نستمر معاً على هذه الجلسات والتي نستضيف من خلالها احد الاعضاء بهذه الساحه واليوم نعنون جلستنا مع هذه العضوة و هي ... التي تتنفس الحرف .... تعشقه بجنون الشاعر ... لا يقف أمامها إلا حلمٌ واحد ...أراه بين كلماتها يزرع معالمها بوضوح .... إنها .. ليست امرأة عادية ... إنها امرأةالأحزان ... امرأة الحب .. امرأة جمعت مشاعرها و اتت إلى جنباتساحتنا لتي ملئتنا حبورا و فرحة ... ولنراها عن كثب ... تحاول زرع نفسها من جديد ...هي ... زهرة من زهرات الساحة ... تغطي أجواءنا رائحة الحب المنسي ...عشقنا حروفها ... تارة تجدها مليئة بالأحزان .. تارة تجدها معلنة تمرداكبيرا . على الرجل تعشق لكنها سرعان ما يتبدد هذا الحب ونجد خواطرها تحملنا إلى ألف صورة للحياة ... للحب .. للحزن .. للتألق ... وحتى للانطفاء وهي
((



تعريف بسيط :-
تاريخ تسجيلها : 6/10/2003م
عيد ميلادها : 24 يوليو 1976م

ولنا وقفات مع مساهمات وهمسات ( ساموي ) التي اخترنا منها القليل .. وعلنا نقف معها مع التحليل لما تجهض به ساموي من ولع وحزن يتعارك في قلبها .. لا ننكر بأنها ترفض الرضوخ لما يعانقها من أحزان لكنها في نفس الوقت هي تدمع لما قابلته من حرمان وخيانة مرة في حياتها .. الحياة تطعمنا المرارة والحلاوة .. ولكن صعب علينا تجرع المرارة ونرفضها .

(1)
أتعلم لما ؟
أتعلم لما أحبك يا عزيزي ؟
لأنك تفجر افضل مابداخلي
كل حواسي تتراقص امام عيناي ... فور اعلاني لولهي بك
يسكن مابفوادي ... حين احتمي باضلع جسدك
تهتاج احشاءي ... كلما ابتعدت انفاسي عن هواءك
ولحظة اقتراني بك
اخفض بناظري عن الخليقة
واخفي سروراً يلتهم وجداني بنهم
واهمس باذناك
اعشق فرحتي بك
اشتاق لاماني معك
وتتسع يداي برحب انفاسي
وانتظر للحظة ... واخرى ... وقد انتظر الثالثة
لاجدك بين اضلعي ... تهمس
أتعلمين لما أحبك ياعزيزتي ؟
تعليقي على المشاركة
لو كان الأمر بيدي ... لأهديتها باقة من الورد الأحمر الذي يعكس الحب ... لقلت لها إنه سعيدٌ بكِ ..
الحب .. حبٌ أزلي يعيش هنا ... أتعلم لما أحبك يا عزيزي ...عزيز في حياة
ساموي ... عشقٌ مجرد من كل شئ ... إلا من القلب ...
عشق .. يصف روعة تلك اللحظة التي نمتلك فيها من نحب ... نعم أنت تفجر ما
بداخلي ... تعبث بأرجائي ... تعيش بين أضلعي ... أنت عشقي ...
عشق ساموي ... سأنتظرك عمرا كي تأتي و تهمس بأذني ...
أتعلمين لما أحبكِ يا عزيزتي ؟
رغم هذا ... أجد حزنا قائما هنا ... أجد حلما .. أجد ساموي أخرى ...
أرى ... قلباً صابرا .. رائعا ... حالما ...
يرسم لنا ... ملامح ساموي ...

(2)
(ضيف أعماقي)
طارق يقف امام باب صدري ...
فهل اسمح له بولوج عالمي ؟
ام اقفل في وجهه باب عاطفتي ...
اخبروني ما علي فعله ؟
هل اُدخل في دنياي وله يقتل الباقي من وجدي
ام اظلل على دنياه بعاطفة دافئة يبتغيها
دخل فؤادي بكلمة عادية ولكنها سلبت خُلدي
...
ابيك تكمليني واكملك ...
يطلب كمال النفس بارتباطها بوليف الروح
فهل ادخله حنايا اضلع متكسر
وياترى
هل سيصمد امام صرخات الماضي
ام سيبني مستقبل احياه بين اضلعه
ام سيقفل ادراجه ويعود الي اراضيه
وبهذا سيأخذ ذاك المتبقي من وجداني
لاعود ميتة الانفاس
ساموي
الوصلة

