[frame='5 80']حكايتي معه ... لا أجد لها تفسير!!!
أجلس مع أحزاني
أمسك قلمي
وأبدأ بالبوح
قلمي يسطر جروحي
ويلونها بألوان قوس قزح
وقلبي يعزفها أنغام حزينة
تبكي حروفي بحرقة
تبكي ولكن بدون دموع
سوى تلك الآهات يزفرها قلبي
عيني تعاتبني
أتعبها البكاء كل ليله
أرهقها السهر
تخنقني عبراتي
أحاول أن أطردها
ولكنها تأبى الخروج
كلماتي تنتحر قبل أن ألفظها
مرات كثيرة تنتابني نوبة البكاء
أبكي بشدة .. بحرقة .. بألم
أبكي الماضي الحزين
أبكي طفولتي .. أبكي وحدتي
مرات كثيرة أبحث عن حباً ضائع
وأنا أعلم بأنني لا أدري أين أجده
مرات كثيرة اشتاق إليه بشدة
أتذكره .. أتذكر ملامح وجهه
تمنيت لو كان هنا.. بقربي
أنكر تلك الحقيقة المُرّة
حقيقة أنه رحل ولا أمل في عودته ...
أشعر بوجوده .. ما زالت روحه
يعيش هنا .. في قلبي
زمن قاسي وقدرٌ أقسى
ومرات كثيرة شكوت إليه حزني
وأنا على يقين بأنه لا يسمعني
*******
ليلي هو ستارتي
التي أنطوي ورائها
أبكي .. أشكي ... أتألم
أشتاق.. ويقتلني الشوق
ألم الشوق قاسي .. يحطمني
يجعلني طفلاً يحتاج لحضن أمه
أشتاق ولكن لا أعلم لمن أشتاق
ولا أعلم على من أبكي ولمن أشكي ولما أتألم
لا أعلم سوى أنني أريد البكاء
ورغبة البكاء في أعماقي جامحة
لا أعلم سوى أنني أريد صدراً
أضع رأسي عليه وأبكي
أشكي له ... وأتألم من أجله
************
مرة سطر قلمي عبارة
" وحيدة أنا حتى مع نفسي "
ولكنني لا أعرف ماذا تعني
كيف أكون وحيدة مع نفسي
تائهة .. أبحث عنها في أعماقي ولا أجدها
فمن يجد لعبارتي معنى فليخبرني
**********
الحزن ... ما الحزن ؟؟!!!
أهو ثوب الحداد نرتديه لفترة ثم نخلعه
حاولت مراراً أن أخلعه ولكنني شعرت بالإختناق
وها أنا مازلت أرتديه
لا .. هو ليس كذلك
هو شي أكبر لا أجد له تفسير
وأعود واسأل نفسي الحزن .. ما الحزن؟؟!!
أهو الدمع.. والبكاء بألم... هل هو جرح وآهات
أم أنه ابتسامة يتيمة كصاحبها
ولكنني وأنا في قمة السعادة أشعر بالحزن
أسمحوا لي فأنا لم أستطع أن أفسر للحزن معنى
ولم أستطع أن أجد لسعادتي طريق
**********
جلست يوماً على الشاطئ
ولكن هذه المرة لم أكتب
كما اعتدت أن افعل
ولكنني سألته ... سألت البحر
كيف لحزني أن يكون واسعاً مثلك
أذكر هذه العبارة ايضاً سطرها قلمي يوما ما
"حزني واسع كالبحر "
ولكنني أيضاً لم أستطع أن أفسرها
ماذا يعني أن يكون حزني واسع كالبحر
أيعني أنه لا ينتهي .. أم ماذا؟؟!!!
إذاً من يجد لعبارتي تفسير فليخبرني
***************
أنا يا رفاقي لا أعلم لجرحي تاريخ أو زمن
ولم أجد في قاموس ذاكرتي
أي سبب لحزني
ولم أجد أية أسماء كانت سبب لحزني
فحزني غامض كغموض البحر
أحاول أن أجد له تفسير
لكنني أغرق في أعماقه
وأتوه في مساراته
فأستسلم ... ليس ضعفاً
ولكن .. النبش في أعماق حزني
يزيدني حزناً وألماً
فأكتفي ... أكتفي بالشعور به
*************
أحياناً .. تزداد نوبات الحزن
وشعوري بالوحدة يزداد أيضاً
إذاً بكائي سيكون مؤلماً كثيراً
وستعاتبني عيني كثيراً
وسيكتب قلمي أيضاً كثيراً
وأحياناً أخرى تنتابني نوبة الفرح
والسعادة دون أن أعرف لها سبب
رغم لذتها ونشوتها الرائعة ... ولكنها تخيفني
رغم سعادتي لكن حزني يطغي عليها
وتلك النوبة من السعادة
تخفي لي الكثير من الحزن
هذا هو تفسيري لها
*********
ألمي الذي تعودت أن أتجرعه بدفعات قوية
احتل كل مواطن السعادة في قلبي
وكلما بنيت في داخلي لحظات من السعادة
يأتيني حزني ليهدمها
ويستوطن تلك اللحظات
وكأن هناك ثأر وانتقام
قصتي مع الحزن طويلة
ليس لها بداية [blink]
ولكنها ستنتهي بموتي[/blink][/frame]!!
