وسم “كلنا محمد الشماخي” يشهد تفاعلًا ملحوظًا.. ومطالبات بتدخل الجهات المختصة

    • خبر
    • وسم “كلنا محمد الشماخي” يشهد تفاعلًا ملحوظًا.. ومطالبات بتدخل الجهات المختصة

      Atheer News كتب:

      أثير – متابعة: يحيى الراشدي

      تفاعل ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع وسم #كلنا_محمد_الشماخي بعد إنهاء عقده من شركة التوظيف.

      وحسب ما رصدته “أثير” من تغريدات الناشطين، فإن محمد الشماخي يعمل محاضرًا في الكلية التقنية بعبري وقد أكمل اثني عشر عامًا في هذا المجال.

      وشارك سعادة محمد البوسعيدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر برأيه في تغريدة له قال فيها “‏لا أَجد مبررا مقبولا للتعاقد مع عمانيين للعمل في المؤسسات الحكومية عن طريق الشركات، هذا التوجه قد يكون مقبولاً في حالة التعاقد مع وافدين، كما أن آلاف الدرجات المالية الثابتة التي يشغلها وافدون حاليا في المؤسسات الحكومية أولى بها العُماني.

      وعبّر يوسف الزدجالي من عن استيائه عبر سلسلة تغريدات قال فيها بأن محمد الشماخي هو أحد الكفاءات العُمانية من محاضري الكليات التقنية، حيث قامت شركة التوظيف بإنهاء التعاقد معه بدون سابق إنذار ودون توضيح الأسباب ودون الرجوع لوزارة القوى العاملة أو إدارة الكلية التقنية بعبري.

      وأضاف الزدجالي بأن إنهاء التعاقد مع الشماخي جاء بعد نشاطه عبر الوسائل المختلفة للمطالبة بحقوقهم وتخليصهم من شركات التوظيف، وهو الذي بسبب كفاءته وتفانيه شغل مركزا قياديا في مركز اللغات بالكلية فضلا عن عمله الأساسي كمحاضر.

      وناشد يوسف الجهات المختصة بالتدخل وإيقاف شركات التوظيف التي “تعبث وتستهتر بحقوق العمانيين” -على حسب وصفه-

      أما المهندس إدريس الكلباني فقد قال بأن الأستاذ محمد الشماخي أحد الكفاءات التي تشرف في يوم من الأيام أن يكون طالبا معه، داعيًا الجهات المختصة إلى التدخل في الموضوع، وراجيًا من وزارة القوى العاملة أن تبادر بتوظيف المحاضرين العمانيين لديها، مشيراً إلى أن المبالغ الكبيرة التي تأخذها هذه الشركات أولى بها هؤلاء الأساتذة.

      في حين، نشر يوسف الجابري تغريدة في وسم “كلنا محمد الشماخي” قال فيها: “وأنا تعاملت معه لعدة ساعات لم أرَ فيه إلا إنسانا نزهيا رزينا. رجل يمتلك خبرة طويلة في التدريس لا يترك بهذه البساطة”.

      من جانبه، قال مكتوم المكتومي في تغريدة له: “حسبي الله ونعم الوكيل، إلى متى هذا التخبط وهذا الحال، الشركات تلعب لعبها ولا حسيب ولا رقيب، كفاكم عبثًا”.

      أما حمد البادي فقد قال في تغريدته “بعد 12 سنة من العمل واكتساب الخبرات يتم الاستغناء عنه بدم بارد!!!
      ‏.
      ‏.
      ‏مثل هؤلاء يعتبروا أغلى من الذهب !!!
      ‏شركات التوظيف تحتاج لفتح ملفاتها..
      ‏السؤال لماذا نحتاج شركات توظيف؟ ولدينا وزارة معنية بهذا الجانب”.

      وفي مداخلة مع برنامج كل الأسئلة بإذاعة “هلا أف أم، قال سعادة خالد الفرعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المضيبي بأن وزارة القوى العاملة “لم تدل بأي معلومات بعد ما طلب منها بشكل رسمي إيضاح قيمة العقد بين الوزارة والشركة.

      كما أوضح سعادته في مداخلته مجموعة من الإحصاءات وهي كالتالي:

      – عدد المحاضرين العمانيين 61 مقابل 1229 محاضرا وافدا.
      – عدد الفنيين العمانيين 38 يقابله 836 وافدا
      – عدد المعينين تعيين مباشر من قبل الوزارة بلغ 895 عُمانيا و393 وافدا.

      وأفاد الفرعي بأنه ينبغي أن تكون الوزارة هي القدوة في التعمين عندما تناشد بتطبيقه، مشيرًا إلى أن وزارة الخدمة المدنية لا تمانع في تعيين المحاضرين العمانيين بشرط أن يكون التعاقد مباشرا وليس عن طريق الشركات.

      وكان سعادته قد نشر تغريدة بتاريخ 30 يونيو 2019م قال فيها: “أحال مكتب المجلس إلى مجلس الوزراء الموقر تقرير لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي الخاص ‫بمحاضري الكليات التقنية‬⁩ وفيه عدة توصيات منها:

      إيقاف مناقصة أعدتها وزارة القوى العاملة للتعاقد مع محاضرين إلى حين إيجاد حل لمشكلة الأكاديميين العمانيين بالتعاقد معهم مباشرة.

      هذه عينة من تغريدات رصدتها “أثير” في وسم “كلنا محمد الشماخي” مطالبين فيها برفع الظلم عنه وعودته للتدريس، ومناشدين الجهات المختصة للتدخل في هذا الأمر حتى لا تعبث شركات التوظيف باستقرار العمانيين الوظيفي.

      Source: atheer.om/archives/501917/%d9%…d9%8b%d8%a7-%d9%85%d9%84/