تعليقي
وهنا أجدها تذرف حرفا مليئا بالحيرة .. تائها أمام ماضٍ أليم ...
وحب آخر جديد ... هل أسمح لقلب آخر بالوصول إلى عالمي ...
هل أقفل الأبواب ...
هل أفتحها أمامه ...
هل سيصمد ..
هل سيرحل ...
تخبطات ساموي ... أسئلتها... صراخها .. بكائها ...
يعكس لنا قلبا دافئا متوهجا من العطاء ... الرغبة به ... ترى
هل أتت ساموي في الزمن الخطأ ... أم إنها وردة ترفض
أن تذبل رغم الجفاف و رحيل السحاب ...
الأ تدركين الحب يا ساموي ... لن يترككِ .. فقط إفتحي
أبوابك ... ذراعيك ... قلبكِ .. وحتما سيأتي طائركِ .. لتكوني
محطته الأخيرة ... وحبه الأوحد

(3)
(هيهات لرجل آخر)
ثقي بي ...
ويأتي هذا الاخر لينشد على دنيتي سيمفونية الثقة هذه... اي ثقة تتحدث عنها ايها الآدمي في هذا الزمن .... واي ارتباط بات في هذا الوقت الذي يجعلني امنحك فرصة لتتخلل مسام جلدي وتشتنشق هواءي الدافيء ... والذي لطالما ظل دافئاً لرجل حياتي .. وعندما يحلو لك الابتعاد تولي مدبراً الى غير رجعة غير آبهاً لتلك الانثى التى وهبت اقدس مابشجونها له...وياليتك تطلب السماح لهكذا فراق... وانما تنسحب وتترك وجداني تائه ...وآتساءل ... مالذي اجرمه قلبي حتى ترميه والوجع ينقر بكل نبض به ...
ساموي...
الوصلة

[b]( تعليق
)
وجع آخر ... تمردٌ أخر .. يعقبه جنونورغبة في التحرر من ضعف الأنثى ...
لا أؤمن بك .. لا أراهن عليك ... لا أقدر علىالعطاء أكثر ,,,
تعلنها بكل ثقة ...
يأسٌ يتخلل نفسها ... يجعلها غير مباليةبقدومه أو رحيله ...
لأنها تدرك عمق الجرح الأول ... وعمق مشاعرها الصادقة ...
أتساءل هنا ...
أي حزن تحملين ... أي ألم تبكين ...
ولمَ لم تعوديتثقين ....
تحملني كلماتكِ إلى أكثر من مرفأ ... إلى أكثر من بحر ...
ولكنيأعود خائبا ... لا أملك ...
سوى السؤال ....

جميع مساهمات ساموي
[/b]

واليك بعض الاسئلة حتى وقت آخر
1- بين طيات حروفكِ ... نجد انعكاسا لشخصك الكريم ولو من بعد ...ولكن رغم هذا يبقى سؤال ... من هي ساموي ؟ ...ماذا تقولين عن ساموي ؟ ... في بضع كلمات؟
2- لا شك بإن من يكتب ... لا يكتب من فراغ ... لكن ربما يكتب عنأشياءمبهمة لا يراها سواه أشياء تثير حماسه .. وربما تثير أحزانه .. وربما تمرده ... وربما خليط من كل هذا وذاك ...أين تجدين نفسكِ بين كل هذهالمشاعر؟
3-هل تجدين في الساحة اشياء تجعلك راغبة في الإنطلاق إلى العالم بشكلأوسع ..بقوة .. بصلابة .. بالمرونة التي تتمنين ؟
4. إذا وجدتِ الفرصة في إرسال رسالة سرية .. مع وردة حمراء .. ولكِ الخيار في ذكر إسمكِ على الظرف من عدمه .. لمن ترسليها ..؟

5- أعلم اني احاول فهم ما تكتيبه ولكن الواقع بأن الانسان يكتب شئي والآخرون يفهموه شئي آخر . من خلال تحليلي لبعض كلمات هل تجدي بأن اصيب بعض الشئي ؟
اترككِ حتى وقت آخر لكِ شكري والشكر موصول لمن ساعدني في جمع المعلومات