بينما كنت في مستشفى الجامعة قبل يومين او ثلاثة فاذا بي ألمح امرأة كبيرة في السن و هي تصطحب ابنتها و التي كانت ترتدي الزي المدرسي....
ملامح الأم تبدو متعبه من الحياة و تربية الأطفال و مشاكلهم فكان عمرها يتراوح ما بين الخامسة و الأربين و الخمسين
و الفتاة صغيرة السن ترتدي الزي الكحلي فلم اعلم ان كانت في الاعدادية او الثانوية لتوحد الزي و لكنها كانت متعبة جدا و مصفرة و الم خائفة على ابنتها و هي تنادي الممرضة و تقول تعالي سيتر اترجاش بنتي مريضة و تزوع و ما هي الا لحظات و يغشى على البنت فتصرخ الأم تابعت الموقف و انا اشفق على تلك المرأة و التي اتخذت من سيارة الأجرة كوسيلة لنقلها هي و ابنتها المتعبة و المتخوفة على ابنتها الجميلة
فتناسيت اوجاعي و سبب زيارتي للمستشفى و بعد قليل ارى الأم تدخل و تقف امام سرير ابنتها و هي تصرخ و تضربها ضربا عنيفا و الفتاة تصر و تصرخ فسألت الممرضة و الشك يراودي و احاول ابعاده فاذا بالممرضة تخبرني و تقول هذا شيكو في حامل
كانت كصدمه لي و اتتبع الموقف و ابكي لصراخ الأم و البنت و فجأة و ارى الأم ساقطه على الأرض و تتسارع الممرضات اليها فلم اكمل الموقف لحضور الطبيب المختص فدخلت عياة الطبيب و عيناي تتخيلان الموقف فلم يفارقني مطلقا
و اليوم اسمع من جارة لنا تخبرني نفس القصة فسألتها ماذا حصل لهم فقالت بأن الأم تتواجد حاليا في قسم الأمراض النفسية و الفتاة قبضوا عليها كثيرا و هي تحاول الانتحار
فيا سبحان الله:(
ربنا يستر علينا و عليكم$$f
ملامح الأم تبدو متعبه من الحياة و تربية الأطفال و مشاكلهم فكان عمرها يتراوح ما بين الخامسة و الأربين و الخمسين
و الفتاة صغيرة السن ترتدي الزي الكحلي فلم اعلم ان كانت في الاعدادية او الثانوية لتوحد الزي و لكنها كانت متعبة جدا و مصفرة و الم خائفة على ابنتها و هي تنادي الممرضة و تقول تعالي سيتر اترجاش بنتي مريضة و تزوع و ما هي الا لحظات و يغشى على البنت فتصرخ الأم تابعت الموقف و انا اشفق على تلك المرأة و التي اتخذت من سيارة الأجرة كوسيلة لنقلها هي و ابنتها المتعبة و المتخوفة على ابنتها الجميلة
فتناسيت اوجاعي و سبب زيارتي للمستشفى و بعد قليل ارى الأم تدخل و تقف امام سرير ابنتها و هي تصرخ و تضربها ضربا عنيفا و الفتاة تصر و تصرخ فسألت الممرضة و الشك يراودي و احاول ابعاده فاذا بالممرضة تخبرني و تقول هذا شيكو في حامل
كانت كصدمه لي و اتتبع الموقف و ابكي لصراخ الأم و البنت و فجأة و ارى الأم ساقطه على الأرض و تتسارع الممرضات اليها فلم اكمل الموقف لحضور الطبيب المختص فدخلت عياة الطبيب و عيناي تتخيلان الموقف فلم يفارقني مطلقا
و اليوم اسمع من جارة لنا تخبرني نفس القصة فسألتها ماذا حصل لهم فقالت بأن الأم تتواجد حاليا في قسم الأمراض النفسية و الفتاة قبضوا عليها كثيرا و هي تحاول الانتحار
فيا سبحان الله:(
ربنا يستر علينا و عليكم$$f