أيها الملك ُ العجوز ..
هكذا ..
تستوي أبياتُكَ على وجعي ..
هكذا ..
تُرتّبُ أناملُكَ بَجعي ..
هكذا ..
بمفرداتك تعيثُ أنت َ في ذاكرة جَشعي ..
لتجعلها فارهة الكرم ..
.......
أيها الملكُ العجوز ..
أعد ألحانُكَ على سمعي ..
رقّص بأوتارك بَجعي ..
علّم بُحيرتي أن تُترجم لغة الماء إلى دوائر صغيرة ..
تأخُذني إليك تياراً ..
يا سيد الحُلم ..
......
أيها الملكُ العجوز ..
يوم مولدك كان مختلفاً ..
فاليرقات تسلقت الحياة ..
والفجر تنشق العليل ..
وأبحرت الدودة ُ إلى الصحراء ..
والحفلات اُقيمت على شموع قدومك ..
لتخرُج أنت مفعمٌ مفرط بالحياة ..
.....
أيها الملكُ العجوز ..
مولعةٌ أنا بمطاردتك ..
ففي حضرة ِ صوتك .. أعلو وأسمو ..
وفي حضرةِ موتك .. أسقطُ في الهاوية ..
أيها الملك ُ العجوز ..
هلَّ شرعتَ بغسلِ دمِ عُمان ..
بقصيدةٍ تُفزعُ الجلاد ..
تُبحر بي قطرة قطرة ..
فوق ضفاف الألم ثم توقُفني
كالغمامةِ ..
لامطر دماءَ لُبنان ..
أصابعُك أيها الملكُ العجوز ..
تتخلل اللغة ..
تُربُكها .. تقلبُها .. تهزمُها ..
كحسناءٍ أربكت أبجدية ادوارد ..
هكذا اُحفر لي قبراً باسمي ..
وأربكني .. واقلبني .. واهزمني ..
بقبرٍ مكتوب ٌ عليه :
" هنا يرقدُ كافكا "
هيا ..
اُعصر الأزهار على قبري ..
وارمي الغفلة على عمري ..
وإنساني .. إنساني ..
لأني سأنضم إلى قافلة ِ الماضي ..
هيا..
أيها الملك ُ العجوز ..
اشتهي أن أبلعَ الفجيعة على يديك ..
وأن أمضي إلى بوتقةِ الوجع مشنوقة بحرفك ..
وبحبالِ الغربة ِ..
هيا ..
أيها الملكُ العجوز ..
ناولني ملعقتك ..
لأرشف بها فنجانك الساخط ..
ناولني مذاقك ..هيا ..
لأستطعم هذا الاستفزاز ..
................
أيها العجوزُ ..
نحن ملعونون ..
كل شيءٍ يلذعُنا ..
فدعنا نتقاسم اللعنة ..
دعنا نلامس التعرج ..
ونسبقُ العدم ..
دعنا نلتهم ملح الأصابع ..
ونستنشق فائحة الجحيم ..
هيا ..
أيها العجوزُ ..
أين ولّى شبابُنا ؟
والحلكة ُ ما زالت تدقُ..
كنقارِ الخشبِ أبوابُنا ..؟!!
هل نعود أدراجنا ؟
لنلقطُ الشباب الذي مضى ..
كالمحمومِ الى البرزخ ؟!!
هيا أيها العجوز..
اُقطفني ..
هكذا نعم ..
أجعلني احتضر ..
اُقتلني ..
ثم أحكي لقبري .. صدف الموت ..
ثم أفتح القبر وأتبعني ..
هيا ..
الحقني ..
3/3/2004
هكذا ..
تستوي أبياتُكَ على وجعي ..
هكذا ..
تُرتّبُ أناملُكَ بَجعي ..
هكذا ..
بمفرداتك تعيثُ أنت َ في ذاكرة جَشعي ..
لتجعلها فارهة الكرم ..
.......
أيها الملكُ العجوز ..
أعد ألحانُكَ على سمعي ..
رقّص بأوتارك بَجعي ..
علّم بُحيرتي أن تُترجم لغة الماء إلى دوائر صغيرة ..
تأخُذني إليك تياراً ..
يا سيد الحُلم ..
......
أيها الملكُ العجوز ..
يوم مولدك كان مختلفاً ..
فاليرقات تسلقت الحياة ..
والفجر تنشق العليل ..
وأبحرت الدودة ُ إلى الصحراء ..
والحفلات اُقيمت على شموع قدومك ..
لتخرُج أنت مفعمٌ مفرط بالحياة ..
.....
أيها الملكُ العجوز ..
مولعةٌ أنا بمطاردتك ..
ففي حضرة ِ صوتك .. أعلو وأسمو ..
وفي حضرةِ موتك .. أسقطُ في الهاوية ..
أيها الملك ُ العجوز ..
هلَّ شرعتَ بغسلِ دمِ عُمان ..
بقصيدةٍ تُفزعُ الجلاد ..
تُبحر بي قطرة قطرة ..
فوق ضفاف الألم ثم توقُفني
كالغمامةِ ..
لامطر دماءَ لُبنان ..
أصابعُك أيها الملكُ العجوز ..
تتخلل اللغة ..
تُربُكها .. تقلبُها .. تهزمُها ..
كحسناءٍ أربكت أبجدية ادوارد ..
هكذا اُحفر لي قبراً باسمي ..
وأربكني .. واقلبني .. واهزمني ..
بقبرٍ مكتوب ٌ عليه :
" هنا يرقدُ كافكا "
هيا ..
اُعصر الأزهار على قبري ..
وارمي الغفلة على عمري ..
وإنساني .. إنساني ..
لأني سأنضم إلى قافلة ِ الماضي ..
هيا..
أيها الملك ُ العجوز ..
اشتهي أن أبلعَ الفجيعة على يديك ..
وأن أمضي إلى بوتقةِ الوجع مشنوقة بحرفك ..
وبحبالِ الغربة ِ..
هيا ..
أيها الملكُ العجوز ..
ناولني ملعقتك ..
لأرشف بها فنجانك الساخط ..
ناولني مذاقك ..هيا ..
لأستطعم هذا الاستفزاز ..
................
أيها العجوزُ ..
نحن ملعونون ..
كل شيءٍ يلذعُنا ..
فدعنا نتقاسم اللعنة ..
دعنا نلامس التعرج ..
ونسبقُ العدم ..
دعنا نلتهم ملح الأصابع ..
ونستنشق فائحة الجحيم ..
هيا ..
أيها العجوزُ ..
أين ولّى شبابُنا ؟
والحلكة ُ ما زالت تدقُ..
كنقارِ الخشبِ أبوابُنا ..؟!!
هل نعود أدراجنا ؟
لنلقطُ الشباب الذي مضى ..
كالمحمومِ الى البرزخ ؟!!
هيا أيها العجوز..
اُقطفني ..
هكذا نعم ..
أجعلني احتضر ..
اُقتلني ..
ثم أحكي لقبري .. صدف الموت ..
ثم أفتح القبر وأتبعني ..
هيا ..
الحقني ..
3/3/2004