[frame='7 80']
أقف هاهنا لأعاتب أعز صديق .... أقف هنا أمامه لأني في حيرة من أمري وضيق ... أقف لأني لم أعد أعرف له أي طريق ((عزيزي غضب الأمواج)) كم كنت متشوقاً لأمواج ردودك وهي تضرب شواطئ خواطري وكتاباتي ... لتخط فوق رمالها الذهبية كلماتك المعبرة والمشجعة (( غضب الأمواج )) أنا لا أعاتبك عتاب الحقود بل أعاتبك عتاب الأخ المفقود ... فقد فقدت في خواطري ردك المعهود ... أتعرف ... قمة سعادتي عندما أرى ردك بين الردود فأحس بعدها بأني قد بلغت الحدود وأني سأكمل مسيرتي ولن تردعني السدود ...أخي ذاك هو التشجيع الذي ابحث عنه ... أخي أنا لا أطلب منك أن تجاملني وبحلو الكلام أن تسكتني ... سامحني ربما أكون أناني بطلبي ربما وربما كتاباتي الأخيرة لم تبلغ ذاك المستوى الذي يستحق الرد أو أن تبلغ في أحاسيسها ذاك الحد ... أو ربما هو التراجع في الأداء وقد يكون الشعور بالازدراء ... سامحني مرة أخرى على صراحتي فأنا أجد فيها جل راحتي.
[/frame]