هل تؤمنون بالحنين؟
هل تؤمنون بالغياب ؟
هل تؤمنون بإنكم ستأتون يوما
تبحثون فيه عن انفسكم هنا ؟؟
لم أكن أؤمن بهذا ..
ولكنني أتيت اليوم
أبحث عن رحيل
في أروقة الحرف ..
هل ما زال لها نبضٌ هنا
هل ما زال قلمها قادرا على المضي ..
هل ما زالت كما هي ؟
أسئلة كثيرة ..
ولم أجد جواباً سوى حين كتبت عنها .. عني
اقرأها .. اقرأني ..
وأندهش كل مرة أرى آثارك هنا ..
كم كنتي مبدعة ..
وكنتي ماهرة ..
ولا أعلم يا أنا ..
هل ما زلتي .. رحيل السابقة ..
ربما مع الأيام سنرى معا ..
دعينا نرى أيامنا القادمة ..
ولكن
لا تدعيني أنتظر كثيرا ..
وأفقد الأمل فيك ..
سوف أحاول
أن أوقظك بقلمي ..
بحرفي ..
بنقاط ابجديتي المتساقطة
كنجوم في ليلك الطويل ...
هي قومي
إنني أنتظر
صباحك .. صباحي ..
يا رحيل