ظاهرة غريبة يحس بها كل انسان في المجتمع الجامعي العماني ( تعلمون ما الذي امي إليه ) بين الفينة والاخرى نرى شبابنا المحترمين يتطوفون بين اجاء الكليات بحثا عن من تظن أنها جميلة وهي اقبح القبيحات ـ لان الجمال جمال الورح لا جمال العيون والشعيرات المنسدلات ـ عموما تنتهي الامور بعلاقة بين شب وشابه ظن المجمتع بهم الخير والأخلاق الشئ العظيم ... خطابي هنا اسوقه إلى تلك التي أقامة مثل هذه العلاقات باي شكل من الاشكال بالكلام على الهاتف او علاقة تعدت الخطوط الحمراء ـ وتعلمون ما ارمي ـ أن تتقي الله فيما تفعل لانه جرم يقود إلى مفاسد تتقطع لها الاكباد وتتفطر لها القلوب ، واني لاقسم قسما يجلجل في الخافقين أن هذه الفتيات يقمن مثل هذا العلاقاتن بدون علم اولياء امورهن والله ثم والله لو علم ولي الامر بمثل هذا الامر ـ وكان عمانيا أصليا وبه من الأسلام والعروبة الشئ العظيم ـ لما رضي أن تكون فتاتة بمثل هذا القدر من الانحطاط والتدني الاخلاقي ...
واخيرا كليمات أوجهها إلى كل فتاة تمشي ضد التيار وتسلك مثل هذا الطريق ان تثقي الله في نفسها وتسلك طريق الخير والرشاد وتحافظ على شرفها وعفتها لانهما الكنزان التي تمتالكهما أي فتاة والذي لا يقدر بثمن ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!