه


      وفي الحديث الشريف عن افضل الخلق عليه صلاة ربي وتسليمه:

      (( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا

      فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ))

      أو كما قال عليه السلام


      وما أجمله من مثال يحتذيه المسلم في صنع الخير

      بصحابة رسول الله صلى الله وسلم

      والسلف الصالح ممن ساروا على نهج نبي الرحمة ورسول السعادة الخالدة

      محمد عليه الصلاة والسلام

      فلقد كانوا مشاعل نور يحتذي بسناهم في ظلماء الحياة التي تكتنفها الكثير

      من الشرور والمواقف التي تتطلب من الانسان أن يمد يده لاخيه الانسان بالخير

      والاحسان

      أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

      لطالما استعبد الانسانَ إحسان


      بارك الله فيك اخي

      أبو مخلد

      ودمت بعناية الله
    • حياااك الله يالحراصي :)


      تصدق ...النك نيم مالي من فتره طووويله كتبته بنفسي ، ومتأكده من صدقه من داااخل قلبي


      (( منح الابتسامة لمن حولنا هي في الأصل منحها لذاتنا ))




      دمت بخير وعافيه

      ^__^



    • ،

      ،،

      ،،،

      قال المتنبي : أهون من أن نتعادى فيه أو نتفانى ..!!

      الحياة كلها أقصر من أن نقضيها بالخناق والشقاق

      وظلام الكراهية ..

      وإننا بذلك نفضي بنفوسنا إلى درك الشقاء

      بما كسبت قلوبنا واقترفته أيدينا !!

      فلنفتح قلوبنا ونمسح فيها كل أدران الكراهية والانتقام ..

      ولنكتب أو بالأحرى نضئ مكانها سطوراً مشعة بحب الناس

      والعفو عنهم ، والاقتراب الحميم منهم ..

      إننا بذلك نسعد أنفسنا مثلما نسعد غيرنا ..

      لنجعل رحيق الخير والتسامح ينتصر - أبداً -

      على حرائق الكراهية بين مسارب نفوسنا ...

      إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك...

      ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

      بالفعل إن اكثر ما يحي القلب ويفرح الروح هي مودتها للآخرين

      فلولا الآخرين لما إستطعنا تذوق حلاوه الحياه الهانئة...

      بارك الله فيك ووفقك الله في مسعاك

      على موضوعك الرائع

      أخي أبو مخلد

      دمت بحفظ الله ورعايته،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،

      ،،

      ،
    • *~*عطر الندى*~* كتب:

      حياااك الله يالحراصي :)


      تصدق ...النك نيم مالي من فتره طووويله كتبته بنفسي ، ومتأكده من صدقه من داااخل قلبي


      (( منح الابتسامة لمن حولنا هي في الأصل منحها لذاتنا ))




      دمت بخير وعافيه

      ^__^





      حياااكِ الله أختي ..

      عطر الندى

      نعم أختي ..

      منحك لإبتسامه في وجه أخيك .. تبرد عليه نار تحترق في جوفه !!

      قالوا في الإبتسامه هي كالملح في الطعام..

      وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة..

      ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي..

      وقال عبد الله ابن الحارث ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم).

      فهل منا مقتدي بسنة نبينا صلوات الله عليه وسلم ؟!!

      اللهم اهدنا فيما تحب وترضى

      أسعدني مرورك أختي العزيزة

      *_^

      الحراصي
    • RaNaMoOn كتب:

      ،

      ،،

      ،،،

      قال المتنبي : أهون من أن نتعادى فيه أو نتفانى ..!!

      الحياة كلها أقصر من أن نقضيها بالخناق والشقاق

      وظلام الكراهية ..

      وإننا بذلك نفضي بنفوسنا إلى درك الشقاء

      بما كسبت قلوبنا واقترفته أيدينا !!

      فلنفتح قلوبنا ونمسح فيها كل أدران الكراهية والانتقام ..

      ولنكتب أو بالأحرى نضئ مكانها سطوراً مشعة بحب الناس

      والعفو عنهم ، والاقتراب الحميم منهم ..

      إننا بذلك نسعد أنفسنا مثلما نسعد غيرنا ..

      لنجعل رحيق الخير والتسامح ينتصر - أبداً -

      على حرائق الكراهية بين مسارب نفوسنا ...

      إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك...

      ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

      بالفعل إن اكثر ما يحي القلب ويفرح الروح هي مودتها للآخرين

      فلولا الآخرين لما إستطعنا تذوق حلاوه الحياه الهانئة...

      بارك الله فيك ووفقك الله في مسعاك

      على موضوعك الرائع

      أخي أبو مخلد

      دمت بحفظ الله ورعايته،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،

      ،،

      ،


      [poem font='Simplified Arabic,4,crimson,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=1 line=0 align=center use=ex num='0,black']
      صحب الناس قبلنا ذا الزمانا=وعنانا من شأنه ما عنانا

      وتولوا بغصة منه وإن=سر بعضهم أحيانا

      ربما تحسن الصنيع لياليه=ولكن تكدّر الإحسانا

      كلما أنبت الزمان قناة=ركب المرء في القناة سنانا

      ومراد النفوس أهون من=أن نتعادى فيه وأن نتفانى[/poem]




      أختي العزيزة ..

      التعامل مع الناس..

      فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم..

      فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين..

      وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك..

      وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء..

      فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل..

      فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول..

      لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك..

      ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك..

      مثل ما يسعدك أنت بالذات..


      بوركت الأيادي التي كتبت ..

      وسلمت الأعين التي مرت ..

      تحيتي ومودتي لكِ

      الحراصي