[frame='7 80']
كيف أكون متميزاً في الساحة الأدبية ؟؟ ... سؤال طالما راود مخيلة الكثير منا فمن منا لا يريد أن يتميز بمشاركاته بين كل تلك المشاركات التي تطرح في الساحة ولكن ليصل أي منا لتلك المرحلة لابد لنا أن نفهم معنى التميز ويجب أن نعرف الخطوات التي ستوصلنا إليه.
أعزائي ... التميز كلمة تحمل في طياتها معاني التفوق والتألق والتفرد في صياغة الأسلوب الإبداعي والذي يضفي لمسة على المشاركة مما يجعلها تختلف عن غيرها من المشاركات. التميز ليس معناه كثرة المشاركات بل له معاني أكبر من ذلك ... فالتميز ينقسم لقسمين كل منهما مكمل للآخر ولا تفصل احدهما عن الأخر... التميز هو تميز المشاركة وتميز الكاتب لها.
تميز المشاركة لا يكون إلا بقيمتها الأدبية حيث ينظر في تناسق كلماتها وترابط جملها بعضها ببعض. المشاركة تكون متميزة بأسلوب صياغتها حيث تشد القارئ لكل كلمة فيها فيعيش من يقرأ حروفها في عالمها الذي صوره الكاتب بكلماته فيها.
كتابة ما يجول في النفس من أحاسيس ليس بالأمر السهل علينا لهذا يأتي دور الكاتب هنا حيث يصل الكاتب لمرحلة التميز بقدرته على صياغة ما يحس به من مشاعر وأحاسيس وترجمتها في حروف وكلمات تنطق بلسان حاله. وليعلم كل من يكتب مشاعره بأنها تكون أصدق عندما تخرج من القلب لا من العقل. تميز الكاتب لا يكون في المواضيع التي يكتبها فقط بل وبردوده على مشاركات إخوانه من الأعضاء فبقدر فهمه وتعايشه مع تلك المواضيع يكون تميزه في الرد عليهم. ختاماً لابد وأن يتحلى من أراد التميز بتقبل النقد الهادف فيُسخر ذلك النقد ليصب في تطوير أسلوبه فذلك كفيل في أن يجعله ينوع في صياغة الأسلوب الكتابي الذي اعتاد عليه.
[/frame] أعزائي ... التميز كلمة تحمل في طياتها معاني التفوق والتألق والتفرد في صياغة الأسلوب الإبداعي والذي يضفي لمسة على المشاركة مما يجعلها تختلف عن غيرها من المشاركات. التميز ليس معناه كثرة المشاركات بل له معاني أكبر من ذلك ... فالتميز ينقسم لقسمين كل منهما مكمل للآخر ولا تفصل احدهما عن الأخر... التميز هو تميز المشاركة وتميز الكاتب لها.
تميز المشاركة لا يكون إلا بقيمتها الأدبية حيث ينظر في تناسق كلماتها وترابط جملها بعضها ببعض. المشاركة تكون متميزة بأسلوب صياغتها حيث تشد القارئ لكل كلمة فيها فيعيش من يقرأ حروفها في عالمها الذي صوره الكاتب بكلماته فيها.
كتابة ما يجول في النفس من أحاسيس ليس بالأمر السهل علينا لهذا يأتي دور الكاتب هنا حيث يصل الكاتب لمرحلة التميز بقدرته على صياغة ما يحس به من مشاعر وأحاسيس وترجمتها في حروف وكلمات تنطق بلسان حاله. وليعلم كل من يكتب مشاعره بأنها تكون أصدق عندما تخرج من القلب لا من العقل. تميز الكاتب لا يكون في المواضيع التي يكتبها فقط بل وبردوده على مشاركات إخوانه من الأعضاء فبقدر فهمه وتعايشه مع تلك المواضيع يكون تميزه في الرد عليهم. ختاماً لابد وأن يتحلى من أراد التميز بتقبل النقد الهادف فيُسخر ذلك النقد ليصب في تطوير أسلوبه فذلك كفيل في أن يجعله ينوع في صياغة الأسلوب الكتابي الذي اعتاد عليه.
.. ودمت بود الرحمن بوركت والى الامااام دائمااا 
: 
: 
: