انتهاء الرواية
الرواية القديمة... نفسها لا تعنيني حتى لو حاولت اضافة بعض الفصول لكي يسهل الاندماج العطفي مع كبرياء قلبي
المسافة.... التي قطعتها للوصول الى اعماق قلبي .. كلفتك اشياء كثيرة كان آخرها موت الذي نبض بحبك يوما ... الرواية في الأصل كانت ليست لنا.. هي في الحقيقة تعاقب عليها اجيال من العشاق .. فأنا وانتي لم نكن اصلا منهم
هل تذكرين المرة التي قطعتها في البحث عن كلمات نطفئ بها نار قلوبنا.. رغم كثرتها اعترف باني أجدت التسلية لقتل الوقت.. ويبدو انك كنتي تعلمين ذالك وقاسمتني كؤوس سحق الحب البرئ منا.. كم كنا ظالمين في حقة كثيرا.
ما.... اغرقت نفسي في الضحك عليك، وعلى تشبثك بتلك الرواية القديمة....لماذا حاربتي طويلا الجبال والأرض وهذه الحياة..ماذا كانت تفيدك هذه المعارك، وانتي بدون سلاح.. لماذا حفرتي بالاعماق الى أن تشققت يداكي.. ماذا كان يفيدك الحفر وأنتي بدون أصابع...
كنت أعرف نهاية هذه الرواية من البداية.. لقد دونتها في مذكراتي .. كانت تفتقد لبعض الحروف وأكملتها انتي.. هذا ليس قدرك او قدري .. ولم يكن للزمن دخل فيه..انها الشهية المفتوحة لديك والرغبة الجامحة لدي.. نحن حصلنا على بعض الترفيه.. اتذكرين ابيات الشعر التي اهديتني اياها.. مع مذكراتك السوداء جمعتها هنا في أدراج مكتبي تصرخ من كثرة الغبار المتراكم عليها.. كم أنا قاسي ، كنتي تعلمين باننا ليس
لدينا وقت لكي نراجع ملفات عفا عنها الدهر ورحلت عنها.
أزمنة... ازمنة بعثرتها انتي وشاركتكي أنا في ساعات رحيلها.
في هذه الرواية تغلب علينا الزمن.. وتقدم العشاق بحبهم الصادق.. لماذا لم تفكري في هذه اللحظة.. لحظة الوصول الى نهاية الرواية.. لم تهيئي نفسك للرحيل.. اجزاء الرواية كانت تتابع سريعا... الهاجس الذي كان يؤرق حياتنا ها هو تحقق.. محاولاتك لم تجدي نفعا... لأني قد رسمت مدى ارتا\باطي بك... لقد كبت أسرار وخطط كثيرة بداخلي.. واحببتها أن تكون آخر المعارك التي أسحق بها البقايا المتبقية منك... لقد حاصرتك في أعماقك وجعلتك تختفين دون أن تشعري بذالك.
انها الحياة يا عزيزتي ، جعلت منك الحجر وأنا الماء الذي ينخر بداخلك لكي امزقــــك..!
اتعلمين ماذا حدث لكمة الحب لدي ماتت هي الأخرى .. رحلت مع من رحل.. لم تنتظر هذه اللحظة وأنتي تهوين وتسقطين الى اللاوجود..
لحظة ضعفك.. أنا الوحيد الذي بقى ينتظر هذه اللحظة.. لحظة ضعفك... لأني أنا من أختار التوقيت لها... أناء رحيلها رجوتها أن تبقى أن تتريث قليلا لعل المشهد لا بفوتهـــــــــــا
الرواية القديمة... نفسها لا تعنيني حتى لو حاولت اضافة بعض الفصول لكي يسهل الاندماج العطفي مع كبرياء قلبي
المسافة.... التي قطعتها للوصول الى اعماق قلبي .. كلفتك اشياء كثيرة كان آخرها موت الذي نبض بحبك يوما ... الرواية في الأصل كانت ليست لنا.. هي في الحقيقة تعاقب عليها اجيال من العشاق .. فأنا وانتي لم نكن اصلا منهم
هل تذكرين المرة التي قطعتها في البحث عن كلمات نطفئ بها نار قلوبنا.. رغم كثرتها اعترف باني أجدت التسلية لقتل الوقت.. ويبدو انك كنتي تعلمين ذالك وقاسمتني كؤوس سحق الحب البرئ منا.. كم كنا ظالمين في حقة كثيرا.
ما.... اغرقت نفسي في الضحك عليك، وعلى تشبثك بتلك الرواية القديمة....لماذا حاربتي طويلا الجبال والأرض وهذه الحياة..ماذا كانت تفيدك هذه المعارك، وانتي بدون سلاح.. لماذا حفرتي بالاعماق الى أن تشققت يداكي.. ماذا كان يفيدك الحفر وأنتي بدون أصابع...
كنت أعرف نهاية هذه الرواية من البداية.. لقد دونتها في مذكراتي .. كانت تفتقد لبعض الحروف وأكملتها انتي.. هذا ليس قدرك او قدري .. ولم يكن للزمن دخل فيه..انها الشهية المفتوحة لديك والرغبة الجامحة لدي.. نحن حصلنا على بعض الترفيه.. اتذكرين ابيات الشعر التي اهديتني اياها.. مع مذكراتك السوداء جمعتها هنا في أدراج مكتبي تصرخ من كثرة الغبار المتراكم عليها.. كم أنا قاسي ، كنتي تعلمين باننا ليس
لدينا وقت لكي نراجع ملفات عفا عنها الدهر ورحلت عنها.
أزمنة... ازمنة بعثرتها انتي وشاركتكي أنا في ساعات رحيلها.
في هذه الرواية تغلب علينا الزمن.. وتقدم العشاق بحبهم الصادق.. لماذا لم تفكري في هذه اللحظة.. لحظة الوصول الى نهاية الرواية.. لم تهيئي نفسك للرحيل.. اجزاء الرواية كانت تتابع سريعا... الهاجس الذي كان يؤرق حياتنا ها هو تحقق.. محاولاتك لم تجدي نفعا... لأني قد رسمت مدى ارتا\باطي بك... لقد كبت أسرار وخطط كثيرة بداخلي.. واحببتها أن تكون آخر المعارك التي أسحق بها البقايا المتبقية منك... لقد حاصرتك في أعماقك وجعلتك تختفين دون أن تشعري بذالك.
انها الحياة يا عزيزتي ، جعلت منك الحجر وأنا الماء الذي ينخر بداخلك لكي امزقــــك..!
اتعلمين ماذا حدث لكمة الحب لدي ماتت هي الأخرى .. رحلت مع من رحل.. لم تنتظر هذه اللحظة وأنتي تهوين وتسقطين الى اللاوجود..
لحظة ضعفك.. أنا الوحيد الذي بقى ينتظر هذه اللحظة.. لحظة ضعفك... لأني أنا من أختار التوقيت لها... أناء رحيلها رجوتها أن تبقى أن تتريث قليلا لعل المشهد لا بفوتهـــــــــــا