أجلس مع أحزاني
أمسك قلمي
وأبدأ بالبوح
قلمي يسطر جروحي
ويلونها بألوان قوس قزح
وقلبي يعزفها أنغام حزينة
تبكي حروفي بحرقة
تبكي ولكن بدون دموع
سوى تلك الآهات يزفرها قلبي
عيني تعاتبني
أتعبها البكاء كل ليله
أرهقها السهر
تخنقني عبراتي
أحاول أن أطردها
ولكنها تأبى الخروج
كلماتي تنتحر قبل أن ألفظها
مرات كثيرة تنتابني نوبة البكاء
أبكي بشدة .. بحرقة .. بألم
أبكي الماضي الحزين
أبكي طفولتي .. أبكي وحدتي
مرات كثيرة أبحث عن حباً ضائع
وأنا أعلم بأنني لا أدري أين أجده
مرات كثيرة اشتاق إليه بشدة
أتذكره .. أتذكر ملامح وجهه
تمنيت لو كان هنا.. بقربي
أنكر تلك الحقيقة المُرّة
حقيقة أنه رحل ولا أمل في عودته ...
أشعر بوجوده .. ما زالت روحه
يعيش هنا .. في قلبي
زمن قاسي وقدرٌ أقسى
ومرات كثيرة شكوت إليه حزني
وأنا على يقين بأنه لا يسمعني
*******
ليلي هو ستارتي
التي أنطوي ورائها
أبكي .. أشكي ... أتألم
أشتاق.. ويقتلني الشوق
ألم الشوق قاسي .. يحطمني
يجعلني طفلاً يحتاج لحضن أمه
أشتاق ولكن لا أعلم لمن أشتاق
ولا أعلم على من أبكي ولمن أشكي ولما أتألم
لا أعلم سوى أنني أريد البكاء
ورغبة البكاء في أعماقي جامحة
لا أعلم سوى أنني أريد صدراً
أضع رأسي عليه وأبكي
أشكي له ... وأتألم من أجله
************
مرة سطر قلمي عبارة
" وحيدة أنا حتى مع نفسي "
ولكنني لا أعرف ماذا تعني
كيف أكون وحيدة مع نفسي
تائهة .. أبحث عنها في أعماقي ولا أجدها
فمن يجد لعبارتي معنى فليخبرني
**********
الحزن ... ما الحزن ؟؟!!!
أهو ثوب الحداد نرتديه لفترة ثم نخلعه
حاولت مراراً أن أخلعه ولكنني شعرت بالإختناق
وها أنا مازلت أرتديه
لا .. هو ليس كذلك
هو شي أكبر لا أجد له تفسير
وأعود واسأل نفسي الحزن .. ما الحزن؟؟!!
أهو الدمع.. والبكاء بألم... هل هو جرح وآهات
أم أنه ابتسامة يتيمة كصاحبها
ولكنني وأنا في قمة السعادة أشعر بالحزن
أسمحوا لي فأنا لم أستطع أن أفسر للحزن معنى
ولم أستطع أن أجد لسعادتي طريق
**********
جلست يوماً على الشاطئ
ولكن هذه المرة لم أكتب
كما اعتدت أن افعل
ولكنني سألته ... سألت البحر
كيف لحزني أن يكون واسعاً مثلك
أذكر هذه العبارة ايضاً سطرها قلمي يوما ما
"حزني واسع كالبحر "
ولكنني أيضاً لم أستطع أن أفسرها
ماذا يعني أن يكون حزني واسع كالبحر
أيعني أنه لا ينتهي .. أم ماذا؟؟!!!
إذاً من يجد لعبارتي تفسير فليخبرني
***************
أنا يا رفاقي لا أعلم لجرحي تاريخ أو زمن
ولم أجد في قاموس ذاكرتي
أي سبب لحزني
ولم أجد أية أسماء كانت سبب لحزني
فحزني غامض كغموض البحر
أحاول أن أجد له تفسير
لكنني أغرق في أعماقه
وأتوه في مساراته
فأستسلم ... ليس ضعفاً
ولكن .. النبش في أعماق حزني
يزيدني حزناً وألماً
فأكتفي ... أكتفي بالشعور به
*************
أحياناً .. تزداد نوبات الحزن
وشعوري بالوحدة يزداد أيضاً
إذاً بكائي سيكون مؤلماً كثيراً
وستعاتبني عيني كثيراً
وسيكتب قلمي أيضاً كثيراً
وأحياناً أخرى تنتابني نوبة الفرح
والسعادة دون أن أعرف لها سبب
رغم لذتها ونشوتها الرائعة ... ولكنها تخيفني
رغم سعادتي لكن حزني يطغي عليها
وتلك النوبة من السعادة
تخفي لي الكثير من الحزن
هذا هو تفسيري لها
*********
ألمي الذي تعودت أن أتجرعه بدفعات قوية
احتل كل مواطن السعادة في قلبي
وكلما بنيت في داخلي لحظات من السعادة
يأتيني حزني ليهدمها
ويستوطن تلك اللحظات
وكأن هناك ثأر وانتقام
قصتي مع الحزن طويلة
ليس لها بداية [blink]
ولكنها ستنتهي بموتي[/blink][/frame]!!