رصد-أثير
أكد معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أن عدم الاستقرار في دول الشرق الأوسط سببه عوامل داخلية وأخرى خارجية، وأنها منطقة تقاطعات دولية.
جاء ذلك في حديث خاص لمعاليه رصدته “أثير” من قناة روسيا اليوم، تحدث معاليه لها على هامش المنتدى الخامس للتعاون العربي الروسي المنعقد في موسكو.
حيث قال بن علوي بأن على الدول العربية أن تتصالح مع نفسها، ليكون في إمكانها بعد ذلك أن تتصالح مع المجتمع الدولي، وهو الأمر الذي يسعى إليه الجميع”.
وأضاف: “نتطلع في الاجتماعات القادمة لجامعة الدول العربية، أن يتحقق شيء من هذا القبيل”.
وشدد عميد الدبلوماسية العمانية، على أن الإجماع ليس ضروريا، وأن ما تحتاجه المنطقة هو “الفهم المشترك للقدرات العربية وتفاعلها مع المجتمع الدولي، وأن هذه هي القاعدة الأساسية للعمل المشترك”.
وفيما يتعلق بموضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال بن علوي: “إن ما تحتاجه سوريا للعودة، هو قرار من الجامعة.. السلطنة لم تقاطع سوريا وأبقينا على قناة اتصال مع دمشق، وكذلك على سفارتي البلدين كل لدى الآخر، نحن مع الاتجاه الذي يدعو إلى عودة سوريا إلى دورها العربي لمصلحة العرب”.
وفي الشأن الجزائري، اعتبر الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أن الأمر في الجزائر “قضية داخلية”، وأن المسألة برمتها “ما زالت في مستوى القدرة الجزائرية، والقادة السياسيين للأحزاب.. هم قادرون على إدراك الآليات التي تحتاجها بلادهم لعبور هذه الأزمة”.
